أخبار الصناعة السورية:
قال الصناعي ورجل الأعمال محمد الدبش ان الشعار الذي جاء به معرض دمشق الدولي في دورته 61 اختصر جميع الكلمات.. .. شعار تحدت به سورية العالم , وكانت على قدر التحدي فكان العالم حقا في دمشق ..
الدبش اكد في تصريح له ان سورية ومن خلال هذا المعرض تعود مجدداً بأضخم فعالية اقتصادية عبر تاريخها وبمشاركات عربية وعالمية ، رسمت أبجدية خاصة بها وحملت رسائل كثيرة وبليغة بثتها متجاوزة كل التحديات وكل تداعيات تخريب وتدمير البنى الاقتصادية مؤكدا بان القضية لم تعد قضية معرض وعقود وصفقات تجارية بل حملت ابعاد اعمق من ذلك القضية هي اثبات ” هوية وطن” حاولت العديد من الدول طمس هذه الهوية وفق لاعتبارات ومحسوبيات .
و اشار الى ان أهمية المعرض كحدث اقتصادي هام يكرس إرادة الدولة السورية في اعادة الاعمار برؤيا وطنية و في دعم الانتاج وتطويره وتوفير كافة مستلزماته لافتا الى اهمية الدعم الحكومي لانجاح هذا المعرض الذي يشكل حلقة واحدة في سلسلة الحلول التي تقوم بها الحكومة لتجاوز الأزمة ببعدها الاقتصادي والتي هي مسؤولية الجميع .
وحول أهمية المشاركة العربية والأجنبية في المعرض أضاف ان المشاركة الواسعة سواء على المستوى المحلي أو الدولي ليس إلا دليل قوة اقتصادية ورسالة واضحة وصريحة للداخل والخارج وخاصة للذين راهنو على قوة الاقتصاد واستمراره . ومن الواضح ان هناك العديد من الصفقات والاتفاقيات التي يتم العمل عليها خاصة في ما يخص إعادة إعمار لا سيما في مجال البنية التحتية التي تشكل العمود الفقري لأية نهضة صناعية .
وعن اهمية المعرض قال الدبش يعد معرض دمشق الدولي بمثابة بورصة صناعية وتجارية وتقنية عالمية تأمل الشركات من ورائها بصفقات كبيرة.وقد بدأت ثمار هذا المعرض في الظهور منذ أول أيامه، حيث تم الاتفاق على مشاريع مع العديد من الدول مشيرا الى انه لا يخفى على أحد أهمية المنتجات السورية التي غزت العالم بجودتها وبالتالي المعرض هو فرصة للاستثمار , ومناخ جيد للتصدير والتعاقدات التجارية بين مجتمع الأعمال السوري والعالمى .