في كشف حساب لرجال الأعمال السوريين في مصر.. الموقع يرفض كل التهم ويؤكد أنهم قافلة تسير باتجاه الوطن..!!

أعلن رئيس تجمع رجال الأعمال السوري بمصر المهندس خلدون الموقع  عن كشف حساب لرجال الأعمال السوريين  المقيمين في مصر رافضا كل التهم الموجهة لهم حتى ولو كانت تلميحا  بسبب استثماراتهم في  أماكن إقامتهم .. ويؤكد أنهم قافلة تسير باتجاه الوطن للمساهمة في اعادة اعمار وطنهم.

و في رد على مقالة نشرت في أحد الموقع الالكترونية المحلية  أوضح  الموقع  على صفحته على الفيسبوك أنه لفترة ما اعتقدنا أن أصوات التهجم والتخوين بمختلف مفرداتها ضد رجال الأعمال السوريين الذين غادروا سورية قسرا وخاصة من ذهبوا لمصر, قد انقضي عهدها وسكتت أمام ارتفاع معطيات الحاضر والانتصارات التي تحققت , مما يتيح التوجه نحو المستقبل في خطوات إعادة بناء سورية اقتصاديا وإعماريا. ولكن يبدو أن هناك أصوات تظهر عند كل استحقاق ما زالت تصر على تعميق الجرح وجرنا إلى الوراء.

و اعتبر  الموقع أن صفة “التخوين ” بمرادفاتها المختلفة, هو قرار لا تملكه إلا الدولة متمثلة في مؤسساتها القضائية ولها فقط الحق المعلن في اتهام أي سوري ,انطلاقا من شمولية رؤيتها واطلاعها الأوسع وإستراتيجيتها في تحقيق مصلحة سورية العليا متسائلا  حول  الغاية من هذا التخوين والإهانة ولمصلحة مَن ؟ هل هو الدفع برجال الأعمال السوريين في الخارج بعيدا عن سورية وتحقيق توطينهم الفعلي في تلك البلدان ؟ولمصلحة أي بديل “شجاع ” أكثر وطنية سيستدعيه الكاتب لبناء سورية حال استبعاد أبنائها ؟!!!

و أكد  الموقع في ظل مصلحة وبناء سورية , تجري الدولة مصالحات وتسوية أوضاع لمسلحين حملوا السلاح ضد الوطن .. فهل نجاح رجال الأعمال السوريين في مصر يجعلهم اشدّ خطراً وجرماً برأي الكاتب .. و قال  كنا دوما وما زلنا دعاة حوار وتواصل مع رجال الأعمال السوريين في الخارج لإعادة اللحمة بينهم وبين مَن في الداخل, وقد استجابت الدولة مؤخرا بإنشاء المكتب الاقتصادي للإعمار وإعادة البناء في وزارة الخارجية السورية , والذي من أولوياته إقامة حوار وخاصةً مع من همّ في مصر كونهم الأنجح, فهل كاتب المقال له رؤية وتوجه مخالف لسياسة الدولة؟.

وأضاف كما الحياة لا تقبل الفراغ فكذلك الاقتصاد , وعليه فهل السوريون في مصر الذين قاموا للعمل ابتداء من ذلك الصبي الذي يبيع حلوى صنع أمّه في شوارع مصر وصعودا حتى ذلك الصناعي , بأداء شرفوا به وطنهم وانتزعوا به إعجاب العالم اجمع , أصبحوا مدعاه للتهجم والإهانة من أقلام منفصلة عن الواقع والمستقبل , وهل يا ترى لو استكان السوريون في مصر وتسولوا في شوارعها لكان ذلك يرضي كاتبنا ويبعد قلمه عنهم ؟.

و بين رئيس تجمع رجال الاعمال السوري في مصر أن الأموال الضخمة للسوريين في الخارج التي ذكرها الكاتب هي حقيقة قائمة ولكن بالتأكيد لم تخرج من سورية خلال الأزمة فقط، بل معظمها هو حصيلة إيداعات لسنوات طويلة من خلال ثقافة مردّها أسباب متعددة لرجال الأعمال السوريين بإيداع الفائض من أموالهم خارج سورية، وبالتالي فهي أموال الجميع: سواء من همّ خارج سورية أو من همّ داخل سورية اليوم مؤكدا أن هذا الواقع يحتاج إلى تحليل هادئ وعميق للتوصل إلى خطاب وسبل تتيح الاستفادة من هذه الأموال وضخّها في عملية إعادة البناء والإعمار . ولا شك أنه لا يمكن بخطاب التهجم والإهانة الوصول إلى الغاية المرجوة.

و لما كانت المقال جاءت تحت عنوان “سرقة موصوفة لأموال السوريين .. والمتهم حكومات وساسة ” فان  الموقع بين أن  السرقة الموصوفة فلا تُطلق على من خرجوا قسراً واستخدموا مالهم الخاص للعمل أو للعيش، ولكن الأجدى إطلاقها على من استحوذوا على هذا المال من أموال الشعب والمال العام، من خلال قروض حصلوا عليها من البنوك السورية وأغلبهم خرجوا بها خارج سورية وقلّة منهم من بقوا. وحتى ما تمّ تسديده اليوم من قيم هذه القروض فلم يعد يتجاوز 10% من قيمته الحقيقية نتيجة الانخفاض الكبير لقيمة العملة السورية .. حيث لا تقتصر السرقة الموصوفة على هؤلاء، بل أيضاً على كل من استفاد من مزايا قدمتها وتقدمها الدولة خلال الأزمة واستخدموها في بناء ثروات شخصية على حساب المال العام والمواطن.

و يشير  الى أن كل دولة لها الحق في خدمة مصالحها، وإن قرار إقامة مدينة صناعية سورية ليس قرار رجال الأعمال السوريين بمصر أو ضمن الإمكانيات المتاحة لهم, وإنما هو قرار سيادي مصري يندرج تحت اعتبارات مصريه داخليه مختلفه اقتصاديه واجتماعيه وامنيه الخ …. نتعامل معه تحت عنوانه الاقتصادي فقط وهو الاستثمار, وقد أوضحنا مرات عديدة أن ما يقيمه السوريون بمصر هي استثمارات خارجيه لما هو قائم لهم أصلا في سورية, نعمل على تأطير مخرجاتها بما يخدم الاقتصاد السوري وعمليه إعادة اﻹعمار.

وحول توقيت  المقال  يتساءل المهندس الموقع أليس مدعاه لتساؤل ومساءلة مبررة عن السبب وراء اختيار الكاتب لهذا التوقيت ليقوم بهجوم غير مسبوق وغير منطقي في الشكل والمضمون على السلطات المصرية ووزير الصناعة والتجارة المصري تحديدًا, في وقت يقترب فيه موعد إقامة معرض دمشق الدولي لهذا العام, في ظل ما أرسلته مصر إلى هيئه المعارض السورية بطلب حجز أولي لجناح تحت اسم جمهوريه مصر العربية , هو الأكبر على الإطلاق لدوله مشاركه وبمساحه 3000 متر مربع, وهل هذا الهجوم يخدم الجهود الوطنية التي نسعى بها لدعم مسيرة الاقتصاد السوري بإنجاح قيام معرض هذا العام؟

و يضيف أنه  في وقت نسعى فيه لإعادة تفعيل العلاقة الاقتصادية السورية – المصرية والتي انطلقت من خلال الزيارة لسورية ,التي عملت على تحقيقها شخصيا ، لوفد هو الأول منذ بداية الأحداث لرجال الأعمال المصريين ضمّ قيادات الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية وغرفة تجارة القاهرة برئاسة شخصيه هامة هو الأستاذ أحمد الوكيل رئيس الاتحاد , تصدر هذه المقالة السلبية في مضمونها وأغراضها والتي لا نرى فيها إلا محاولة لإجهاض نتائج هذه الزيارة الناجحة وما سيبني عليها مستقبلا .

هذا ما يتعلق بالشأن العام , أما تهجم الكاتب و الذي وصفه  المهندس الموقع بالمغرض على شخصه ..قال: إن تاريخي في العمل العام والاقتصادي في سورية ومصر وانتمائي وإخلاصي لوطني , هو كشف لا أتقدم به إلا أمام السوريين الذين عرفوني كرئيس ناجح لمجلس الأعمال السوري المصري الأخير الذي يشهد الجميع بأدائه المميز وما أحدث من فارقٍ في تطوير العلاقة الاقتصادية السورية المصرية ثم كرئيس لتجمع رجال الأعمال السوري في مصر وهو التجمع الوحيد الفاعل لرجال الأعمال خارج سورية، وقد شكلته في أقسى الأوقات على وطننا تضليلا وحصاراً، ومن خلاله حصّنت رجال الأعمال السوريين في مصر من التجاذبات والانزلاقات بعيدّا عن الوطن، وأبقيت بوصلتهم دومًا باتجاه الوطن وتحت سقف سيادته وعلمه ونشيده الوطني، وأكدّت على موقعهم الوطني بقيام التجمع بأول زيارة إلى سورية لرجال أعمالٍ في تلك الفترة العصيبة، كما سعيت جاهدًا ليكون التلميذ السوري في مصر متواصلًا مع المناهج الرسمية الوطنية السورية ثم شكّلت لجنة المستثمرين السوريين في الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية لحماية المستثمرين السوريين واستثماراتهم ولتكون هذه اللجنة المرجعية القانونية للتجمع في مصر وقد توليت رئاستها، وهي المرة الأولى التي يُقبل فيها تجمع رجال أعمال غير مصريين ضمن الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية.

و بين أن ما اورده  سابقا هو غيضٌ من فيض، ليس منّة، وهي مناصب أكدّ أدائي من خلالها، أنها لم تكن غاية لبناء أمجاد شخصية أو تحصيل فوائد مالية، وإنما فقط إحساسًا بالواجب والمسؤولية وأن الوطنية والمواطنة لم تكن يومًا مرتبطة بالمكان، ولكن بما يقدّمه كل سوري في موقعه لخدمة سورية ومصالحها خاتما  الرد كنت آمل من كاتب المقال النقاش واستخدام لغة الحوار وليس الاتهام والتجريح لأنه .. في النقاش يُقاس العقل ……. وفي المواقف تُقاس البشر.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen