يتفقُ الجميع في قطاع الأعمال اليوم على أن الخلل الواضح في التمويل للمواد والسلع الغذائية يعدّ سبباً رئيسياً في ارتفاع الأسعار، وخاصة في ظلّ تقلبات سعر الصرف وعدم استقراره، ما يجعل الكثير من المنتجين والمستوردين يعلقون ارتفاع المواد الغذائية على حوامل الطاقة والنقل والشحن، تزامناً مع الفترة الطويلة التي تمتد لأشهر لتحرّر بها البضاعة من المنصة.

الرفع المفاجئ للأقساط الشهرية جعل المكتتبين على السكن الشبابي يشعرون بالغبن والإحباط، إضافة إلى تأخر مسبق بالتسليم- قد لا تتحمل الأزمة وزره بالكامل- بينما يتجه الباحث الاقتصادي الدكتور مجدي الجاموس للتأكيد أن الظرف الحالي غير مناسب لمشاريع السكن الشبابي على أهميتها لكون الكلمة العليا في هذه الجزئية بقيت لارتفاع الأسعار عموماً، مع طرح اقتراح تحويل العملية برمتها إلى أسهم وفق مراحل محددة يتم الاتفاق عليها.

أكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس خلال اجتماع المجلس على ضرورة تنمية جميع القطاعات الصناعية وتوفير متطلباتها الضرورية بهدف استمراريتها وبما يصب في مصلحة تطوير العمل الصناعي.