هكذا اختتم الوزير البيلاروسي زيارة سورية: توريد 157 شاحنة ومباحثات مع رئيس الحكومةو 4 وزراء وصناعيين..معمل شاحنات بسورية ووفد رجال أعمال إلى مينسك

اختتم وزير الصناعة البيلاروسي والوفد المرافق اليوم زيارته إلى سورية بعد مباحثات له اليوم مع رئيس الحكومة وزيري الاقتصاد والتجارة الخارجية والزراعة ومجلس ادارة غرفة صناعة دمشق و ريفها وقبلها أمس مع وزير الصناعة ووزير الادارية المحلية والبيئة اضافة الى عقد المنتدى الصناعي السوري البيلاروسي في فندق داماروز.

 ومع ختام  الزيارة وقع وزيرا الصناعة السوري والبيلاروسي المهندس أحمد الحمو وفيتالي فوفك رئيسا اللجنة السورية البيلاروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والفني مساء اليوم في وزارة الصناعة محضر نتائج زيارة وزير الصناعة البيلاروسي والوفد المرافق إلى سورية التي استمرت يومين.

وأكد الوزير الحمو أهمية نتائج هذه الزيارة الهادفة إلى تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بموجب بروتوكول اجتماع الدورة السادسة للجنة الموقع في مينسك 2015 والتي “كانت مقبولة.. نأمل أن تكون أفضل في المستقبل” لافتا إلى أنه تم توقيع اتفاقية لتوريد 157 شاحنة مع إحدى الشركات البيلاروسية لصالح وزارة الأشغال العامة إضافة إلى مناقشة توريد 202 باص لصالح وزارة الإدارية المحلية والبيئة ومباحثات بين شركتين سورية وبيلاروسية لإقامة مصنع لتجميع الشاحنات في سورية إلى جانب تقديم المعلومات الفنية للجانب البيلاروسي حول شركة إطارات حماة لدراسة إمكانية تأهيل الشركة.

ولفت الوزير الحمو إلى استمرار النقاشات لإقامة شركات بين الجانبين وخاصة معمل لتجميع الجرارات الزراعية في سورية مشيرا إلى أن هناك امكانيات ومجالات واسعة للتعاون بين البلدين وخاصة أن سورية تحتاج إلى الآلات والمصانع آملا بالإسراع في المباحثات للتوصل إلى نتائج عملية على الأرض ولاسيما في ظل وجود إرادة صادقة مشتركة.

وأمل الوزير الحمو أن يبذل وزير الصناعة البيلاروسي جهودا من أجل استيراد بعض المنتجات السورية النسيجية والغذائية والخضار والفواكه ما يسهل في تنفيذ أي عملية تعاون قادمة مع الأمل أن نصل إلى نتائج تتناسب مع الجهد المبذول من الوزير والوفد المرافق خلال زيارته إلى سورية.

من جهته الوزير البيلاروسي قال.. “وقعنا اليوم وثيقة أخرى سوف تفعل وتنشط عملنا المشترك” والمتعلقة بتحديد اجتماع اللجنة المشتركة القادم في تشرين الثاني القادم وقد مثل هذه الاجتماعات بشكل نصف سنوي ما يشكل محطة مهمة لبحث أوجه التعاون وتطورها إلى جانب إيجاد الآليات المناسبة للتعاون آملا أن تنعكس نتائج هذه الزيارة على تفعيل التعاون بين الجانبين وتمنى للشعب السوري النصر والنجاح والرفاه.

 وكان رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس مع الوزير  البيلاروسي  اليوم العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات الاقتصادية.

وأعرب المهندس خميس عن تقدير الشعب والحكومة في سورية لمواقف بيلاروس المبدئية تجاه الحرب الإرهابية على سورية والتي تدعو إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول معتبرا هذا الموقف نتيجة طبيعية للعلاقات التاريخية العريقة بين البلدين والشعبين الصديقين.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الشعب السوري حسم أمره بالتصدي للإرهاب من خلال الالتفاف حول القيادة والجيش العربي السوري منوها بمواقف الدول الصديقة لسورية في تعزيز صمودها خلال سنوات الحرب الإرهابية في مختلف الصعد.

وأضاف المهندس خميس “نتطلع للقيام بخطوات عملية للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين ووضع لبنة مهمة للتعاون في مجال الاقتصاد تتضمن تنفيذ مشاريع بشكل مختلف عن السابق” مشيرا إلى أن التعاون مع بيلاروس يشمل إقامة مشاريع مشتركة تحقق الفائدة للبلدين.

وبين المهندس خميس أن التعاون مع بيلاروس سيكون استثنائيا من خلال تقديم تسهيلات كبيرة للشركات البيلاروسية وعمليتي الاستيراد والتصدير وسيتم تشكيل مجموعات عمل لإعادة تأهيل المعامل المدمرة.

من جهته قال وزير الصناعة البيلاروسي “نتطلع إلى تنفيذ مشاريع في سورية وتم الاتفاق مع الجانب السوري لعقد لجنة مشتركة كل 6 أشهر” مبديا الاستعداد للتعاون مع سورية في جميع المجالات وخاصة الصحة والأدوية والمواد الغذائية والآليات.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق خلال الزيارة على إحداث مصانع لتجميع البضائع البيلاروسية مضيفا “بدأنا تصدير بعض المواد الغذائية لسورية وتمت مناقشة تأمين احتياجات الشعب السوري من أدوية الأمراض المزمنة” مؤكدا الرغبة بمشاركة بلاده في مرحلة إعادة الإعمار.

ولفت الوزير البيلاروسي إلى اهتمام بلاده باستيراد المنتجات السورية من القطن والفوسفات والمنتجات الزراعية ما يحقق المصلحة المشتركة بتطوير الاقتصادين السوري والبيلاروسي مقترحا تقديم التسهيلات للمصانع لتوريد الآليات وإقامة مشاريع مشتركة في سورية من خلال عقود مباشرة وعقود طويلة الأمد.

حضر اللقاء وزراء الأشغال العامة والإسكان والصناعة ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء والسفير البيلاروسي بدمشق ألكسندر بانوماريف.

وفي سياق متصل تم في مبنى مجلس الوزراء توقيع عقد بين الجانبين السوري والبيلاروسي لتوريد 157 شاحنة قلاب لزوم عمل الشركات الإنشائية التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان.

وقع العقد عن الجانب السوري الدكتور معلا خضر معاون وزير الأشغال العامة والإسكان وعن الجانب البيلاروسي المفوض من شركة “ماز” الدكتور قتيبة حسن.

ويهدف العقد إلى توريد الآليات الجاهزة للعمل وقطع التبديل وفق المواصفات الفنية المذكورة في شروط العقد.

حضر توقيع العقد وزيرا الأشغال العامة والإسكان والصناعة ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء والسفير البيلاروسي بدمشق.

القادري: سورية تسعى لإيجاد أسواق لتصريف المنتجات الزراعية في الدول الصديقة

وفي وقت سابق اليوم بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري مع وزير الصناعة في جمهورية بيلاروس فيتالي فوفك والوفد المرافق له مساء اليوم آفاق التعاون في مجال تأمين احتياجات القطاع الزراعي من الآليات والتجهيزات الهندسية والجرارات والصهاريج والمعدات الأخرى.

وأكد القادري على العلاقات المتينة بين البلدين التي تتجلى بعدد من اتفاقيات التعاون في المجال الزراعي والعمل على تفعيلها وتطويرها وتحقيق تبادل تجاري مع الجانب البيلاروسي لافتا إلى أن سورية تسعى لإيجاد أسواق لتصريف المنتجات الزراعية في الدول الصديقة بعد إغلاق المعابر البرية.

وأشار الوزير القادري إلى أن السوق السورية بحاجة إلى تجهيزات وآليات زراعية كثيرة بعد أن تعرضت الآليات والتجهيزات فيها للتخريب والسرقة على أيدي التنظيمات الإرهابية مبينا أن القطاع الزراعي يعمل بفعالية والمزارعين يواصلون تنفيذ الخطط الزراعية رغم الظروف الاستثنائية وهناك فائض في عدد من المحاصيل ولا سيما الحمضيات والخضراوات.

وقدم القادري عرضاً عن واقع الزراعة السورية وأهم المنتجات والمحاصيل التي تحقق الاكتفاء الذاتي والمعدة للتصدير.

من جانبه أعرب فوفك عن استعداد بيلاروس لتقديم عروض جديدة للآليات الزراعية وخاصة الجرارات والحصادات وتجهيزات جني الحليب وغيرها مبيناً أنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين تجتمع كل نصف عام لدراسة احتياجات القطاع الزراعي وتلبيتها كما تم الاتفاق على إقامة ورشات عمل مشتركة بين الوزارات لتدريب الكوادر وتأهيلها.

وثمن الوزير البيلاروسي صمود الشعب السوري والتفافه حول قيادته في مواجهة الإرهاب وإصرار المزارع السوري على العمل في أرضه وتصدير منتجاته.

غرفة صناعة دمشق وريفها ووزارة الصناعة البيلاروسية تبحثان سبل تطوير التعاون في مجال توريد الآلات والتجهيزات والمواد الأولية

كما بحث مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مع وزير الصناعة البيلاروسي سبل تطوير التعاون في مجال توريد الآلات والتجهيزات والمواد الأولية التي تحتاجها الصناعة السورية وتصدير منتجات وسلع إلى الأسواق وإقامة مشاريع صناعية مشتركة وتأهيل المنشآت الصناعية.

وعرض رئيس مجلس إدارة الغرفة سامر الدبس ما تعرضت له المناطق الصناعية من تخريب ممنهج من قبل الإرهابيين إضافة إلى الاجراءات القسرية الأحادية من جانب الدول الأوروبية ضد سورية لافتاً إلى احتياجات السوق المحلية والمنشآت الصناعية من المواد الأولية اللازمة للصناعة الداخلة في صناعات الأغذية والأدوية وحليب الأطفال.

ودعا الدبس الشركات البيلاروسية إلى المشاركة في معرض دمشق الدولي في آب المقبل معربا عن أمله في تعزيز العلاقات بين الجانبين في المجال الصناعي نظرا للعلاقة العميقة القائمة مع  جمهورية بيلاروس الصديقة وتطور صناعاتها في مجالات متعددة.

من جانبه اعتبر معاون وزير الصناعة الدكتور نضال فلوح أن الظروف أصبحت افضل مما سبق من أجل إيجاد تعاون صناعي بين البلدين مع المشاركة الفعالة من قبل غرفة صناعة دمشق وريفها.

من جهته أشار نائب رئيس الغرفة محمد  كامل سحار إلى ضرورة توفير قاعدة بيانات كاملة عن الفرص التجارية والاستثمارية والصناعية في بيلاروس لتكون بين أيدي الصناعيين والمستثمرين السوريين لافتا إلى أهمية توفير حوافز تشجيعية للمستوردات البيلاروسية إلى سورية 

  ودعا نائب رئيس الغرفة  إلى قيام مستثمرين بيلاروس بمشاريع في المدن الصناعية مشتركة مع القطاع العام أو الخاص  أو مشاريع خاصة بهم .

واقترح عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة توفير ميزات تفضيلية للمنتجات الصناعية المصدرة وإقامة معرض للمنتجات السورية في بيلاروس وتطوير التعاون في مجالات الصناعات الهندسية والنسيجية وإقامة مشاريع صناعية مشتركة بين رجال الأعمال من البلدين .

من جهته أشار رئيس الجانب السوري في مجلس الأعمال السوري البيلاروسي المشترك الدكتور عماد معتوق إلى ما يسعى إليه المجلس لتشكيل وفد من الصناعيين والمصدرين السوريين لزيارة بيلاروس للاطلاع عن قرب على الفرص التجارية والاستثمارية واحتياجات السوق المحلية والتباحث مع الجانب البيلاروسي لتذليل العقبات بشأن التحويلات المالية بين البلدين.

من جانبه أكد وزير الصناعة البيلاروسي الاستعداد لمناقشة توريد كل المواد الاولية والتجهيزات اللازمة لإعادة تأهيل المنشآت الصناعية وتأمين احتياجاتها لافتا إلى أهمية مشاركة رجال الأعمال من البلدين في أعمال اللجنة المشتركة السورية البيلاروسية والتعرف على قدرات البلدين واحتياجاتهما والقيام بزيارات متبادلة والتحرك عبر تعاون مشترك وربط الغرف التجارية والصناعية مع نظيراتها السورية بما يسهم في تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

من جهته أشار سفير جمهورية بيلاروس بدمشق الكسندر بونوماريف إلى استعداد بلاده لإعادة تنشيط الصناعة السورية وإعادة تأهيلها وخاصة قطاع الصناعات الهندسية داعيا رجال الأعمال إلى تفعيل التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين.

 و صباح اليوم بحث وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل مع الوزير فوفك سبل وآليات تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات التجارية والاقتصادية.

وأكد الوزير الخليل أهمية التواصل المستمر بين المعنيين في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والسفارة البيلاروسية بدمشق داعيا إلى ضرورة استكمال الخطوات التنفيذية التي تم البدء بالعمل بها على صعيد توسيع قاعدة التعاون المشترك بين البلدين.

وبين الوزير الخليل أن “حجم التبادل التجاري بين البلدين لم يرق بعد إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة إضافة إلى عمق الصداقة والتعاون القائم ما يستدعي بذل الجهود لزيادة هذا التبادل ولا سيما مع وجود فرص كبيرة للتعاون في المجال الاستثماري” مشيرا إلى إمكانية توطين صناعات بيلاروسية في سورية أو المشاركة مع القطاع العام السوري لتنفيذ مجموعة من المشاريع وفق قانون التشاركية بين القطاعين العام والخاص.

وعرض الوزير الخليل الإجراءات التي قامت بها الوزارة بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين حيث تمت موافاة الجانب البيلاروسي بقائمة السلع السورية المتاحة للتصدير لاختيار السلع التي يحتاجها في أسواقه كما تم إصدار نشرة أسعار تأشيرية خاصة بالصادرات السورية إلى جمهورية بيلاروس بهدف تسهيل إجراءات نفاذ هذه الصادرات إلى أسواقها.

وأوضح أن الوزارة ستقوم بالتنسيق مع مجلس الأعمال السوري البيلاروسي المشترك ومع فعاليات القطاع الخاص السوري للمبادرة بخطوات تنفيذية لتطوير التعاون بين الجانبين وتحفيز التعاون التجاري والاستثماري داعياً جمهورية بيلاروس للمشاركة في الدورة الـ 59 لمعرض دمشق الدولي كونه يعد أكبر وأقدم معرض في المنطقة ويشكل فرصة كبيرة للشركات الراغبة بالوصول إلى السوق السورية.

وبين الوزير الخليل أن سورية بحاجة للاستفادة من قدرات وخبرات بيلاروس في مجال الصناعات الثقيلة والبنى التحتية ولا سيما في مرحلة إعادة الإعمار.

 بدوره أوضح وزير الصناعة البيلاروسي أن “زيارته إلى سورية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وتنشيط عمل اللجنة المشتركة السورية البيلاروسية” واصفاً الإجراءات والخطوات التي قام بها الجانب السوري بخارطة طريق يمكن السير عليها لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وشدد الوزير البيلاروسي على أهمية تفعيل عمل اللجنة المشتركة من خلال تنشيط فرق العمل المنبثقة عنها وعقد اجتماعاتها بشكل نصف سنوي بالإضافة إلى ضرورة تفعيل التعاون بين رجال الاعمال في البلدين الصديقين.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen