“التسهيلات المصرفية للصناعيين” في غرفة صناعة دمشق وريفها لبنك سورية الدولي الاسلامي

تركزت الندوة التي اقامها مصرف سورية الدولي الاسلامي في غرفة صناعة دمشق حول التسهيلات  المصرفية المقدمة للصناعيين لتوفير التمويل المناسب وفق  الانظمة الخاصة  بالبنك في سبيل اعادة اقلاع الصناعة الوطنية.

وتناولت الندوة تعريفاً بآلية عمل المصارف الإسلامية التي تستند في أصولها إلى الإقتصاد الإسلامي وإلى فقه المعاملات المعاصرة ووفق أحكام الشريعة الإسلامية وتقوم على الأساس الحقيقي تمويل أصول ثابتة أو خدمة موصوفة بالذمة ومعينة وليس على الأساس النقدي كما تقوم على البيع والمشاركة في الاستثمار.

سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أوضح أن “الاجتماع مع بنك سورية الدولي الاسلامي هدفه الشرح للصناعيين كيفية الحصول على القروض بشكل ميسر” مشيراً إلى أن “الصناعيين بحاجة لتمويل كبير لإعادة تفعيل منشأتهم بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش السوري وإعادة المناطق من العصابات الارهابية وعودة آلاف الصناعين إلى منشأتهم”.

وأكد الدبس أن “غرفة صناعة دمشق وريفها اتخذت على عاتقها المساهمة في تأمين التمويل اللازم للصناعيين الذين تم تحرير منشآتهم ويعملون على إعادة تشغيلها بقروض ميسرة”، موضحاً أن “الغرفة تضغط على القطاع المصرفي الخاص بعد ان حصلت من القطاع المصرفي الحكومي تخفيض فوائد القروض المصرفية للصناعيين والتي وصلت في الاجتماع الاخير مع رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس والوزراء المختصين اقتصادياً إلى تخفيض الفوائد على القروض إلى 6% للمنشآت المتضررة علماً أنها كانت 8% ، حيث أصبحت الان الفائدة 6% تعتبر ميسرة”.

وقال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها: “اليوم نضغط أيضاً على المصارف الخاصة المتحمسة للقاء الصناعيين والسماع للشكاوى عن القروض المتعثرة القديمة وفتح خط جديد للقروض”، لافتاً إلى أن “اهتمام الغرفة ينصب بالدرجة الاولى على المعامل المتوقفة عن العمل بسبب مبالغ زهيدة وبسيطة من أجل شراء مواد أولية والعودة فوراً إلى للعمل، ومن ثم لمن هم بحاجة إلى قروض طويلة الامد من أجل تجديد آلاتهم “.

وبين بشار الست نائب الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي خلال الندوة الميزات التي تتميز بها المصارف الإسلامية عن المصارف التقليدية والتي جاءت في المرسوم التشريعي رقم 35 لعام 2005 الخاص بتأسيس المصارف الإسلامية حيث سمح للمصارف الإسلامية القيام بعمليات الاستثمار المباشر أو المالي لحسابها أو لحساب الغير أو بالاشتراك معه وتملك الأموال المنقولة وغير المنقولة وبيعها واستثمارها وتأجيرها واستئجارها واستصلاح الأراضي المملوكة والمستأجرة وإعدادها للزراعة والصناعة والسياحة والإسكان وتأسيس الشركات والإسهام في مشاريع تحت التأسيس في مجالات تتفق وأحكام الشريعة الإسلامية وذلك في معرض القيام بالعمليات المصرفية الإسلامية لصالح العملاء أو بالاشتراك معهم.

وعرض الست مجموعة من خدمات التمويل التي يقدمها بنك سورية الدولي الإسلامي للصناعيين والتي تتناسب مع احتياجاتهم وأهمها تمويل رأس المال العامل وتمويل شراء الآلات وخطوط الانتاج وتمويل توسعة المعامل والمنشآت القائمة وتمويل إنشاء معامل ومنشآت جديدة وقدم نائب الرئيس التنفيذي شرحاً وافياً عن شروط التمويل والضمانات المطلوبة لكل نوع من أنواع التمويل المذكورة.

وشدد الست على جاهزية بنك سورية الدولي الإسلامي في أن يكون شريكاً للصناعيين في دعم قاطرة النمو وليس تواجد البنك في أهم المدن الصناعية في سورية سوى دليل على الرغبة الكبيرة في تلبية متطلبات الصناعيين من التمويل والخدمات المصرفية المتميزة.

وأكد الست على أن البنك يسعى دائماً لدعم قطاع الأعمال والاستثمار الأمر الذي ينعكس ايجاباً على الاقتصاد الوطني وأضاف: “إن بنك سورية الدولي الإسلامي ومنذ تأسيسه انطلق في أعماله على مبدأ المساهمة الفعالة في تمويل مختلف المشروعات التنموية التي تعطي دفعاً قوياً للاقتصاد الوطني وتخفف من نسبة البطالة وتوفر فرص عمل جيدة ونعمل بشكل دائم على تلبية المتطلبات التمويلية لمختلف القطاعات الاقتصادية من الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية والإنشائية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة وصغيرة الحجم”.

وتأتي هذه الندوة امتداداً لسلسلة مبادرات ينفذها البنك في إطار المساهمة في نشر الوعي المصرفي وتعريف أفراد المجتمع السوري بطبيعة عمل المصارف الإسلامية بشكل عام والخدمات والمنتجات التي يقدمها بنك سورية الدولي الإسلامي لكافة الشرائح.

 

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen