البوشي: توقيع نحو ألف عقد  تصديري في معرض سيلا للأحذية والجلديات

أخبار الصناعة السورية:
كشف رئيس العلاقات العامة في الاتحاد العربي للصناعات الجلدية محمد البوشي عن توقيع نحو ألف عقد   تصديري بين رجال الاعمال العرب والشركات المشاركة في  معرض سيلا الدولي التصديري للأحذية والصناعات الجلدية ومستلزمات الإنتاج الذي  نظمه الاتحاد العربي للصناعات الجلدية في مدينة المعارض واختتمت فعالياته آلاسبوع الماضي.
وبين البوشي في تصريح صحفي ان المعرض حقق نتائج أكثر من التوقعات من خلال  الاتفاقات والتفاهمات الموقعة  بين الشركات المشاركة في المعرض والتجار ورجال  الأعمال العرب الذين تمت دعوتهم إلى المعرض .
وبين البوشي أن هذه العقود وطلبات الشحن التي تم الاتفاق عليها هي أكثر من طاقة الشركات الشركات المشاركة في المعرض وهي تتطلب لتنفيذها تضافر كافة الجهود الحكومية وغيرها  ولدعم قطاع صناعة  الأحذية  والجلديات وتوفير مستلزمات العمل والانتاج للمنشآت لتعمل بكافة طاقاتها وعلى مدار الساعة لتأمين  الكميات التصديرية من هذه المنتجات التي  استطاعت أن تستحوذ على إعجاب الزائرين للمعرض  نظرا  لقدتها التنافسية العالية بالجودة والسعر المنافس.
ودعا البوشي في هذا الإطار وزارة الصناعة للتنسيق والعمل مع الوزارات والجهات  لتأمين متطلبات تنفيذ هذه الصفقات التي تؤدي إلى زيادة حجم الصادرات وتحريك عجلة الإنتاج والأسواق وزيادة فرص العمل وتشغيل العديد من  القطاعات ألمرتبطة بهذه الصناعة بشكل مباشر أو غير مباشر.
وبين في هذا السياق ضرورة توفير احتياجات هذه المنشآت  كالتغذية المستمرة للتيار لالكهربائي وتوفير المحروقات  وتسهيل استيراد المواد  الأولية وتيسير نقلها  في الداخل  وتوفير دعم لصادراتها ومعارضها الداخلية والخارجية  وتخفيض التكليف الضريبي أو وإعفائهامنها لمدة زمنية حتى تستعيد عافيتها وتقديم القروض اللازمة والإسراع بإنشاء مصارف التمويل الأصغر لكي تستفيد هذه  المنشآت باعتبارها متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر اي ورشات من التمويل المتاح عبر هذا النوع من المصارف عند احداثها.
ولفت إلى أهمية توفير  التدريب والتأهيل لأعداد إضافية من العمل والفنيين لتأمين احتياجات المنشآت من الكوادر اللازمة عبر  إحداث برنامج أو تخصص للصناعات الجلدية في الدورات التي تقيمها مديرية التدريب والتأهيل المهني بوزارة الصناعة أو  في المعاهد التابعة لها  أو التابعة لوزارة التربية  واعدا بفتح منشأته لتوفير  جانب التدريب العملي لهذه الجهات.
ودعا إلى اهتمام القيادة ودعمها لهذا القطاع والاستفادة من برامج الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وتوجيهها لهذه الصناعة.
ولتمكين  هذه المنشآت من صناعة علامات تجارية سورية  تستطيع ان تنافس بها في الأسواق الخارجية  اقترح أن تقوم مديرية حماية الملكية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بجولات على تجمعات المنشآت الصناعية وعرض خدماتها  وتوضيح ماهية حماية العلامات التجارية والموديلات وغيرها  و الاقتراح  على أصحاب المنشآت بتسجيل علاماتهم التجارية لدى المديرية  بما يعزز من انتشار هذه الثقافة وحماية هذه العلامات وتحقيق دخل إضافي للمديرية.
أحمد سليمان

طباعة