يصعب حصر قيمة الأضرار الناجمة عن الزلزال الذي ضرب محافظات سورية في السادس من شباط المنصرم، وفي الوقت نفسه فإن خسائر شركات التأمين تكاد لا تذكر قياساً بعدد محدود من المؤمن لهم ضد هذا النوع من المخاطر.

لا شك أن لقطاع التأمين دوراً مهماً في المرحلة الراهنة، إضافة لدوره الكبير في النمو الاقتصادي. ومن الطبيعي خلال الكوارث الكبرى أن تتوجه الأنظار إلى قطاع التأمين وشركاته لتعويض المتضررين جهات وأفراداً، فأين مؤسساتنا التأمينية؟

بيّن الدكتور رافد محمد مدير عام هيئة الإشراف على التأمين أن تعديل المادة 40 من القانون الناظم لسوق التأمين له مجموعة من الأهداف، أولها تأكيد  إشراف هيئة الإشراف على التأمين على أعمال الاتحاد السوري لشركات التأمين بمختلف الأعمال التي يؤديها والمشاريع التي يتولاها حالياً ومستقبلاً، لأنه بطبيعة الحال، فإن الهيئة هي الجهة الموكلة بالإشراف على كل مكونات قطاع التأمين بما فيها الاتحادات القائمة ومن بينها الاتحاد السوري لشركات التأمين.

أصدر السيد الرئيس بشار الأسد القانون رقم (48) لعام 2022 الخاص بتعديل المادة (40) من مرسوم تنظيم سوق التأمين والمتعلقة بعمل اتحاد شركات التأمين.

بعد فترة وصفت بالجيدة لهذا القطاع الحساس جداً، يضعف دور وسطاء التأمين ووكلاء التأمين العاملين محلياً متأثرين بالحرب الإر*ها*بية، حيث يحتاج نمو أعمالهم إلى استقرار اقتصادي يبدو أنه مهدد على المستويين المحلي والعالمي، وباتوا يحتاجون إلى تسوية شاملة لأوضاعهم، حيث حجّمت الحرب ومفرزاتها الهامش التأميني المحدد لهم، فضلاً عن محدودية ثقافة التأمين مجتمعياً، التي تراجعت بدورها بعد ما يزيد على 10 سنوات من حرب ظالمة ومنهكة.

للمرة الثانية، خلال شهر، منحت هيئة الأوراق والأسواق المالية الشركات المساهمة المدرجة في السوق، مهلة إضافية لإنجاز إفصاحاتها من البيانات المالية ربع السنوية.

أعلن الاتحاد السوري لشركات التأمين عن تعيين نزار علي الهيبة أميناً عاماً للاتحاد السوري لشركات التأمين وذلك خلال الجلسة السادسة والعشرون من اجتماع مجلس إدارة الاتحاد في ٢٢/٩/٢٠٢٢.

تقف شركة الاتحاد العربي لإعادة التأمين على أبواب مرحلة جديدة بينما يتأكد دور قطاع التأمين كحامل لإعادة البناء والاعمار  والنهوض الاقتصادي  بينما تطوي البلاد صفحة الحرب .

أجمع المشاركون في ختام المؤتمر الرابع لتكنولوجيا الاسمنت على ضرورة تطوير صناعة الاسمنت ورفدها بالتقنيات الحديثة وباستثمارات أوسع وبالكوادر اللازمة لتمكينها من تلبية احتياجات مرحلة إعادة الإعمار.

ثمة اصرار على حرف قيادة قطاع التأمين عن نهج التشاركية الذي أعلنت هذه الحكومة والحكومات التي قبلها وبكل تأكيد القادمة تبنيه , وبدلا من تصحيح مسار التشاركية باستبعاد  من هم غير جديرين على تمثيل هذه الشراكة .. والتركيز على قيادة القطاع عبر صوت متفق عليه  من قبل 12 شركة تامين تعمل في السوق السورية الى جانب السورية للتامين .