خاص ـ أخبار الصناعة السورية
تواصل شركة بن حسيب للعام الثالث على التوالي بالمشاركة في مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية بقوة كبيرة مع استمرارها بتقديم العروض والهدايا والتوزيع المجاني التي تصل في كل دورة من المهرجان بنحو مليون ليرة إما من خلال سيارة التذوق التي تقدمها لزوار المهرجان وغيرهم اضافة الى جناح حسيب الذي يقدم هدايا وعروض سخية لكل من يزوره.
ويقول طلال قلعه جي مدير عام شركة بن حسيب في تصريح لموقع (أخبار الصناعة السورية) ان الشركة مازالت تقدم منتجاتها الساخنة المعروفة والمتعددة والمتنوعة والتي تتمتع بالجودة العالية إضافة الى القهوة المعروفة بجودتها والتي تنافس فيها ليس على المستوى المحلي فحسب بل حتى في الاسواق الاوربية التي يتم تصديرها الى تلك الاسواق وهي لافتا الى أن مازالت تتصدر لائحة المنتجات المثيلة بالأمبلاج والسعر دون ان يكون ذلك على حساب الجودة مع الاستمرار بريادتها في السوق في موضوع التسعير في السوق المحلية التي يتم فيها تسعير المنتجات الاخرى حسب أسعار “بن حسيب” ان تتمتع المنتجات الاخرى بجودة بن حسيب.
ويعتبر قلعه جي أن مهرجان التسوق وعلى مدى اكثر من 35 دورة شاركت فيها شركة بن حسيب وفر مجالا مهما للشركة للاحتكاك بالزبائن و التعرف على اذواقهم لتجاوز الملاحظات التي يبدونها و تعزيز ايجابيات ومزايا منتجاتنا أكثر ما يوفر للشركة قاعدة معلومات لإرضاء أذواق الزبائن.
وطلال قلعه جي بصفته عضو مكتب غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس القطاع الغذائي بالغرفة اكد استمرار الشركات الغذائية القائمة تعزيز تواجدها في السوق المحلية وتنويع منتجاتها بهدف تلبية احتياجات المواطنين هناك شركات جديدة دخلت في هذا القطاع لتنضم الى الشركات القائمة ولتوسع الخيارات في تشكيلة السلع الغذائية امام المواطنين مع الحفاظ على الجودة و السمعة التي اكتسبتها الصناعات الغذائية السورية على مدى تاريخها ولتكسب حصص كبيرة في الأسواق التي تدخلها لافتا في هذا المجال الى الاقبال الكبير والحضور القوي للشركات الغذائية السورية في معرض الصناعات الغذائي العالمي في دبي الذي اقيم الشهر الماضي دعم هذا الحضور خصوصية العديد من المنتجات و التي لا يمكن ان تنتج الا في سورية و التي تتمتع بنكهة فريدة لا يمكن ان تتوفر في دول اخرى إلا في سورية.
ويوضح قلعه جي ان المنتجات الغذائية السورية و رغم كل الضروف التي تمر بها البلاد ما زالت الأرخص بين الدول العربية سورية مع احتفاظها بجودتها ومواصفاتها مبينا ان المشكلة بالنسبة للمواطن السوري هي تراجع القدرة الشرائية لديه مع ارتفاع تكاليف الانتاج الصناعي مؤكدا ان غرفة صناعة دمشق و ريفها تشدد كثيرا على الشركات المشاركة في مهرجان التسوق الشهري للتقيد بالمواصفة والتدقيق عليها مع الحرص على تقديم عروض وتخفيضات بالأسعار ..و قال ننبه بشكل دائم الشركات المشاركة اذا ما كان هناك ملاحظات والشركات تأخذ بهذه الملاحظات بعين الاعتبار لتجاوزها بشكل جدي وشفاف وعفوية.