لماذا يتم تصدير زيت الزيتون رغم ارتفاع سعره في الأسواق هل ينتظر القائمون على الموضوع أن يصل سعر البيدون إلى مليوني ليرة سورية ليوقفوا التصدير- يتساءل مواطنون – ، ولم تصدر تقديرات الإنتاج الحالية من زيت الزيتون لكن التقديرات المبدئية تفيد بتراجع الإنتاج هذا العام عن العام الماضي بنسبة 28%، وهذا أمر متوقع لكون هذا العام سنة معاومة بالنسبة لشجرة الزيتون، لكن السؤال هنا؛ إذا وصل سعر بيدون الزيت إلى مليون و200 ألف والإنتاج كان وفيراً في العام الماضي، فهل من الممكن أن يصل سعر اللتر إلى 100 ألف ليرة هذا الموسم لكون الإنتاج أقل .

رداً على تصريح صحفي سابق لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم قال فيه إنه كان للوزارة هذا العام دور مهم في تأمين المواد في الأسواق ولولا ذلك لكان هناك سوق سوداء واحتكار عدا التسعير الحقيقي للكلف، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم أن السوق السوداء موجودة والاحتكار موجود وخاصة المواد الإستراتيجية من سكر وزيت ورز، وهذا الأمر نتيجة طبيعية لعدم فتح باب الاستيراد لمن يرغب وخصوصاً للمواد الإستراتيجية، موضحاً أن معظم المواد متوفرة في السوق لكن المشكلة بأسعارها المرتفعة جداً التي لا تتناسب مع دخل المواطن، مبيناً أن هناك مشاكل كانت وما تزال حول تأمين بعض المواد الإستراتيجية مثل السكر والزيت والرز، مشدداً على ضرورة القيام بتأمين المواد الإستراتيجية بكثرة.

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اليوم أن الدورة الجديدة لبيع المواد المخصصة عبر البطاقة الإلكترونية سواء المشمولة بالسعر المدعوم أو المتاح شراؤها بسعر التدخل الإيجابي المخفض ستبدأ أول الشهر القادم.

في إطار خطة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتأمين المواد الغذائية الأساسية ومنها مادة زيت دوار الشمس سيتم قريباً طرح المادة للمواطنين بموجب البطاقة الالكترونية وذلك بناء على توريد 25 مليون ليتر زيت دوار الشمس.

بيّن مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة محمد حابوا أن تقديرات الإنتاج من الزيتون لهذا الموسم مشابهة لما كانت عليه في العام الماضي رغم أن بعض المحافظات تراجع فيها الإنتاج هذا العام جراء نظام المعاومة لكن وفرة الإنتاج لدى بقية المحافظات للسبب ذاته عدّل إجمالي الإنتاج.

اديسلاف مارتيانوف مدير عام شركة “المجمع الإنتاجي الغذائي في القرم”، إن شبه الجزيرة ستبدأ العام المقبل بتصدير زيت دوار الشمس وقوالب التدفئة من قش بذور دوار الشمس إلى سوريا.

أخبار الصناعة السورية لا يخلو موسم قطاف الزيتون وقد انطلقت للتو عمليات جني وعصر وتسويق وربما تصدير المحصول، من منغصات أغلبها سنوي التكرار، فإلى جانب الظروف الطبيعية والبيئية، وخسارة ملايين الأشجار جراء الحرب والتعدي والقطع الجائر، هناك العقوبات الاقتصادية الغربية الظالمة، التي أضرت بإنتاجية هذا القطاع، نظراً لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، ولاسيما الأسمدة والمبيدات الزراعية، نتيجة لمنع توريدها من الخارج؛ ...