“النسيجية” تطالب بإسعاف شركاتها والبداية من حلب و الحكومة تطالبها بمعالجة الاستثمارات الخاسرة

طالبت رئاسة مجلس الوزراء المؤسسة العامة للصناعات النسيجية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة أوضاع المنشآت والاستثمارات الخاسرة أو المتوقفة بما يحد من استنزاف موارد الخزينة العامة، وبما يسهم في تنفيذ إستراتيجية دعم وتطوير القطاع الصناعي الوطني، وتعظيم مخرجاته ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
واوضح كتاب يتعلق بالشركات المتوقفة عن العمل بسبب الأزمة  أنه تم رفع طلب لرصد الاعتمادات الإسعافية الطارئة التي ستمكن شركات حلب الست التي من الممكن عودتها للعملية الإنتاجية وهي شركات (السورية- الأهلية- الشهباء- العربية- الصناعية- معمل السجاد) وذلك خلال فترة قليلة من عمليات الإصلاح والصيانة للأضرار التي لحقت بها وبموجوداتها جراء اعتداء المجموعات الإرهابية المسلحة عليها وسرقة محتوياتها.
وتبين بعد الكشف:

أن الشركة السورية للغزل والنسيج يمكن إعادة تشغيلها بعد إصلاح الأضرار التي لحقت بها وتم ندب عمال من الشركات الأخرى في محافظة حلب من أجل البدء بتجهيزها وإعادة إقلاع العملية الإنتاجية فيها، وبدأت المؤسسة بالتنسيق مع وزارة الصناعة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تأهيل وإقلاع الشركة فور إقرار الخطة الإسعافية وتأمين الأموال اللازمة لها والبدء بتوفير وتأمين القطع التبديلية.

وتبين أن شركتي العربية للملابس الداخلية والصناعية للملبوسات قامتا بإنشاء خطي إنتاج (خط لإنتاج الألبسة الجاهزة وخط لإنتاج الألبسة الداخلية) في صالة الحياكة ضمن مقر الشركة العربية للملابس التي تعرضت لأضرار بسيطة لا تحول دون استثمارها.

كما تم الاتفاق المبدئي مع شركة الإنشاءات العسكرية لإجراء الترميمات والإصلاحات في شركتي الصناعية والعربية، وتوجيه كل الشركات بتجهيز الآلات المتوقفة عن العمل ووضعها في العملية الإنتاجية، وتبليغ كل الشركات بإزالة الأنقاض والتنسيق مع شركة حديد حماة لترحيل الخردة التي لا يمكن الاستفادة منها، بينما يتم إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية اللازمة لشركة الصناعات الحديثة في إطار الرؤية المستقبلية للمؤسسة والتنفيذ سيكون وفقاً للعمليات التنفيذية لقانون التشاركية.

وبالنسبة للشركات الأخرى فحتى تاريخه من الصعب الوصول إلى مقراتها بسبب سيطرة العصابات الإرهابية المسلحة على مواقعها، وهي شركتا محافظة إدلب وشركة الفرات بدير الزور، على حين تم تخصيص شركة غزل الحسكة في نهاية عام 2016 بمبلغ 4 ملايين ليرة كخطة إسعافية تم فيها إصلاح بعض الأضرار التي لحقت بها إلا أن الشركة غير قادرة على الإقلاع في العملية الإنتاجية بسبب الظروف الراهنة.
وبالنسبة لشركة الصوف والسجاد فهي بصدد الحصول على الموافقات اللازمة لإبرام عقد مع أحد المستثمرين يتضمن بيع كميات من الأصواف تقدر بـ110 آلاف طن للمستثمر على مدار عدة سنوات وبهامش ربح للشركات يقدر بـ30% مقابل قيامه بتطوير وتأهيل بعض أقسام الشركة.
وتم اقتراح إقامة خطوط لإنتاج أقمشة المخمل والبرادي والبياضات ضمن شركة حمص للغزل والنسيج والصباغة في حال عدم وجود أضرار بيئية وموافقة الجهات المختصة على إقامة هذه الخطوط، أو إقامة خطوط لإنتاج مادة كون الكرتون نظراً للحاجة لتأمين هذه المادة لشركات الغزل (بسبب الاستهلاك الكبير منها).
أما بالنسبة للوضع العمالي فقد تم نقل وندب بعض العاملين في الشركات المتوقفة إلى الشركات العاملة وعددهم 543 عاملاً موزعاً إلى ندب 210 عمال من شركات حلب المتوقفة للعمل لمصلحة الشركة السورية للغزل والنسيج بحلب و161 عاملاً من شركتي إدلب تم ندبهم للعمل لشركاتنا التابعة مثل (خيوط حماة والشرق وخيوط اللاذقية) وندب 100 عامل من عمال شركة الفرات للغزل بدير الزور للعمل في الشركات التابعة أيضاً مثل الدبس والشرق، وندب 35 عاملاً لدى شركة الصناعات الحديثة للعمل في شركات محافظة دمشق وندب 37 عامل من شركة مصابغ حمص إلى شركة الوليد للغزل.عن الوطن

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen