في ندوة تطبيق المواصفات القياسية السورية اعتراف بالتقصير وتجار حماه يطالبون عبر السكايب بإحداث فروع للهيئة

لم تخلو ندوة الأربعاء التجاري التي أقامتها اليوم غرفة تجارة دمشق من  النقاشات بين المشاركين  حول تطبيق المواصفات القياسية السورية على المنتجات والسلع في السوق المحلية والية التعاون بين الغرف التجارية والصناعية وهيئة المواصفات  و المقايسس العربية السورية عند اعداد المواصفات القياسية الوطنية.

واعتبر عضو مجلس ادارة  تجارة دمشق أديب الاشقر الذي ترأس الجلسة أن مطابقة المنتجات والسلع للمواصفة القياسية لا تعرقل عملية انسياب السلع والبضائع والمنتجات الى الاسواق لافتا  وجود تقصير لدى كافة الاوساط بثقافة التقييس والمواصفة  التي يتوجب الالتزام بشروطها  بما يخدم المنتجات السورية الوطنية.

وأشار الى مسؤولية توصيف المنتج السوري تقع على عاتق غرف الصناعة وضمن اختصاصاتها اضافة لبعض المستوردات والتي تتصف بالأهمية لجهة الشروط الصحية والبيئية وغيرها  مؤكدا انه  لامانع للغرفة من تقديم المساعدة في توصيف اي مادة في حال طلب منها ذلك .

وطالب رئيس وعدد من أعضاء مجلس ادارة غرف تجارة حماه عبر مشاركتهم بالندوة عبر خدمة السكايب  بضرورة احداث فروع لهيئة المواصفات في المحافظات لتوسيع الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الهيئة بما يخدم الوسط التجاري والمنتجات في السوق المحلية و ضمان جودتها.

و بين المدير العام لهيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية المهندس محسن الحلاق ان  التقييس هو مجموعة انشطة لوضع نظام معين بحيث يتناسب مع المجتمع والمنتجات الموجودة وله آلية للإصدار وشروط للمواصفات مؤكدا اهمية التقييس لتحقيق مصلحة مواءمة سلامة وتحسين جودة الانتاج  موضحا أن هيئة المقاييس ليس لها سلطة رقابية  وعند اوقوع اية مشاكل  تتعلق بالمواصفة نفسها تقدم الهيئة

و بين المخالفات التقنية لمواصفات السلع و المنتجات المستوردة من اختصاص الجمارك  التي تقوم بتسوية هذه المخالفات بامور فنية وليست بالصحة والسلامة فيما تقوم سلطات حماية المستهلك بمتابعة واقع المنتجات ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية الوطنية في السوق المحلية  مبينا ان   الهيئة اصدرت اكثر من  اربعة الاف مواصفة تغطي معظم المنتجات و السلع في السوق المحلية  و هي تعمل على توصيف المنتجات السورية بناء على الواقع الحالي .

ولا سيما في هذه الظروف التي تنتشر في الاسواق بضائع كثيرة لا تحمل أي مواصفة  وغير مراقبة  وايجاد ضوابط واليات للاختراعات السورية لتكون ضمن المواصفات والمقاييس العالمية  وطالب المشاركون  من غرفة تجارة حماه  في الندوة عبر السكايب بضرورة توسيع افاق عمل الهيئة وفتح فرع لهيئة المواصفات والمقاييس في حماه للمشاركة في النشاطات.

وأوضح مدير المديرية الغذائية بالهيئة نضال عدرا ان المواصفة لها بنود وشروط افيزيائية وكيميائية و صحية وهي عبارة عن بحث مختصر لمادة مناسبة صحيا للمستهلك لافتا الى ان المواصفة الغذائية مسؤولة عن وضع جميع الشروط  وهناك  منتجات تم وضع مواصفات لها عن طريق البحث العلمي  ولدينا تطابق في المواصفة السورية يتراوح بين 70 الى 80 بالمئة

وبين عدرا ان  المديرية تعمل بطاقة 90 بالمئة ولكن نحن بحاجة الى  لدعم اكثر فني وهني وكوادر من الجهات المعنية مهندسين وكيميائيين  مبينا انه  يمكن ان نحدث مواصفاتنا بشكل افضل مع الاستعانة بكوادر وابنية تساعد على عملية العمل  لان الاماكن الضيقة لا تفي بالغرض لتاخذ الهيئة دورها كما كانت في الماضي.

مدير غرفة تجارة دمشق  الدكتور عامر خربوطلي تساءل في مداخلته عن دور الهيئة في وضع البيانات الخاصة بالمواد والشروحات المتضمنة بها وخاصة لجهة المادة الحافظة ونسبها لان هذه المادة في حال اختلاف النسب بين بلد وآخر تتحول الى مادة مسرطنة متسائلا أين دور الهيئة في وضع مواصفات بعض السلع لتحقيق عنصر السلامة والامان للمستهلكين.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen