مشروع صندوق تعافي سورية الخيري الكهربائي.. هل من مقدام؟؟.. رجل الأعمال المغترب مصطفى صبحة: يهدف لانتاج 7500 ميغا لتشغيل مصانع سورية

 

أخبار الصناعة السورية – خاص:

 اذا كانت المشكلة او الازمة التي تعاني منها سورية هي عدم توفر التيار الكهربائي التي تعتبر العصب الرئيسي للأنشطة الاقتصادية وخاصة الصناعة التي تعتبر رهان التنمية الاقتصادية في البلاد كونها  أكثر القطاعات التي يمكن تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية نظرا للقيم المضافة العالية و الكبيرة من جراء تصنيع المواد الأولية المحلية والمستوردة و طرحا في السوق المحلية لسد احتياجاتها وتصدير الفائض إلى جانب توفير فرص لتشغيل الايدي العاملة و تنشيط بقية القطاعات  الاقتصادية  والخدمية الأخرى.

 ولما كان الرهان على القطاع الصناعي باعتباره منقذا لاقتصاد البلاد نظرا للتطور الذي شهده  هذا القطاع في سنوات ما قبل الازمة فان توفير الكهرباء على مدار الساعة لهذا القطاع  سيعتبر في النهاية المنقذ لاقتصاد البلاد

  مصطفى صبحة رجل الأعمال وتاجر من حلب  مغترب حاليا تواصل مع موقعنا ” أخبار الصناعة السورية” ليقدم لنا فكرة  أو خطة لحل هذه المشكلة  من خلال  الاستعانة بالمغتربين السوريين و المحبين لسورية للتبرع كل شخص ب 400 دولار   فقط  لصندوق يطلق عليه “صندوق تعافي سورية” على اعتبار ان المتبرعين يمكن ان يصل بحسب تقديراته الى 15 مليون متبرع   ويمكن للمتبرع ان يقدم اكثر من هذا المبلغ  حيث يمكن جمع  مبلغ 4 مليار دولار  في غضون 8 أشهر  وهو كلفة تركيب 1000 عنفة ريحية من تلك التي  قامت شركة “ودرفم ” بتصنيعها و تركيبها في محافظة حمص  و التي تعاني حاليا من مشكلة السيولة لاستكمال مشروعها..

 وبحسب حسابات رجل الاعمال مصطفى صبحة صاحب الفكرة فان  كلفة كل عنفة تصل الى 4 ملايين دولار وهي تنتج 5ر2 ميغا ما يعني انها ستنتج 7500 ميغا يمكن رفدها بالشبكة الكهربائية  العامة ما يؤمن الكهرباء  لسورية اكثر من18 ساعه متواصلة للمنازل  و الأنشطة  الخدمية وللمصانع 24 ساعة

 ولما كانت الفكرة جديرة بالطرح من اجل ايصالها الى أكبر عدد من المحبين و الراغبين  بنهضة سورية  دار النقاش بيننا و بين رجل الاعمال صبحة حول لماذا لا تطرح فكرة احداث شركة مساهمة يمكن ان  لرجال الاعمال و غيرهم المساهمة فيها الا انه فضل طرح فكرة الصندوق معتبرا ان رغبة العطاء و التبرع موجودة لدى الشريحة الاوسع لدى المحبين لسورية

 و بين انه  يمكن دفع التبرعات  من الخارج عبر شركات الحوالات المالية الخارجية ويتم فتح حساب في عدد من البنوك الموثوقة باسم الصندوق على ان يتم تشكيل إدارة تدير المشروع الذي سيدر ربحا في النهاية يمكن من خلال هذا الربح دعم الأنشطة الاجتماعية و الخدمية  لفئات المجتمع الأكثر عوزا ودعم التدريب والتأهيل لفئات واسعة من الشباب ليكونوا جاهزين للانخراط في سوق العمل.

 وحول  إمكانية طرح هذا المشروع على  غرف الصناعة او التجارة قال حاولت التواصل مع الغرف لكن لم أتمكن من ذلك و فضلت طرحه  عبر منصتنا  ليصل الى اكبر عدد من المهتمين مرحبا بتبني الغرف لهذا المشروع

 و قال عندما تكون الكهرباء متوفرة يعود الرأس المال السوري ويزداد اعداد المصانع   و تشجع رجال الاعمال على العودة و إقامة مشاريعهم التي ستوفر فرص عمل كثيرة وتوقف تفكير اغلبية الشباب بالهجرة .

أخيرا نتمنى من الغرف  او أي جهة  تبني هذا المشروع  وتنضجه وتضع له الأسس والاجراءات القانونية ليرى النور.. فهل من مقدام؟؟

أحمد سليمان

 

اقرأ أيضاً: معاون وزير الكهرباء: نسعى لإنتاج 2500 ميغا طاقة شمسية و1500 ميغا ريحية ضمن إستراتيجيتنا للعام 2030

صفحتنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/sy.industrynews/?ref=embed_page

قناتنا على التلغرام: https://t.me/syrianindstrynews

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen