مع ارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء المحظور تداولها، وتقلبه بشكل مستمر وعلى مدار الساعة، تساءل عضو لجنة التصدير ورجل الأعمال عاصم أحمد عن آثار التدخل من قبل المصرف المركزي في سوق القطع وانعكاسه على الواقع ومدى تجاوب السوق لهذه التدخلات.

علن مصرف سورية المركزي  عن اتخاذه مجموعة من الاجراءات للتدخل في سوق القطع  وخاصة بعد التطورات الحاصلة في سوق القطع الأجنبي خلال الفترة الأخيرة السابقة وما حملته من تغيرات في سعر صرف الليرة السورية.

بينت مصادر في سوق القطع أن وصول السعر إلى مستويات مرتفعة جدا في السوق السوداء هو وهميّ قولاً واحداً، بدليل أنه لا يوجد أية عمليات بيع وشراء بهذا السعر، وإن كانت هناك أية حركة من هذا القبيل فإنها نادرة جداً وسببها حالة الهلع النفسي الموجودة لدى البعض بغية الحفاظ على مدّخراتهم، مؤكدين أن من اشترى دولاراً واحداً خلال هذه الفترة خاسر!