الدبس: يحدد مطارح أوجاع صناعيي دمشق وريفها وعلاجاتها

أكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس  ضرورة الإسراع بمعالجة المشكلات التي يعاني منها الصناعيون والصناعة الوطنية حيث الوعود مازالت على حالها ولم تجد طريقها للتطبيق، مبيناً أن مقر الغرفة تحول إلى مركز لتلقي شكاوي وهموم الصناعيين الذين لم يعودوا قادرين على تحمل المزيد من عدم مبالاة بعض الجهات لقضاياهم وعدم معالجة موضوع التهريب.‏

وأكد أن أعضاء المكتب في الغرفة عقدوا اجتماعهم الأول لوضع خطة عمل لحل مشاكل الصناعيين الكبيرة جدا ومعالجتها بشكل منطقي بمساعدة من الحكومة، مشيراً إلى وجود المئات من الصناعيين بمناطق القدم وفضلون وبور سعيد والقابون داخل دمشق لم تتم معالجة أوضاعهم على الرغم من أن معاملهم هي مصدر رزقهم الوحيد، يضاف إلى ذلك المشكلات التي يعاني منها صناعيي منطقة تل كردي إضافة إلى عشرات المناطق الصناعية لم تتم معالجة أوضاعها ولا إعادة تأهيل بنيتها التحتية بعد تطهيرها من الإرهاب مما حال من عودة الصناعيين إليها.‏

الدبس كشف أن الصناعة قطاع يجب أن يلقى الاهتمام الكبير إلا أن الدعم مازال في حدوده الدنيا، فالصناعي يدفع ١٠٠ليرة أكثر من سعر غيره من القطاعات الأخرى لقاء كل ليتر مازوت وهذا قد يدفع بالبعض ببيع مازوت التدفئة الخاص بالمواطنين والمزارعين للصناعيين بالشكل الذي لا تستفيد الدولة منه وإنما تجار الأزمات!‏

الدبس قال وضعنا خطة طموحة وقوية لتنمية الصناعة الوطنية وما نريده إزالة المعوقات خاصة مع تحسن الوضع الأمني، ونحتاج لتعبئة، مضيفاً أن الغرفة تعمل على نقل مطالب الصناعيين والتعاون مع الوزارات المعنية لحل المشكلات التي تقف عائقا أمام تطور الصناعة، متمنياً أن تكون أبواب هذه الجهات مفتوحة أمام الصناعيين الذين يعتبرون أنفسهم شركاء استراتيجيين لا مضاربين، مشيراً إلى آلاف الورش الصغيرة في القابون وفضلون والقدم يطلبون منها الذهاب إلى عدرا الصناعية ولا تملك هذه الورش الإمكانات، فكيف لصاحب ورشة تصليح سيارات او بائع قطع غيار الذهاب إلى عدرا ومن الذي سيقصده إلى هذا المكان البعيد لإصلاح سيارته.‏

ووصف الدبس مشكلات مصنعي الألبسة بالكبيرة جداً بعد إغلاق عشرات المعامل منها بسبب التهريب، مطالباً بعقد جلسة جدية مع المعنيين والفريق الاقتصادي لوضع هذه المشاكل امامهم واجتراح الحلول التي يجب تنفيذها فعلياً والأولوية لصناعيي ريف دمشق ودمشق وإعادتهم إلى أماكنهم فالوضع لم يعد يحتمل !خاصة أن المعنيين وعدوا صناعيي القابون بلقائهم منذ ستة أشهر وحتى الآن لم يتم ذلك.‏ عن الثورة

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen