تقارير ودراسات

سورية تملك كل مقومات النجاح..  الحاجة باتت ضرورية للاقتصاد الرقمي وإطلاق “المولات الالكترونية”..

كتب الدكتور عمار دللول: لم يكن عبثياً كشف رجال الاقتصاد السوري عن قدرتهم على الالتفاف على الحصار الاقتصادي والعقوبات أحادية الجانب المفروضة على سورية، وتأمين المواد والحاجيات الأساسية للمواطنين، فالواقع الحالي فرض نفسه بظل عالم اقتصادي جديد متغير متعدد الأقطاب، "لن يكون الاقتصاد السوري بعيداً عنه". الأمر الذي يستدعي تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لأخذ المكان الطبيعي في العالم الاقتصادي الناشئ، وتطوير أدوات العمل وأساليبه لهذه الغاية..

أكمل القراءة »

الدين العام الداخلي في سوريا: معادلة “الكل خاسر”

تمويل المستوردات

ليس إفشاء لمعلومة القول: إن حجم الدين الداخلي لسوريا وصل بعد 12 عاماً من الحرب إلى أرقام باتت مرعبة، وهذا كان متوقعاً في ضوء الظروف والأوضاع الاقتصادية التي مرت بها البلاد منذ العام 2011 ولا تزال مستمرة، إلا أن الأهم هو في مجالات توظيف هذا الدين، والتي كان وزير الاقتصاد مع بداية الأزمة قد نصح أن تكون حكراً على القطاعات الإنتاجية، وعندئذ لتصل نسبته إلى إجمالي الناتج المحلي الإجمالي إلى قدر ما تريد، ففي بعض الدول الغربية المتقدمة يشكل الدين الداخلي أكثر من 60% من ناتجها المحلي، فكيف الحال مع بلد يعيش حرباً أتت على جميع موارده وبناه الإنتاجية والتحتية؟

أكمل القراءة »

«وصمَةُ» الهُروب إلى العاصمة.. ماذا يفعلُ رجالُ أعمالِ سورية في دمشق..؟!

لسنا في وارد حضورهم الفيزيائيِّ، وشغفهم بالإقامة في العاصمة؛ لأنّ ثمّةَ جاذبيّةً هنا لا تقاومُ في المدينة التي لا تنامُ، لكنّنا نتساءلُ عن حضورهم الاقتصاديّ في مناطقهم ومحافظاتهم، بين أهاليهم وبيئات أعمالهم.. عن مصادر ثرواتهم وسرّ ارتيادهم «نادي الكبار».

أكمل القراءة »

الحاجة لـ800 ألف طن أسمدة و463 مليون ليتر مازوت… وفق الخطة لإنتاجية الزراعية للموسم القادم..

أظهر التقرير الصادر عن وزارة الزراعة أن احتياج القطاع الزراعي من الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية والبوتاسية للمحاصيل الاستراتيجية والأشجار المثمرة للموسم الزراعي (2023 ـــ 2024) قد تم تحديده لتأمين أكبر كميات ممكنة منها سواء عن طريق الإنتاج المحلي أو الاستيراد.

أكمل القراءة »

أزمة الاقتصاد السوري على طاولة جمعية العلوم الاقتصادية.. وخبير يتساءل عن جدوى تغيير السياسات الاقتصادية؟!

تحدث الدكتور منير الحمش في ندوة جمعية العلوم الاقتصادية عن أزمة الاقتصاد السوري وكيفية الخروج منها، موضحاً أننا نعيش تداعيات الحالة المأساوية التي يمر بها اقتصاد البلد مستعيناً بوثيقتين، الأولى على برنامج الغذاء العالمي الذي يحذر من معدلات الفقر المرتفعة التي بلغت مستويات قياسية في ظل أزمات اقتصادية ومالية مزمنة، ويوضح برنامج الأغذية أن 2.9 مليون شخص معرض لخطر الانزلاق إلى الفقر و 12 مليون شخص لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية. وتحتل سورية بذلك حسب مزاعم البرنامج سادس أعلى رقم في العالم من ناحية انعدام الأمن الغذائي. والوثيقة الثانية صادرة عن البنك الدولي عام 2022 والتي تتحدث عن المسارات التي أدت إلى انخفاض حجم النشاط الاقتصادي وهي مسار الدمار المتعلق بالممتلكات والأصول الاستراتيجية ومسار النزوح الذي مزق النسيج السكاني ومسار الفوضى التي أثرت باللحمة الاجتماعية نتيجة الحرب والارهاب.

أكمل القراءة »

كيف بدأ الدعم.. مبرراته…فساده.. ومستقبله.. سياسة الدعم في سورية: اقتراب نهاية تجربة شجاعة!

ليست سوريا وحدها التي تبنَّت على مدار عقودها الستة الماضية على الأقل سياسة تقديم الدعم لمواطنيها في مجالات عدة، فمعظم دول العالم قدم، ولا يزال يقدم، أشكالاً مختلفة من الدعم، تنفيذاً لسياسات اقتصادية واجتماعية متباينة المستوى والهدف بين دولة وأخرى.

أكمل القراءة »

بالأرقام والحقائق: ما تخفيه الحكومة عن السوريين في ملف المشتقات النفطية

 في العام 2007، بدأت حكومة المهندس ناجي عطري بالتحضير لمشروعها المسمى إعادة توزيع الدعم لمستحقيه، وكان من المبررات التي جرى تسويقها آنذاك أن الاعتمادات المخصصة لبند الدعم تزداد سنوياً لدرجة أنها ستزيد على اعتمادات الموازنة الاستثمارية، واللافت في كل ذلك أن الحكومة كانت تعتمد في تقديرها لكلفة دعم المشتقات النفطية على الأسعار العالمية للنفط المنتج أساساً محلياً، هذا في الوقت الذي كانت فيه كلفة إنتاج النفط في سوريا واحدة من أقل الكلف العالمية.

أكمل القراءة »

القطاع العام على أبواب التقاعد: انفتاح سوري على “التشاركية”

مع أنها ليست المرّة الأولى التي تُطرح فيها شركات حكومية للاستثمار الخاص، إلّا أن المعلومات المسرّبة عن قرب دخول «شريك» من القطاع الخاص على خطّ إدارة واستثمار «مؤسسة الخطوط الجوية السورية»، تسبّبت بخلق سجال واسع بين أقلّية مؤيّدة للخطوة وأكثرية معارضة، وسط تكتّم حكومي معتاد، له ما يبرّره بحسب مسؤولين حكوميين. ومردّ هذا السجال، الأهمية الخاصة التي تحظى بها مؤسسة الطيران، باعتبارها الناقل الجوي الحكومي الحصري من جهة؛ والمخاوف من إمكانية أن تمهّد هذه الخطوة لخصخصة مباشرة للقطاع العام، وما يترتّب على ذلك من آثار اقتصادية واجتماعية لا تقتصر تداعياتها على 1.5 مليون شخص يعملون في هذا القطاع، وإنما تمتدّ لتشمل حوالي 3.5 ملايين أسرة تعيش اليوم أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة، من جهة ثانية. كما أن التجارب السابقة في هذا المجال، لم تكن غالباً ناجحة، فما الذي يجعل الحكومة تعاود تكرارها؟ وهل تمّ استنفاد جميع الخيارات المتاحة لإصلاح مؤسّسات القطاع العام؟

أكمل القراءة »

تخوف من التشاركية بعد تجارب غير مشجعة.. كيف سيخرج القطاع العام الصناعي من أزماته؟

لم يخرج القطاع العام الصناعي رغم أكثر من عقدين من التدهور، من إطار الدراسة والتوصيف والتحليل ولجان الإصلاح، دون الشروع بأية حلول حقيقية على أرض الواقع، حيث تعقد الورشات والمؤتمرات، وتخرج بمقترحات وتوصيات واقعية وقابلة للتطبيق، إلا أنها تبقى حبيسة الأدراج وصفحات الجرائد والمجلات، فرغم أعوام من الدراسة والتوصيف، لا تزال عقبات القطاع التي أصبحت معروفة لأصغر عامل بعيدة عن المعالجة وتتفاقم عاماً تلو الآخر.

أكمل القراءة »

التشاركية.. مفهوم واحد ومعان مختلفة … سيروب: من غير الصحيح إطلاق وصف تشاركية على أي مشروع يدخل فيه القطاع الخاص مع العام

يرى الكثير من المتابعين والمهتمين بالشأن الاقتصادي أن التشاركية بين القطاعين العام والخاص في تشغيل وإدارة المؤسسات الإنتاجية الحكومية الخاسرة أو تلك المهددة بالإيقاف حل جيد، وذلك في ظل عدم مقدرة بعض الإدارات الحكومية على إنعاش هذه الشركات، وتصريحات الكثير من المديرين حول سوء الأوضاع في شركاتهم والصعوبات التي تواجه العمل وتأمين المواد الأولية، فما إمكانية تطبيق هذا الحل؟ وما الآلية التي يجب القيام بها لتشجيع القطاع الخاص على الخوض في هذه التجربة؟

أكمل القراءة »
escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen