المنطقة الصناعية في مدينة اللاذقية وضعت دراستها عام 1976 ولا يزال التنفيذ مستمراً حتى الآن، ولذلك تعاني المدينة من عدم وجود مدينة صناعية ولا حتى مناطق صناعية في اللاذقية وأن ما يعرف باسم «المنطقة الصناعية ليس سوى موقع لتجمع الحرفيين» لا تتوفر فيه الخدمات المطلوبة، ولا يتسع للجميع، وهذا الكلام يسري على منطقتي جبلة واللاذقية الصناعيتين، وهناك بالأرقام آلاف الحرفيين ممن ينتظرون تخصيصهم بمقاسم أو عقارات، لكن ضيق المساحات ووجود ثغرات في الدراسة والتوزيع جعل الأمر معلقاً بحبال الانتظار، وبالتالي مشروع المدينة الصناعية -رغم تحديد الموقع في مدينة جبلة- متوقف رغم أنه يعد من أهم المشاريع الحيوية التي يحتاجها أهل المدينة، لأنها تؤمن بحدود 10 آلاف فرصة عمل تقريباً.
أكمل القراءة »