رغم قدم آلاته معمل سجاد دمشق يحقق قفزة تاريخية في المبيعات إلى 721 مليون ليرة في 9 أشهر

أخبار الصناعة السورية

على الرغم  من قدم آلاته وخطوط الانتاج فيه  و بخاصة الانوال إلا أن  معمل سجاد دمشق التابع للشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد مازال  مستمرا  بالعملية الانتاجية  وصناعة السجاد الصوفي الذي ينفرد  في جهات القطاع العام بانتاجه مع معمل سجاد السويداء التابع للشركة ايضا و بكفاءة عالية وبمواصفات وجودة قل نظيرها في  السوق السورية.

وهذه الجودة في  الانتاج و السعر المنافس للسجاد الذي ينتجه كان عاملا حاسما في تسويق كل انتاجه بحسب مدير المعمل المهندس جورج صفر الذي اوضح لنشرة سانا الاقتصادية أن المعمل انتج منذ بداية العام و لغاية الشهر الماضي  22677 مترا مربعا  وصلت قيمتها إلى  نحو 431 مليون ليرة  و بنسبة تنفيذ بلغت 57 بالمئة من الخطة الانتاجية للفترة نفسها معيدا سبب عدم تنفيذ الخطة الانتاجية للشركة مئة بالمئة إلى قدم الات و الانوال  وحاجتها  الى قطع التبديل  و التي يتم تأمينها عبر تصنيعها محلياً في القسم الفني بالمعمل بعد تعثر استيرادها بسبب تنسيق الشركة المصنعة للآلات اضافة الى قلة عدد العمال وكبر سنهم ما يتطلب اعادة تجديد المعمل ودعمه بأنوال جديدة وحديثة تواكب التطور العالمي في هذا المجال وتلبي  اذواق المستهلكين اضافة الى رفد  المعمل بعمالة شابة  وفنية لتحقيق المزيد كميات الانتاج و تحقيق ريعية اعلى.

ويوضح المهندس صفر أن محدودية الألوان والنقوش وقدم الآلات يحد من الطاقة الإنتاجية لم يحد من منافسة منتجات المعمل في السوق المحلية وخاصة مع الاهتمام بالجودة اولا و السعر ثانيا مبينا ان سعر المتر المربع حاليا هو 19 ألف ليرة شكل عاملا حاسما في تسويق  جميع منتجات المعمل ليس خلال  الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بل حتى المخازين التي كانت موجودة في المعمل ليسجل رقما جديدا في المبيعات  خلال  الاشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنحو 37966  مترا مربعا وصلت قيمتها الى  721 مليون ليرة و بنسبة تنفيذ من  المبيعات بلغت 97  معتبرا ان رقم المبيعات  يتحقق ولأول مرة في تاريخ المعمل منذ احداثه.

ويشير مدير المعمل إلى أن منتجات المعمل تباع في السورة للتجارة وفي صالة المؤسسة العامة للصناعات النسيجية في منطقة السبع بحرات في دمشق وصالة البيع بالمعمل لافتا الى الاقبال الكبير منقبل المواطنين لاقتناء  السجاد الذي ينتجه المعمل مصنوع من مادة الصوف الطبيعي مئة بالمئة وهو معالج ضد العت ولا تدخل في صناعته أي مواد تساعد على الاحتراق.

المعمل الموجود في منطقة حوش بلاس و الذي طاله التخريب على ايدي الارهابيين في نهاية عام 2013   استطاع عماله وبجهودهم الذاتية وترحيل الأنقاض و ترميم المعمل وإصلاح الأنوال بعد تحريره  قبل الجيش العربي السوري ليعود للإنتاج في العام 2014.

أحمد سليمان

 

 

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen