تسهيلات على قدر النكبة التي تعرض لها المقترضون في المحافظات المتضررة من الزلزال، أقرها المصرف التجاري السوري، وسبق إليها المصارف الأخرى، للتخفيف من معاناة عدد لا يستهان به من الحاصلين على قروض.

لاتزال أنقاض الأبنية التي هدّمها الزلزال شاهدةً على معاناة آلاف المنكوبين، بل حطمت تلك الكارثة أحلامهم بمستقبل أكثر إشراقاً كما يحلم بقية السوريين، ونقلتهم إلى حلم العيش بين أربعة جدران بعد أن فقدوا كل شيء.

وافق مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة على القرار المتضمن أحكام منح قرض للعاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين لمرة واحدة بسقف 420 ألف ليرة لمدة عام.

أعلن مصرف الوطنية للتمويل الأصغر عن إطلاق قرض “تعليمي بلاس” لتمويل شراء أجهزة الحاسب المحمول “لابتوب” بأقساط شهرية تمتد لغاية 60 شهراً.

أقر مجلس إدارة المصرف الصناعي جملة من التعديلات على التعليمات التنفيذية للمصرف شملت التسهيلات الائتمانية المباشرة وغير المباشرة لتمويل المشاريع الصناعية والحرفية الإنتاجية وإعادة تأهيل المنشآت المتضررة كلياً أو جزئياً ورفع صلاحية منح القروض والكفالات المصرفية من قبل اللجان التسليفية بالإدارة والفروع وذلك بهدف تبسيط الإجراءات، وتقديم المزيد من التسهيلات للمقترضين والمتعاملين مع المصرف.

تحسنت حركة الإقراض في العام الحالي عن سابقه، فعلى ما يبدو أن الصناعيين في مدينة حلب قد كسروا تخوفهم من فكرة الاقتراض من المصارف والحصول على قروض لترميم منشآتهم أو تحديث خطوط إنتاجهم وحتى البدء بإنشاء ورشات ومنشآت جديدة في مجالات مختلفة.

يعتقد البعض أن الحصول على القرض الشخصي الذي أطلقه المصرف العقاري مؤخراً بسقف ١٠ ملايين ليرة أمر مستحيل ، لاسيما أن أعلى راتب يتقاضاه موظفون في قطاعات محددة لا يصل إلى ٥٠٠ ألف ليرة، كالقضاة وأساتذة الجامعات وغيرهم.

يعتزم المصرف التجاري السوري إطلاق قرض جريح وطن خلال أيام قليلة بمزايا تفضيلية وتنافسية.

أطلق المصرف العقاري القرض الشخصي للعاملين في الدولة والمتقاعدين وكذلك العسكريون وأصحاب الفعاليات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بسقوف وفوائد مختلفة.

 أعلنت المؤسسة العامة السورية للتأمين عن تفاصيل الحصول على قرض بدون كفلاء شخصيين وبكفالة بوليصة التأمين في ضوء الاتفاقية الحديثة بين مصرف التسليف الشعبي والمؤسسة العامة السورية للتأمين، والمتضمنة إمكانية وجود وثيقة التأمين عوضاً عن الكفلاء الشخصيين للقرض.