أخبار الصناعة السورية Industry News
الخميس 17/10/2019
أكد محمد الحلاق عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أن مبادرة دعم الليرة السورية “عملتي قوتي” ذاهبة بالاتجاه الصحيح ،وخاصة انها استطاعت خلال أقل من اسبوع تخفيض سعر الصرف في السوق الموازية من 650 ليرة الى 600 ليرة سورية ، وجمع كتلة كبيرة من الدولارات أتاحت للمصرف المركزي التصرف بها عبر شركات الصرافة .
وبين حلاق في تصريح خاص لبزنس 2 بزنس ان مجتمع الاعمال في سورية مستمر في تنفيذ المبادرة حتى يستقر سعر الصرف عند حدود مقبولة ،لافتا الى ان مجتمع الاعمال لا يرى أن سعر الصرف في السوق الموازية 600 و 650 سعر حقيقي، ويعتبر ان قيمة الليرة أفضل من هذا السعر، والحكومة حددت سعر الصرف 434 ليرة، ونحن نرى أن هذا السعر هو الحقيقي لقيمة الليرة يجب ان يستقر عند هذا السعر، وايجاد آلية لتخفيضه مع زيادة الانتاج، وافتتاح أسواق التصدير وتعافي القطاع الزراعي والصناعي.
واعتبر الحلاق ان المشكلة الحقيقية ان من يملك الدولار لم يقتنع بعد ان سعر الصرف انخفض، ويظن أنه باكتناز الدولار يمكن أن يحصل على سعر صرف أعلى في السوق السوداء، داعيا الى التماس الرغبة الشعبية الحقيقية لدى قطاع الاعمال بتخفيض سعر الصرف الى مستويات مقبولة، كون الانخفاض سينعكس عليهم من خلال دوران حركة الانتاج أكثر، والخلاص من حالة الركود القائمة، والاتجاه نحو البيع الأكثر.
وأشار الحلاق الى ان مبادرة “عملتي قوتي” هي مبادرة وطنية شعبية يمكن لأي شخص أن يضع في صندوق المبادرة، ويمكن لجميع الصناعيين والتجار والمواطنين الشراء بالسعر المعلن من قبل غرفة التجارة مبينا ان جميع المحاولات لإفشال المبادرة ستبؤ بالفشل ،لانه هناك توجه حقيقي باتجاه تخفيضه، ومن يحاول عرقلة تخفيضه سيخسر .
وبدأ صندوق دعم الليرة العمل منذ يوم الاحد الماضي التدخل المباشر في السوق عبر شركات الصرافة وبإشراف من المصرف المركزي ،وتمكن من تخفيض سعر الصرف من 650 ليرة للدولار الواحد الى ما دون 625 ليرة في اليوم الأول للتدخل، وسعرت الغرفة سعر الصرف في نشرة اليوم 600 -603 ليرة سورية. بزنس توبزنس سورية
