رئيس جمعية المخلصين الجمركيين يميط اللثام عن التهريب المقنع … !!!؟؟

أخبار الصناعة السورية – صالح حميدي:

أكد رئيس جمعية المخلصين الجمركيين ابراهيم شطاحي على ان التهريب الذي يجري حاليا ما هو إلا تهريب مقنع ما يعني أن أهرب بضاعة ضمن سيارات تدخل عبر الأمانة الجمركية وأقدم فيها بيان جمركي لكن واقع هذه البضاعة غير واقع البيان الجمركي المنظم بها.

رئيس الجمعية بين أن مشكلة التهريب المقنع يستورد ضمن حاوية بحجم أربعين قدم يضع المهرب نصفها أقمشة في القسم الداخلي من الحاوية وفي القسم الخارجي يضع أدوات كهربائية ويصرح فقط عن أدوات كهربائية المتوضعة في النصف الظاهري من الحاوية . 

شطاحي وصف التهريب المقنع بالخطير على البلاد ويمارس من خلال الكشف الجمركي في الأمانة الجمركية وتتمثل بادخال او تهريب بضاعة وأبرز بيان بجزء من البضاعة المحملة حيث يكون المستورد لها قد اخذ موعدا مسبقا من الأمانة الجمركية.

بالمبدأ العام يتابع شطاحي وبعد ان تكون البضاعة دخلت البلاد فلا يجوز الدخول إلى المتاجر من قبل المفارز او الضابطة الجمركية لتصادر البضاعة وتقيم القيامة فيها .

وتساءل شطاحي عند الكشف على البضائع في الجمرك من يقوم بتنظيم البيان الجمركي وقال اراهن على انه لا يوجد بيان جمركي يكتبه الكشاف بل من يقوم بهذا هو أجير المخلص والمتعارف على تسميته شقيع هو من يكتب البيان ويشرحه وإذا كلف الكشاف (المخلص) نفسه واطلع يكتفي بالمشاهدة والفرجة على البضاعة ويوقع على البيان.

واوضح رئيس الجمعية ان هذا الشرح على البيان أثناء الكشف من قبل الشقيع من نتائجه التخبيص حيث من هنا تبدأ المشكلة وان ضبط التهريب يجري ويكون في المنافذ الحدودية.

وعلى صعيد المواد الغذائية او أي مادة لها صلاحية قال شطاحي: لا اعتقد ان هناك شخص يبرز بيان بعد ثلاث سنين أو اربع سنين او اكثر من ذلك لان المادة بحد ذاتها لها صلاحية ولها مواصفة قياسية هذا ممارسة لن تحصل وهي غير منطقية بالنسبة للمواد الجافة مثال البراد الغسالة شاشة تلفزيون الخ..

وأوضح ان المشكلة عند استيراد مثل هذه البضائع الجافة التي تدخل سورية تتمثل في عدم الكشف عليها بشكل صحيح ودقيق .

وبين رئيس جمعية المخلصين الجمركيين ضرورة الأخذ بكافة المواصفات على الفاتورة وعلى لائحة التعبئة عبر تدوين البراد على سبيل المثال وقياسه وموديله ورقم السيري  وغيرها من المواصفات بشكل دقيق .

إلا ان ما يحصل ان المخلص الجمركي يكشف بشكل ناقص ويغفل رقم السيري أو بند جمركي معين أو ان المستورد ( المهرب) والمخلص الجمركي يتفقوا مع بعضهم (يتواطؤا) بعد دخول البضاعة ويذهبون باتجاه تنظيم لائحة تعبئة يضعون فيها مواصفات البرادات التي قاموا هم بتهريبها ويذهب إلى الجمرك ليختم لائحة التعبئة ويحفظ أو يودع صورة من لائحة التعبئة هذه لديه.

واذا قام احد،ما، يضيف شطاحي، بإبراز بيان للضابطة الجمركية ليجد ان هذه المعلومات والوصف المتضمنة في البيان مغايرة للواقع حيث تقع المسؤولية هنا على الجمرك.

ولا يخلو الأمر بحسب شطاحي من وجود أناس نظيفين ونزيهين مثال احدهم استورد مكاوي كهربائية او آلات رياضية كجهاز مشي مثلا وغيره وكشف الجمرك عليها وأفرج عن البضاعة وفي حال كان الكشف ناقص فليس  للتاجر أية علاقة بذلك حيث تتمثل المشكلة هنا بان الكشاف اغفل رقم السيري او الكتالوك أو رقم الموديل عليه وبالتالي يهدده بمصادرة البضائع وهذا غلط وغالبا المحاكم تفصل القضية لصالح صاحب البضاعة.

وفي حال لجأ مهرب (مستورد) من ذات الموديل وذات المنشأ وقدم بيان جمركي صحيح لجهاز مع منشأه وموديله ونوعه والبند الجمركي له وهو مهربه في الواقع مهرب لكنه ابرز بيان وهنا ليس لدى الجمارك الحق بمصادرته.

واشار شطاحي الى ان المشكل بالجمرك والفساد الذي يجري بالجمرك اثناء الكشف الجمركي عن البضائع المستوردة حين تخليصها لدى دخولها الى البلاد .

ولا يؤمن رئيس جمعية المخلصين الجمركيين بوجود شخص يستورد بضاعة ويبرز بيان قديم منتهي الصلاحية كمعلبات خضار ولحوم ومرتديلا صلاحيتها 18 شهر  قائلا هذا لا يحصل بطبيعة الحال طالما هناك بيان جمركي مطابق على البضاعة.

وضرب رئيس الجمعية مثال جهاز يحمل ماركة وموديل ومنشأ وتطابقت المواصفات الثلاثة المذكورة في بيان جمركي فليس للجمركي الحق بمصادرته أو الادعاء والتذرع بان هذا البيان صار له عشر سنين فلا يخق له التلاعب بهذا البيان واختلاق مشكلة وانه كيف هذا الجهاز لم يباع حتى الان… وان شاء الله يكون مضى عليه عشرين سنة فلا يحق له اختلاق مشكلة لان البضاعة الجافة التي ليس لها صلاحية .

ولفت شطاحي الى احتمال ان يكون هذا الجهاز مهرب وقدم صاحبه بيان جمركي فيه فالحق في هذه الحالة على الجمرك عند الكشف لماذا لم يضع الجمرك رقم السيري لماذا لم يضع الكتالوك قبل ختمه فالفساد يبدأ عند التخليص الجمركي بعدم الكشف الصحيح على البضائع .

وضرب رئيس الجمعية مثال استيراد الخيوط واستيراد الأقمشة وتحمل مواصفات لدى تحليلها اثناء التخليص وتتضمن نسبة الفيسكوز والقطن ونسبة الحرير وشكل الرول والطول والعرض واللصاقة أو شهادة المنشأ وثبت مطابقتها للبيان فلا يحق له مصادرته بحجة انها تركية. ان شاالله صارلو القماش عندي عشرين سنة حتى او لم يباع.

ويرى شطاحي ان عدم الدقة في التخليص ينتج عنها ملفات جزائية والهاء المحاكم بالقضايا الجمركية والهاء الموظفين بلا جدوى وفي آخر المطاف تفصل القضية  نظرا لنقص المعلومات .

وعاد رئيس جمعية المخلصين بذاكرته الى زمن بعيد كانت فيه الضابطة الجمركية والمفارز تتمتع بموظفين فنيين مع رئيس قسم له خبرة بالجمرك وباع في وضع التعرفة الجمركية، بينما يفتقر عناصر الضابطة والخفراء وعناصر الجمارك ورؤساء المفارز والضباط جميعا  للخبرة والدراية بالتعرفة الجمركية لانهم لم يشتغلوا..

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen