50 ألف ليرة صار رقماً عادياً يطلبه الحرفي من صاحب المنزل أو المحل أو أي مكان يطلب خدمته، (كهربجي) كان، أم عامل صحية، أو نجاراً أو حداداً، وترتفع الأجرة إلى مئات الآلاف في حال كان العمل الإصلاحي المطلوب يستلزم مواد أياً كان نوعها، ناهيك عن أن مجرد تشخيص المشكلة يستدعي دفع أجر حتى لو لم يقم بالإصلاح والحجة جاهزة: ارتفاع أسعار المواد وسعر الصرف، أما الأهم فكان اكتشافنا بأن الكثير من هذه المهن ليست لها محددات أسعار، وإنما تعتمد على مبدأ: (تصطفل منك إلو)
أكمل القراءة »