أكثر من 1000 مليار في الكهرباء..عقود سورية روسية في النقل و النفط.. روغوزين: الشركات الروسية ستباشر عملها في إعادة إعمار سورية

اختتمت في مدينة سوتشي الروسية اليوم أعمال الدورة العاشرة للجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي التجاري والعلمي الفني بالتوقيع خلال الجلسة العامة على البروتوكول النهائى من قبل الرئيسين المشاركين للجنة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عن الجانب السوري ونائب رئيس الحكومة ديميتري روغوزين عن الجانب الروسي.

المعلم قال في افتتاح الجلسة العامة إن “الجمهورية العربية السورية قيادة وحكومة وشعبا تنظر بكل تقدير إلى المواقف المبدئية الصادقة والدعم الكبير الذي قدمته روسيا الاتحادية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين في معركتنا المشتركة النبيلة ضد مجموعات الإرهاب التكفيري”.

وأضاف المعلم “إننا نقترب في التعاون معكم ومع بقية حلفائنا من الانتصار النهائي ومن الطبيعي أن نخوض معا معركة بناء الاقتصاد السوري وأستطيع أن أوءكد أنه في محصلة أعمال اللجنة المشتركة استطعنا التوصل الى بناء قاعدة استراتيجية للبناء الاقتصادي بيننا لأن الهدف هو تحقيق الأمن والرفاه للشعب السوري وأن يشعر المواطن في روسيا الاتحادية بأن الأعمال التي قامت بها روسيا في سورية هي مجزية أيضا”.

وأوضح وليد المعلم : “لست قلقا من سرعة تنفيذ ما اتفقنا عليه وكلما أسرعت الشركات الروسية في تنفيذ التزاماتها تمكن الاقتصاد السوري من التعافي وشعرتم بالاطمئنان بأن استثماراتكم في الاقتصاد السوري مجزية”.

نائب رئيس الحكومة  الروسية قال  افتتاح الجلسة العامة إن “الشركات الروسية ستباشر عملها في إعادة إعمار سورية بعد أن تم التوصل بصورة إيجابية إلى اتفاقات محددة حول المسائل المطروحة على جدول أعمال الدورة العاشرة للجنة وخصوصا في مجال التسهيلات الجمركية وتبادل البضائع والسلع بين سورية وروسيا مشيرا إلى أن الوقت حان لإحياء الاقتصاد السوري لافتا إلى أن روسيا تعمل أيضا في مجال تقريب التشريعات الجمركية بين سورية والاتحاد الأورواسيوي.

روغوزين  بين أن حجم التبادل التجارى بين سورية وروسيا شهد تطورا كبيرا رغم أنه لا يزال دون الطموحات مشددا على أن قدرات البلدين أكبر من ذلك بكثير ولا بد من زيادة هذا الحجم بعد القضاء على الإرهاب في سورية. “إن اللجنة الحكومية المشتركة ستعمل على تذليل العقبات التي تعيق مسائل الشحن والنقل البحري والتعرفة الجمركية” مشيرا إلى أننا سنشهد تحولا كبيرا في الأوضاع بعد الانتقال إلى مرحلة السلام في سورية والتي بدأت ملامحها بافتتاح الدورة التاسعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي الذي شاركت شركات روسية كثيرة فيه. 

وأكد روغوزين إصرار روسيا على مساعدة سورية في إحياء اقتصادها وإعادة إعمارها وإعداد الكوادر اللازمة لذلك في مختلف المجالات

وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي  أعلن التوقيع على بروتوكول مع الجانب الروسي لإتمام تنفيذ أربعة مشاريع استراتيجية لتوليد الطاقة الكهربائية سيتم توزيعها على أربع مناطق في سورية.

وقال خربوطلي “المشروع الأول تنفيذ محطة توليد في دير الزور بالمنطقة الشرقية باستطاعة 500 ميغا واط والمشروع الثاني إعادة تأهيل وتشغيل 3 مجموعات توليد في المنطقة الشمالية باستطاعة 600 ميغا واط والمشروع الثالث تركيب مجموعتين بخاريتين باستطاعة 600 ميغا واط في محطة توليد محردة بالمنطقة الوسطى والمشروع الرابع تركيب مجموعتين بخاريتين باستطاعة 600 ميغا واط في محطة توليد تشرين بالمنطقة الجنوبية”.

وأوضح خربوطلي أن استطاعة مجمل هذه المشاريع تبلغ نحو 2300 ميغا واط وبقيمة تريليون و80 مليون ليرة سورية مبينا أن المباحثات مع الجانب الروسي شملت طريقة تمويل تنفيذ هذه المشاريع بما يؤكد جدية التنفيذ.

وزير_النقل المهندس علي حمود قال بحثنا مع الجانب الروسي خلال الأيام الماضية كل القضايا المتعلقة بالنقل التي تهم البلدين وكان هناك العديد من الاتفاقيات في مجالات متعددة أهمها الاتفاق في مجال السكك الحديدية على الاستمرار بالتعاون وخاصة لتأهيل الخط الحديدي من الساحل حتى مناجم الفوسفات بريف حمص لنتمكن من نقل نحو 10 ملايين طن سنويا من الفوسفات باتجاه الساحل للتصدير”.

وأضاف حمود “كان هناك اتفاق من أجل تامين العربات والشاحنات والصهاريج لخطوط النقل الحديدية كما كانت هناك اتفاقات في مجال النقل البحري وتشغيل الخط المنتظم بين الساحل السوري والموانئ الروسية”.

وتابع حمود “كان هناك اهتمام بالجانب الجوي وإمكانية تأمين المعدات والقطع اللازمة لأسطول النقل الجوي السوري” لافتا إلى أن هناك العديد من الاتفاقات التي ستتم خلال الفترة القادمة من خلال المباحثات بين الشركات الروسية والسورية

وزير_النفط_والثروة_المعدنية المهندس علي غانم أوضح  انه تم إبرام مذكرات تفاهم مع الجانب الروسي في القطاع النفطي من أجل التعاون في المرحلة القادمة.

وقال غانم “كان هناك اجتماعات نوعية مع الشركات الروسية في القطاع النفطي والتي انعكست على جدول التفاهمات سواء في هذا القطاع أو غيره من المجالات”.

وأضاف “إن هناك خطوات كبيرة جدا لوزارة النفط لإعادة تأهيل المنشآت المتضررة بفعل الحرب الإرهابية على سورية وكلنا يعرف أن القطاع النفطي تعرض لاستهداف ممنهج سواء من قبل الإرهابيين أو من قبل ما يسمى “التحالف الدولي” حيث بلغت خسائر هذا القطاع 68 مليار دولار”.

وأكد غانم أن وزارة النفط باشرت عملية إعادة تأهيل المنشآت المتضررة بسرعة قياسية ما أسهم في عودة الإنتاج بشكل تدريجي وهي تواصل بذل جهود كبيرة جدا وهناك خطط موضوعة من قبل الفنيين في الوزارة.

وشدد غانم على أن التعاون مع الأصدقاء الروس سيفيد في الإسراع بعملية التأهيل والاستكشاف وفي عودة الإنتاج إلى ما كان عليه قبل الأزمة.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen