مجموعة مشهداني تعزز وجودها وتتألق في 2017 كشركة تنظيم معارض ومؤتمرات رائدة

تعد صناعة المعارض من أهم الأدوات الاقتصادية التي أخذت حيزاً هاماً من اهتمام الدول في سعيها لتنمية هذا القطاع وتطويره فأخذت تستحدث الشركات المنظمة للمعارض والمراكز المتخصصة في الأبحاث،لتصبح صناعة لها كيانها الخاص ولتشكل عنصراً مهماً في نمو الاقتصاد وجزءاً أساسياً في بناء التفاهم والعلاقات بين الدول ، لذا أطلق على هذه الصناعة صناعة الاجتماعات وتأتي أهميتها من الدخل الاقتصادي الذي تقدمه للمدينة المستضيفة.

وتعتبر ألمانيا من أهم دول العالم في إقامة المعارض الدولية حيث تتنافس المدن الألمانية فيما بينها لإقامة المعارض على أرضها بتقديم الكثير من التسهيلات وتأمين راحة الزائر والعارض على حد سواء ، ومقومات نجاح هذه الصناعة بالإضافة إلى التسهيلات المقدمة تحتاج أيضاً إلى خبرات ترويجية كبيرة لإطلاق الحملات الإعلانية لها إضافة للإمكانيات الإدارية والتنظيمية والكفاءة العالية في العلاقات العامة.

فالمعارض تسهّل للمستثمر أو التاجر أو المسوق أو المصنع الاطلاع على أحدث ما هو موجود في الأسواق والتعرف على متطلبات السوق كما يتسنى للزائر أو المستثمر وحتى الباحث للتحضير للمعرض قبل زيارته بأيام بالحصول على دليل المعرض أو يمكن له الحصول على المعلومات العامة قبل أشهر من الشركة المنظمة لتلك المعارض وبناء عليه يمكن للزائر أن يقوم بجدولة زيارته لأخذ المواعيد المسبقة من الشركات العارضة لاختصار الوقت وضمان الحصول على المطلوب بدون تأجيل ، لذلك على الزائر أن يحضر نفسه ببطاقة تعريف شاملة ووافية عن نفسه أو شركته من أجل الحصول على النتائج السريعة وكسب ثقة الجهات العارضة. 

وأخذت صناعة المعارض تعكس آثارها على القطاعات الاقتصادية والسياحية والثقافية والاجتماعية وساهمت في تنشيط الاقتصاد وانتشاله من الأزمات من خلال الدور التحفيزي الذي تلعبه في مشاركة العامة في تطوير المنتج والتعليم وتبادل المعارف والمنتجات والتقنيات الجديدة والاستثمار والتطوير المهني ، ناهيك عن مساهمة المعارض في التنمية السياحية فيكفي أن نسبة الرحلات السياحية بغرض حضور المعارض والمؤتمرات تشكل 15% من إجمالي السياحة في العالم ولهذا تقوم الكثير من الدول بربط استراتيجياتها السياحية باستراتيجية تنمية قطاع المعارض والمؤتمرات فيها.

أما الآثار الثقافية لقطاع المعارض والمؤتمرات فتأتي من خلال ما يلعبه  هذا القطاع من دور محوري في جلب الخبراء وتوطين المعرفة من خلال إكساب الكفاءات الوطنية بالمعارف والعلوم والخبرات الجديدة فالمؤتمرات والندوات والمنتديات على سبيل المثال تعد وسيله متميزة في تطوير قدرات الأشخاص العاملين في جميع القطاعات الحكومية والخاصة ، وهي أيضاً وسيلة فعالة لتبادل الثقافات وإبراز البعد الحضاري وإحياء التقاليد والتراث الأصيل ، وتتجلى الآثار الاجتماعية في كون المعارض والمؤتمرات بيئة خصبة لمشاركة المجتمع وتنمية التواصل والترابط بالمجتمع المحلي.

كما تعد المعارض والمؤتمرات وسيلة لإشغال أوقات فراغ أفراد المجتمع بجميع فئاته بما هو مفيد من النواحي التعليمية والتدريبية ، لذا وفي ضوء أهمية المعارض في تبادل الخبرات وزيادة كفاءتها نجد أنه من الضروري اليوم دعم وسائل الإعلام الوطنية بمعرض تخصصي تشارك فيه كافة الوسائل الإعلامية والإعلانية الوطنية وبعض وسائل الإعلام الخارجية ، بالإضافة إلى أجنحة تضم أحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة اليوم لتحسين مستوى أداء الوسائل الإعلامية وذلك كي نقدم لإعلامنا الوطني دفعة تحفيزية إضافية من خلال هكذا معارض تخصصية .

لذلك سعت مجموعة مشهداني الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات إلى أن تكون سبَّاقة ورائدة في هذا المجال من مبدأ أن العقود والاتفاقيات هي بداية حقيقية لسير عجلة اقتصاد يسترد عافيته وتُعبّده الإرادة الوطنية من أجل اقتصاد قوي يبدأ بإعادة إعمار البلاد ، فابتداءً من تنظيمهم لمعرض سيرفكس لأربع دورات سابقة،إلى الملتقى التأميني الوطني الأول وانتهاءً بمعرض روميكس للمواد الأوليّة ومستلزمات البنى التحتية ، لاقت مجموعة مشهداني الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات رواجاً ونجاحاً باهراً . 

سيرفكس 2017 :

تحت شعار (( يداً بيد نبني سورية الغد )) و عنوان (( سورية خطوة في مرحلة التعافي الأساسية للاقتصاد الوطني السوري)) وبمشاركة أكثر من 60 شركة انطلقت فعاليات المعرض الدولي الرابع لخدمات الشركات ورجال الأعمال سيرفكس 2017 في السابع والثامن والتاسع من شهر أيار لهذا العام الجاري في فندق الدامارزو بدمشق الذي نظمته مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات.

وتم خلال فعاليات المعرض إزاحة الستار عن سيارة شهبا الجديدة المنتجة في الشركة السورية الإيرانية لتصنيع وتجميع السيارات سيامكو،وأشادت الحكومة بأهمية معرض سيرفكس 2017 حيث شكر السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وسائل الإعلام الخاصة والعامة وذلك خلال زيارته للوكالة السورية للانباء “” سانا “” لتغطيتهم المعرض الذي يُعتبر رسالة للخارج ودليل تعافي البلاد وتحسن اقتصادي ؛ أما وزير السياحة المهندس بشر يازجي بين خلال ملتقى الاستثمار ان صناعة المعارض بشكل عام ساهمت بتحسين التفكير بالاستثمار وأعطى مثال معرض سيرفكس أنه معرض يخدم رجال وسيدات الأعمال ويشجع على الاستثمار بطريقة أو بأخرى ؛

وبيّن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل في تصريح له أن سيرفكس معرض ناجح ومميز وعمل القائمون عليه بشكل جدي وخرج بصورة ترضي الجميع ، لافتا إلى أهمية حركة المعارض التي تشهدها سورية مؤخراً من حيث تنوعها واختصاصها وأن معرض سيرفكس فرصة مهمة للشركات المعنية بخدمات رجال الأعمال للترويج لخدماتها ولا سيما مع ازدياد عدد المشاركين فيه عن دورته في العام الفائت وازدياد حجم العقود والاتفاقيات الذي ينعكس بالمحصلة على حركة الانتاج التي تشهدها سورية وأن المعرض يشكل أيضاً فرصة للاستماع لآراء التجار والصناعيين ورجال الأعمال ومقترحاتهم لإزالة الصعوبات والعوائق أمام نشاطاتهم الاقتصادية .

من ناحية أخرى أكد عماد القباني المستشار الاقتصادي بمركز الأعمال الروسي السوري أن المعرض دليل على بداية الانتصار الاقتصادي لافتاً إلى وجود العديد من الأشخاص والمستثمرين خارج سورية يرغبون بالتعاون مع رجال الأعمال السوريين لإقامة مشاريع وشركات جديدة ، وأضاف بأنهم حالياً يقومون بتوقيع اتفاقيات مع مركز التحكيم الدولي التجاري بين سورية وروسيا لزيادة التفعيل والتبادل التجاري بينهما ، وبحسب حديث المشاركين بشكل عام أن حملتي الدعاية والإعلان للدورتين2016 و2017 كانتا كبيرة جداً ولافتة مما زاد في فضولهم .

ومن جهته أشار خلف مشهداني مدير عام مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات المنظمة للمعرض إلى وجود شركات سورية وعربية مشاركة في المعرض وهي عبارة عن شركات خدمية تعتمد على عرض منتجاتها الفكرية من خلال لقائها المباشر مع الزوار والمشاركين في المعرض كالبنوك والشركات الاستشارية والمصرفية وشركات التخليص الجمركي والطيران وغيرها .

واعتبر مشهداني أن المعرض فرصة لكل رجل أعمال ومستثمر يبحث عن خدمات لمشروعه حيث يوجد في المعرض أهم الشركات المُخدمة للأعمال والاستثمار في سورية والعالم مشيراً إلى أن مشاركة بعض الشركات العربية في المعرض رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية مؤشراً إيجابياً على حالة التعافي الاقتصادي ورسالة للعالم بأن سورية تستحق الحياة.

وأوضح مشهداني  أن من بين الشركات  المشاركة شركات قدمت من دولة الكويت والمختصة في مجال الحلول المعلوماتية ومن الإمارات مختصة في مجال الاتصالات ومن مصر المجموعة الاقتصادية العربية بالإضافة إلى الشركة الإيرانية السورية سيامكو الخاصة بصناعة السيارات ،

وتأتي أهمية المشاركة بالمعرض من خلال الاحتكاك المباشر مع الزبائن والتعريف بالخدمات المقدمة من قبل المشاركين من خلال الشرح المباشر أو شاشات العرض أو البروشورات أو عرض المنتج والخدمة ، كما أن الحديث المباشر مع زوار المعرض والزبائن يساهم في بناء الثقة المتبادلة وهذه الثقة هي من أهم العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار النهائي بالتعامل ،

و يوفر المعرض للشركة العارضة فرصة فريدة لدراسة منافسيها في سوق الخدمات والأعمال فوجود عدد كبير من الشركات في جو عمل مشابه يساعد في تقييم أداء هذه الشركات ، ويعتبر المعرض مصدراً هاماً لجمع المعلومات وبناء العلاقات الجديدة وتوثيق العلاقات مع الزبائن القدامى وتحقيق التواصل الدائم معهم وإشعارهم بالاستمرارية كي يطمئنوا إلى التعامل مع خدماتهم بالإضافة إلى إطلاعهم على كل ماهو جديد في مجال الخدمات المقدمة والتعرف على حاجة السوق والمجتمع من خلال جمع بيانات شفافة وإنجاز دراسات تسويقية على زائري المعرض الذين يمثلون النخبة المميزة والجهة المستهدفة تسويقياً من قبل الاختصاصات والشركات العارضة .

واختُتم معرض “سيرفكس” 2017 بدورته الرابعة بتوقيع عدة اتفاقيات تعاون مشتركة بين العديد من الشركات ، وشهد اليوم الختامي للمعرض حضور كبير من قبل الزائرين والمهتمين ، حيث قال المدير العام لمجموعة مشهداني الدولية منظّم معرض سيرفكس خلف مشهداني إلى أن عدد الحضور طيلة أيام المعرض بلغ حوالي 4000 زائر كتقديرات أولية وحتى اليوم الأخير يعتبر الحضور كبير ونوعي ، وبين مشهداني أن معرض “سيرفكس” يضم عدد من الشركات السورية والخارجية تقوم بعرض أفكارها على مجموعة من رجال الأعمال والرواد الشباب من أجل التعاون والتشارك فيما بينها . يُذكر أن معرض سيرفكس ضم العديد من الشركات كالصرافة والبنوك وشركات التأمين والحوالات المالية والتخليص الجمركي وغيرها ، حيث قامت تلك الشركات بعرض خدماتها على رجال الأعمال المتخصصين ورواد الأعمال الشباب .

مجموعة مشهداني تنظّم جناح وزارة النفط والثورة المعدنية في معرض دمشق الدولي بدورته 59 :

نظّمت مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات جناح وزارة النفط والثروة المعدنية في معرض دمشق الدولي بدورته 59 الذي انطلق في ال17 من آب العام الجاري ، حيث أوضح وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم خلال تفقده جناح الوزارة مع مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي  أن الجناح يهدف إلى عرض فعاليات الوزارة وإبراز دورها في كافة المجالات النفطية من الاستكشاف والحفر والتكرير وإعادة التأهيل للبنى التحتية وقطاع الجيولوجيا ، وتوقع الوزير أن يكون الجناح مميزاً حيث سيبرز للمواطن الدور والخدمات الكبيرة التي تقدمها وزارة النفط كما سيتضمن عرض مستحاثة من  فصيلة “البليزوصورات” قدر عمرها من 66 إلى 85 مليون سنة وتعود للعصر الكريتاسي ، وقد لاقى الجناح نجاحاً باهراً نظراً للتنظيم الجيد من قبل مجموعة مشهداني الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات .

الملتقى التأميني الوطني الأول :

برعاية وزير المالية الدكتور مأمون حمدان وبتنظيم من مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات أقامت هيئة الإشراف على التأمين الملتقى التأميني الوطني الأول في فندق الشيراتون في دمشق يومي 26و27 من شهر تشرين الأول تحت عنوان (صناعة التأمين .. واقع وحلول) حيث شارك برعاية الملتقى جميع شركات التأمين وشركات إدارة النفقات الطبية العاملة في الجمهورية العربية السورية والبالغ عددها 23 شركة بالإضافة لـــ 3 شركات من اختصاصات مختلفة و10 جهات إعلامية وإعلانية نتيجة التغطية الإعلامية الكبيرة التي نظمتها مجموعة مشهداني الدولية إضافة إلى الحملة الإعلانية الطرقية والصحفية والالكترونية والمرئية والمسموعة والتي تميزت بضخامتها وفعاليتها وقد شكل الإعلان عن الملتقى ارتياحاً كبيراً لدى المشاركين فيه وحتى المواطنين والمختصين كونه يلوح بآفاقه الى آلية جديدة وتفعيل واقعي للحال التأميني .

وأكد وزير المالية الدكتور مأمون حمدان أن قطاع التأمين يشكل إحدى روافد الاقتصاد الوطني التي يعول عليها في كل مراحل العمل والبناء لافتاً إلى ضرورة الوصول إلى سوق تأمين قوي يتصدى للدور المناط به في مرحلة إعادة الإعمار معتبراً أن الملتقى فسحة حقيقية للحوار وتبادل الآراء بين مكونات السوق من أجل الوصول إلى لغة تأمينية عصرية ومشيراً إلى أن الوزارة ستعمل خلال الفترة القادمة على إعادة هيكلة البنية الإدارية والتنظيمية لمكونات هذا القطاع ومعالجة الترهل الإداري والفني في مفاصله ومؤسساته إضافة إلى وضع قانون تأمين شامل يتلافى ثغرات القانون الحالي المعمول به.

بدوره أكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور دريد درغام أن لقطاع التأمين دوراً حيوياً مثل المصارف والشركات الاقتصادية والتجارية لكون همه الأساسي حماية وضمان أمن المستهلك وسير عملية التنمية في الإطار السليم لها مبيناً ضرورة وجود قطاع تأميني يتماشى مع مرحلة إعادة الإعمار بما يلبي متطلبات المشاريع المراد تنفيذها ، وأوضح درغام أهمية إقامة الملتقيات لخلق عملية توافقية على الأهداف الرئيسية المراد تنفيذها في المرحلة القادمة والتي تتطلب بدورها ورشات عمل في كل المجالات بما يسهم في خلق أرضية قوية لكل المشاريع في مختلف المجالات.

من جهته ه أشار مدير هيئة الإشراف على التأمين المهندس سامر العش إلى أن هناك مساعي لزيادة الدعم المادي الحكومي للتأمين الصحي عبر تخصيص جزء إضافي من موازنة وزارة الصحة لدعم المشروع الوطني للتأمين ، لافتاً إلى وضع معايير لشركات إدارة النفقات الطبية تمت المباشرة بتطبيقيها على أرض الواقع للتأكد من التزام الشركات بها .

وأوضح المهندس العش أن من بين المشاركين في الملتقى شركة “انكوستراخ” الروسية لإعادة التأمين والمعهد الهندي للتأمين ومن لبنان عدداً من شركات الوساطة التأمينية إضافة إلى الجهات والفعاليات التأمينية المحلية والغرف الاقتصادية ورجال مال وأعمال ومتخصصين وخبراء في التأمين مؤكداً وجود مساعٍ لإنجاز المشروع الوطني للتأمين للنهوض بالواقع التأميني وتطويره بما يلبي طموح كل شرائح المجتمع ولا سيما ذوي الدخل المحدود من موظفين وعاملين.

اما رئيس الاتحاد السوري لشركات التأمين المهندس إياد زهراء إلى وجود دراسات خاصة للبدء بتأمينات زراعية أو حيوانية ومشاريع مرتبطة بالتأمينات متناهية الصغر موضحا أهمية اجتماع أهل الاختصاص والخبرة والعمل في الملتقى للوصول إلى أفضل النتائج وطرح حلول تساعد على النهوض وضمان استمرارية المشاريع الاقتصادية المختلفة .

يُذكر أن الملتقى رافقه معرض خاص بالشركات الراعية لعرض خدماتها للمشاركين والحضور والزوار ؛ كما أن افتتاح الملتقى الذي نظمته مجموعة مشهداني الدولية والذي استمر ليومين حضره كل من وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم وعدد من أعضاء مجلس الشعب والسفراء وفعاليات اجتماعية ودينية وحشد من المهتمين .

معرض روميكس الدولي للمواد الأولية ومستلزمات البنى التحتية :

برعاية وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر الخليل افتتح وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم معرض روميكس الدولي للمواد الأولية ومستلزمات البنى التحتية الذي نظمته مجموعة مشهداني الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات بمشاركة أكثر من 40 شركة عربية وأجنبية ومحلية في فندق الداماروز بدمشق والذي استمر لمدة ثلاثة أيام من الخامس وحتى السابع من شهر تشرين الثاني من العام الجاري ؛ ويُعد معرض “روميكس” الخطوة الأولى في مرحلة إعادة الإعمار وذلك في مجال المواد الأولية ومستلزمات البنى التحتية ويمثل معرض “روميكس” منصّة مثالية لتوفير فرصة للتجار والصناعيين للتعرف على التكنولوجيا والأدوات الحديثة ، وأحدث المنتجات التي تساهم في تطوير وتحديث صناعاتهم المختلفة ، حيث أشار وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم خلال الافتتاح إلى أهمية المعرض والذي يتزامن مع الانتصار الكبير للجيش العربي السوري على الصعيد العسكري ، ولفت غانم أن للمعرض أهمية كبرى من حيث التوقيت والمضمون ولكونه المعرض الأول المتخصص في هذا المجال على مستوى سورية ، وهو يُكمل الانعطاف والنجاح الذي شهده معرض دمشق الدولي في الدورة الـ 59 وتشجيعاً للاقتصاد الوطني وأفاد غانم أن وزارة النفط حريصة على المشاركة في هذه المعارض بمنتجات مؤسساتها من المواد الأولية اللازمة للبناء والإعمار ومنها الرخام والإسفلت الطبيعي وغيرهما ، وعن مشاركة وزارة النفط بقسم الجيولوجيا وبقوة من خلال تواجدها على بوابة المعرض قال غانم : “وزارة النفط مشاركة بالمؤسسة العامة للجيولوجيا من خلال العديد من المواد الأولية اللازمة لمرحلة إعادة الإعمار وبعض الصناعات ومشاركتنا من خلال الأحجار الرخامية والأحجار التزيينية الخاصة بأعمال الإكساء الداخلي والخارجي ، وأيضاً الرمال الكوارتيزية الإسفلت الطبيعي وكل هذه المواد تدخل في الصناعات كمواد أولية .

وسجلت وزارة الصناعة مشاركتها من خلال ثلاث من شركاتها ومؤسساتها ولكونها المعني والمستهدف الأول بهذه المعارض التخصصية وفق تصريح سعيد رحيمة من الشركة العامة لصناعة الكابلات الذي أشار إلى أهمية منتجات الشركة من الأسلاك الكهربائية والهوائية وكابلات الهاتف والتوتر المنخفض في مشاريع البناء والإعمار القادمة .

وفيما يخص تنسيق وتنظيم هذا المعرض أوضح المدير العام لمجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات خلف مشهداني أن قرار تنظيم المعرض جاء بعد دراسة للسوق وواقع الصناعة السورية التي أظهرت حاجة كبيرة لتأمين المواد الأولية اللازمة لإعادة ألقها وزيادة إنتاجها لافتاً الى أن المعرض يُعد الأول أيضاً على مستوى المنطقة لكونه يشمل المواد الأولية ومستلزمات البنى التحتية والإنتاج وليس مختصاً بمواد محددة وسيُقام بشكل سنوي وخاصة في ظل المراسيم التي قدمت تسهيلات كبيرة للصناعيين والتجار في سورية ؛ وبالحديث عن المشاركات الروسية والعربية في المعرض إلى جانب المشاركات السورية وعدد من وكلاء الشركات الأجنبية في مجال الصناعات الدوائية والتجميلية والبلاستيكية والكيميائية.

وقال مشهداني: “هذه مشاركة فعّالة ومهمة فهي تساهم في بناء اقتصاد سوري متماسك والبدء بعملية إعادة الإعمار ؛ وعبّر مشهداني عن مدى سعادته بتنظيم هذا المعرض بالرغم من التعب والإرهاق خلال التحضيرات التي أخذت فترة طويلة من الدراسة المعمقة للسوق ، ولفت مشهداني إلى أن روميكس باختصاصه “نادر” ليس في سورية فقط وإنما بالمنطقة العربية بشكل عام ، وتم الترويج الإعلامي والإعلاني لهذا المعرض بشكل مكثف حتى أصبح بمشاركات عربية وأجنبية بالإضافة للمشاركات المحلية ، حيث قامت المجموعة بتوجيه دعوات المشاركة في سورية والعالم لكبرى شركات المواد الأولية ومدخلات الإنتاج لمختلف الصناعات بالإضافة لمستلزمات البنى التحتية وشركات الخدمات اللوجستية للاختصاصات المذكورة .

وعن الشركات المستهدفة بالتحديد أوضح “مشهداني”: تم توجيه دعوات المشاركة لشركات المواد الأولية للصناعات الدوائية والمنتجات الطبية ومدخلات الإنتاج والتقنيات المستخدمة في إنتاج وتصنيع البلاستيك والمطاط والبتروكيماويات وشركات المنتجات التي تلبي الاحتياجات الفعلية لقطاعات الصناعة المختلفة وحلول الأتمتة الصناعية وشركات البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات وشبكة الإنترنت وشركات المواد الخام بأنواعها النباتية والحيوانية والمعدنية وشركات المواد نصف المصنعة كالزيوت وخيوط النسيج ومشتقات النفط الناتجة عن التكرير وشركات المواد الأولية الخاصة بالصناعات الغذائية كالمكونات الأساسية والملونات والمنكهات ومنتجات القيم المضافة وشركات المواد الأولية الداخلة في صناعة الحلويات والمساحيق الغذائية وشركات ملونات ومنكهات العصائر وشركات مستلزمات البنى التحتية كالأسمنت والحديد والأخشاب ومستلزمات الإكساء وشركات مدخلات الإنتاج المستخدمة في صناعة العطور ومواد التجميل والصابون وأنواع المنظفات والصناعات الكيميائية والمواد المستخدمة في الصناعات الزجاجية وشركات الحلول اللوجستية العاملة في مجال النقل والشحن والإمداد وإدارة المستودعات ومزودي الخدمات وكل ما يتعلق بالخدمات اللوجستية والتمويل والتأمين الصناعي.

وبيّن مشهداني أنّ المعرض يوفّر بوابة للوصول إلى الأسواق ذات الإمكانيات العالية ويساهم في تعزيز المعرفة والابتكار ودعم نظم التصنيع الصديقة للبيئة والاقتصادية في استهلاك الطاقة ويتيح الفرصة لبناء علاقات تجارية جديدة مع أصحاب الاختصاص من المشاركين والزوار ويسلط الضوء على حلول الأتمتة ومعدات المعالجة الحديثة بهدف مواجهة تحديات الإنتاج وزيادة الكميات والمرونة والكفاءة والجودة في إدارة التكلفة والتواصل عن قرب مع شركات الحلول اللوجستية العاملة في مجال النقل والشحن والإمداد وتكنولوجيا المعلومات والحلول التقنية وإدارة المستودعات ومزودي الخدمات المصرفية والتأمينية الخاصة بالصناعة .

ولاقى المعرض أصداء إيجابية عند المشاركين حيث بينت مديرة الشركة السورية الروسية لمواد البناء إيرينا أن الشركة تسعى من خلال المعرض إلى تقديم المواد الأولية اللازمة للبناء ونشر تقنية “النانو” الجديدة للبناء السريع إلى السوق السورية والتي تساهم بإعادة تأهيل البنى التحتية بأسرع وقت ممكن ، وأشارت “إيرينا” إلى أن الفكرة من مشاركتها محاولة الانتقال بالبناء بالطريقة التكنولوجية من المجال الروسي للمجال السوري ، حيث أن هذه الطريقة سريعة وجيدة وتخدم الوضع الحالي الذي تعرضت له سورية كإعادة للإعمار ، لافتةً إلى أنه بهذه التقنية سنعمل على إعادة سورية واقفة سواء بالإعمار أو غيره بشكل سريع وفعّال.

بدوره أكّد “أسامة أبو الخير” المدير الإقليمي في الشركة الروسية السورية أن شركة “موسكفا” من خلال رعايتها الذهبية للمعرض عملت على استقطاب عدد من الشركات الروسية الكبيرة المهتمة بمجال المواد الأولية ومستلزمات البنى التحتية والإنتاج مشيراً إلى مدى أهمية المشاركة كصلة وصل بين الشركات الروسية والأسواق السورية في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية بهدف أن تكون الشركة سنداً للاقتصاد الوطني السوري عبر جذب الاستثمارات الخارجية وتهيئة المناخ والفرص المناسبة للمستثمرين الروس ؛ وأوضح “فاليري يوسف” المتحدث والمترجم عن شركة مودول “شركة تصنيع المنشآت سابقة التجهيز” ىأن هذه الشركة لها ميزة تفرقها عن بقية شركات البناء فهي سريعة لها ترتيب معين ولها مواد أولية مختلفة ، وتكلفتها خفيفة ملفتاً أن الشركة روسية وموادها الأولية من روسيا .

 ختاماً :

سرعان ما تميّز معرض تنظمه مجموعة مشهداني من معرض تنظّمه مجموعة أخرى .. فالنجاح كضوء الصباح تراه مع شقشقة انتصاراته وتنصت إلى تغريد إنجازاته وتلمس نتائجه على أرض الواقع حيث لا يمكنك أن تحجب ضوءه .. هذه المجموعة التي اجتازت بتاريخ  9 /8/2017 المرحلة الثانية والنهائية من التدقيق على نظام إدارة الجودة من قبل مدققي LMS  للحصول على شهادة الجودة العالمية ISO 9001:2015 وبفضل الجهود الجبارة التي بذلها فريق عمل مجموعة مشهداني الدولية إداريين وأفراد تم الحصول على الشهادة العالمية لنظام إدارة الجودة حسب المواصفة الدولية ISO 9001:2015 كأول شركة تنظيم معارض في سورية تحصل على هذه الشهادة سعياً لأن تكون الشركة الأولى والرائدة في عالم تنظيم المعارض والمؤتمرات في الجمهورية العربية السورية والوطن العربي متطلعين إلى العالمية ، وقد نجحت مجموعة مشهداني الدولية في وضع بصمتها القوية في سوق تنظيم المعارض والمؤتمرات ووصلوا إلى حديقة النجاح بعد أن مرّوا بمحطات التعب لأنهم أصحاب خبرة وإرادة قوية وهدفٍ سامٍ في الارتقاء بالبلد ووضعها على عجلة  التطور والحضارة .

 

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen