ضاعفت الشركة التجارية الصناعية المتحدة “الخماسية” كميات وقيم الإنتاج والمبيعات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي لتسجل إنتاج 1991 ألف متر من الأقمشة قيد التجهيز وبمعدل تطور بلغ 402 بالمئة.

وافقت رئاسة مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية برفع سعر شراء الكيلو غرام الواحد من محصول القطن المحبوب من المزارعين هذا الموسم من 360 إلى 700 ليرة واصلاً أرض المحالج ومراكز استلام المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان.

أنتجت الشركة العامة للأصواف والسجاد لغاية شهر تموز بقيمة تصل إلى ٦٠٠،٣ مليون ليرة بمعدل تطور بلغ نحو ٩٧% عن الفترة المماثلة والبالغة نحو ٦١٧،٧ مليون ليرة.

أعلن وزير الصناعة محمد معن زين العابدين جذبة عن  تشغيل الخط الثاني في معمل الأوكسجين بالشركة العامة للمنتجات الحديدة و الفولاذية بحماة (حديد حماة) بطاقة إنتاجية 1250 متراً مكعباً في الساعة، وإنتاج الأوكسجين السائل وتشغيل وحدات تعبئة احتياطية بمعدل 3 ورديات يومياً  مؤكدا على توفير الطاقة الكهربائية لمعامل الأوكسجين على مدار الساعة وتوفير ما يتطلب لعملها بطاقتها القصوى.

أظهرت المؤشرات الانتاجية والتسويقية للشركة العامة للصوف والسجاد عن انتاج الشركة الفعلي من السجاد لمعملي السويداء ودمشق لغاية النصف الاول من العام الجاري نحو /19666 م2 بمعدل تطور 66% وبالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي والبالغة كميتها نحو /29903 م2 نجد وجود تراجع بنحو ٨ الاف متر.

ورد محلج الفداء بحماة 8330 طناً من البذور الصناعية الناتجة عن عمليات حلج الأقطان المحبوبة للموسم الحالي إلى شركات الزيوت العامة والخاصة في مختلف المحافظات.

بلغ إنتاج الشركة العامة للخيوط القطنية باللاذقية خلال النصف الأول من العام الجاري 1280 طناً من الغزول القطنية بينما وصلت كمية المبيعات إلى 1718 طناً بقيمة 3 مليارات و65 مليون ليرة سورية وذلك لصالح الشركات العاملة في القطاعين العام والخاص.

  أنتجت شركات الغزول التابعة للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية لغاية النصف الأول من العام الجاري من الغزول الممزوج بقيمة ١،٦٥٩مليار ليرة بمعدل تطور بلغ ٢١٥ % بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي والبالغة قيمتها ٧٧٢ مليون ليرة محققة زيادة بلغت نحو ٨٨٧ مليون ليرة عن العام الماضي.

استقدمت الشركة العامة للخيوط القطنية في حماة آلتي الغزل التوربيني لإنتاج خيوط قطنية توربينية، وذلك لمواكبة التطورات في صناعة الغزول القطنية وتنويع المنتج والتخفيف من تكاليف الصيانة وقطع التبديل التي تحتاجها الآلات القديمة.

استطاعت الشركة التجارية الصناعية المتحدة "الخماسية " رغم كل التحديات والتخريب والدمار الذي أتى على أغلب أقسامها بفعل إجرام المجموعات الإرهابية وظروف العمل الصعبة من تأمين مواد أولية وقطع تبديلية للآلات نتيجة الحصار والعقوبات الاقتصادية ،إضافة إلى الإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء كورونا استطاعت أن تحقق نتائج ايجابية بفضل كوادرها من إدارتها وفنييها وعمالها وجهود المؤسسة النسيجية ووزارة الصناعة الذين عملوا على إعادة دوران عجلة الإنتاج في هذه الشركة.