برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس يطلق وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو أول سيارتين جديدتين من انتاج شركة خلوف التجارية في معملها بحماه بعد عودتها الى العمل بعد توقف دام خمس سنوات وذلك عند الساعة الرابعة من عصر يوم السبت القادم خلال حفل مخصص لذلك في فندق الشيراتون بدمشق.
وأشار الوزير الحمو في تصريح صحفي أهمية عودة الشركات الصناعية التي توقفت خلال الأزمة الى العمل والانتاج مؤكدا استعداد الوزارة لمساعدة الشركات الصناعية ومنها شركات صناعة السيارات ودعمها وتقديم التسهيلات اللازمة لزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني والاستغناء عن استيراد المنتجات وتلبية احتياجات السوق المحلية وتوفير القطع الاجنبي.
من جهته وأوضح مدير عام الشركة معاذ خلوف في تصريح مماثل أن عودة الشركة الى العمل تزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري على الارهاب وبدء عملية إعادة الاعمار وإعادة دوران عجلة الانتاج في سورية موضحا ان الشركة أنتجت هاتين السيارتين بالتعاون مع شركة (MDF) الصينية المعروفة في مجال صناعة السيارات.
وبين ان سعري السيارتين اللتين تتمتعا بجودة عالية سيكون مدروسا بشكل جيد ويتناسب مع السوق المحلية ومنافسا لأسعار السيارات المثيلة بمواصفاتها وبجودة عالية مع كفالة لمدة سنتين او 60 الف كيلو متر ايهما اقرب.
وأكد ضرورة والتعاون بين الجهات المعنية لدعم الصناعة الوطنية والعمل على إعادة النظر برسوم فراغ السيارة التي تصل الى 10 بالمئة من قيمتها لتكون 5ر2 بالمئة لمساعدة معامل صناعة السيارات المحدثة في سورية لتكون منتجاتها منافسة للسيارات المستوردة.
وحول مواصفات السيارتين أوضح مدير الانتاج في الشركة محمد الورار في تصريح مماثل ان السياحية المتوسطة S50/ DFM فول اوبشن/ بمحرك قوته 16 حصان وعلبة سرعة اوتوماتيك وفتحة سقف ونظام كهربائي كامل ومكيفة مع سعة داخلية كبيرة اكبر وعوامل أمان ونظام فرملة / ايه بي اس/ مع نظام منع انزلاق وكاميرات للرجوع للخلف واحزمة امان اضافية ونظام حماية من السرقة.
اما سيارة AX7/ DFMحقلية جيب /فول اوبشن/ بمحرك قوته 24 حصان وعلبة سرعة اوتوماتيك و 6 بوالين امان وتحكم على المقود وشاشة عرض 7 انش وكاميرات 360 درجة وفرامل/ ايه بي اس/ مع مانع انزلاق ونظام حماية من السرقة وصندوق امتعة واسع ونظام كهربائي كامل ومكيفة.
وأسست شركة خلوف التجارية في عام 1975 وبدأت نشاطها في مجال المعدات و الآليات الزراعية و الصناعية مع مواكبة التطورات و التكنولوجيا العالمية لتطوير نشاطات الشركة حتى أصبح وكيلا حصريا لعدة شركات أوربية وآسيوية في سورية في المجال الزراعي و الصناعي والتكييف والتبريد والتدفئة ومجموعات التوليد.
و قامت الشركة ـ حسب بيانها ـ بتنفيذ العديد من المشاريع الضخمة في هذه المجالات وكان لنا الكثير من التعامل داخل سوريا وخارجها وفي العام 1999 أنشأت الشركة مصنعاً لتجميع الدراجات النارية, وخلال مدة قصيرة أصبحت هذه الدراجات الأجود و الأكثر مبيعاً في الأسواق السورية
ومع سعي إدارة الشركة للبحث عن الأفضل و الأجود تبنت فكرة الطاقة البديلة في مجال التدفئة التي تعتمد في تسخين الماء اعتماداً على مبدأ الاحتباس الحراري الناتج عن الطاقة الشمسية.
وفي عام 2008 أنشأت الشركة مصنعاً لتجميع السيارات رغبة من الشركة بطرح هذا المنتج ليكون في متناول و في خدمة زبائننا الكرام و انتجت سيارات جوندا
الخاصة بالنقل المتوسطة و الصغيرة و سيارات دبل كبيتن العاملة على الديزل ثم قامت بتصنيع سيارات فوتون للنقل الميني و دبل كبين.