كشف نقيب الصيادلة في سورية الدكتور محمود الحسن أن قطاع الصناعة الدوائية بدأ بالتعافي وإنتاجه حالياً يغطي 85% من احتياجات السوق المحلية، لافتاً إلى أن الـ15 % التي يتم استيرادها معظمها أدوية نوعية تتعلق بأدوية السرطان والكلية تستوردها الحكومة متمثلة بوزارة الصحة.
وبيّن الحسن أنه في عام 2010 كان في سورية 69 معملاً دوائياً منتجاً يغطي إنتاجها احتياجات الاستهلاك المحلي وتصدر إلى 56 دولة، ولكن خلال الأزمة خرج منها 24 معملاً عن الخدمة أغلبها في حلب وريف دمشق، أعيد تأهيل 13 معمل منها مؤخراً وبدأت بالعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 50% ، أما المعامل التي تخربت بشكل كامل فعمد أصحابها إلى معامل أخرى منتجة بالاتفاق مع أصحاب هذه المعامل لاستخدام خطوط إنتاج معينة لتصنيع الزمر الدوائية التي كانوا ينتجوها سابقاً، وهذه العملية ساهمت في تعويض الأصناف الدوائية التي فقدت لفترة من السوق.
وأكد الحسن أنه في الفترة السابقة تم ترخيص ل 8 معامل جديدة 4 منها في الساحل، لافتاً إلى أنه تم تقديم تسهيلات كبيرة من قبل وزارة الصحة والإدارة المحلية لتسريع إجراءات إقامة المعمل الخاص بنقابة الصيادلة في مدينة عدرا الصناعية، حيث أنتهينا مؤخراً من المخططات وسيدخل في الإنتاج خلال هذا العام بتصنيع أصناف دوائية نوعية وبمواصفات عالية.