أخبار الصناعة السورية Industry News
دخلت تطبيقات الموبايل بقوة في الحياة اليومية للمواطنين، وباتت الوسيلة الرئيسة للتواصل فيما بينهم، إضافة للاعتماد عليها في كافة جوانب الحياة لتحدث نقلة كبيرة على كل المستويات.
ورغم الظروف الصعبة التي تعانيها سورية، شقت تطبيقات الموبايل طريقها بقوة لحياة السوريين، إذ تعتمد على إبداع الشركات البرمجية، وليست بحاجة لاستيراد التقنيات من الخارج التي قد تعيق تطورها.
وخلال العامين الماضيين، بدأت سوق التطبيقات في سورية بالتوسع والانتشار، وخاصة بعد ما تم دمج خطوط الجيل الثالث بخط الموبايل مع بداية 2016 من قبل شركتي الاتصالات “MTN” و”سيريتل”، حيث تطور الاعتماد على التطبيقات في الأعمال التجارية وطلب الخدمات بمختلف أشكالها كالطعام وسيارات الأجرة.
ودخلت العديد من التطبيقات الخدمية الجديدة التي شكلت نقلة نوعية في تطبيقات الموبايل بسورية، وتشير مديرة التسويق في تطبيق “BEEORDER”رنا الصوص، أن التطبيق خاص بالمطاعم وهو سهل الاستخدام، إذ يدخل الزبون من خلاله على موبايله إلى المطعم الذي يريد، ويختار طعامه ويرسل طلبه للمطعم الذي يستقبله فوراً ويقوم بتلبيته وإيصاله للزبون.
وبيّنت الصوص أن التطبيق نجح في خلق مفهوم جديد لطلب الطعام من المطاعم، من حيث اختيار الأصناف التي يرغبها الزبون وطلبها بمواصفات محددة مع التعرف على السعر بشكل مسبق، ونال التطبيق رضا الزبائن وأصحاب المطاعم، وهناك عشرات المطاعم في دمشق حالياً تستخدم التطبيق إضافة لآلاف الزبائن.
ومن التطبيقات التي لاقت رواجاً في سورية في الأعوام الأخيرة تطبيق “مكاني” الذي بات يشكل دليلاً متكاملاً للفعاليات الاقتصادية والخدمية ضمن مدينة دمشق، إذ يساعد في البحث عن صاحب الخدمة المطلوبة من المستخدم عبر تحديد مكان تواجده أو اختصاصه والتواصل معه من خلال التطبيق، وبإمكان الشركات الإعلان عن العروض المقدمة لديها من خلال التطبيق.
ويواجه انتشار تطبيقات الموبايل بعض المشاكل المتعلقة بالدفع الإلكتروني والتي تسعى الحكومة والشركات الخاصة لحلها، ما سيؤدي لتطور كبير في استخدام هذه التطبيقات، إضافة لنقص التمويل إذ يوجد العديد من التطبيقات التي أنشأها مبرمحون شبان ولكنها لم تأخذ طريقها للنجاح لعدم وجود التمويل الذي هو عنصر أساسي في تطوير التطبيق والترويج له.
