غرفة تجارة حلب تطلق روزنامة معارضها الخارجية.. مطالب بالسماح باستيراد المواد الأولية للمنتجات الصناعية واللحوم، وتصدير القطن

 أخبار الصناعة السورية:

 

أطلقت غرفة تجارة حلب خلال اجتماع هيئتها السنوية اليوم روزنامة المعارض الخارجية، لتصدير المنتجات السورية إلى الأسواق الخارجية في دول “السعودية والأردن والعراق وليبيا ومصر”.

 

وركزت مطالب أعضاء الهيئة على تأهيل المنشآت التجارية والصناعية والحرفية المتضررة جراء الإرهاب، وتقديم التسهيلات لأصحابها لإعادة إعمارها وتخفيض الضرائب المفروضة عليها، والسماح باستيراد المواد الأولية للمنتجات الصناعية واللحوم، وتصدير منتج القطن إلى الأقطار العربية، وتشجيع إقامة المعارض الداخلية وتخفيض تكاليف إنتاج الصناعات الجلدية والأحذية وتوفير مصادر الطاقة.

 

وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم خلال حضوره الاجتماع، دعم الحكومة للصناعة والمنتج الوطني وتعزيز وصوله إلى الأسواق الخارجية، من خلال إقامة المعارض وتحقيق المنافسة المطلوبة وخاصة في مجالات القطاعات النسيجية.

 

ولفت الوزير عبد الكريم إلى الأهمية التجارية والصناعية الكبيرة التي تشغلها حلب ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، وإلى ضرورة إعادة عجلة الإنتاج إليها، مؤكداً ضرورة التعاون بين جميع فعالياتها الاقتصادية من تجار وصناعيين مع الجهات الحكومية لتحقيق النمو المطلوب في الاقتصاد ومواجهة الحصار والعقوبات الجائرة ضد سورية.

 

وشدد على مواصلة الوزارة لجهودها لتلبية احتياجات المواطنين ومتابعة تحسين صناعة الرغيف ومكافحة التهريب والبضائع المخالفة، نظراً لآثارها السلبية على الاقتصاد، داعياً إلى تسجيل العمال في المنشآت الاقتصادية والحرفية بالتأمينات الاجتماعية، للحفاظ على حقوقهم.

 

ونوه محافظ حلب حسين دياب بجهود التجار والصناعيين في دعم الاقتصاد الوطني ودورهم البارز في تقديم يد العون والمساعدة لأبناء حلب خلال كارثة الزلزال، مجسدين دورهم الأخلاقي في التكافل والتضامن والمساعدة في الشدائد والمحن.

 

وتحدث رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين العرب محمد ناصر السواح عن الجهود المبذولة لإعداد الروزنامة المتعلقة بالمشاركة في المعارض الخارجية العربية، من خلال تقديم التسهيلات الممنوحة على الحدود وتوقيع الاتفاقيات المتعلقة بخفض أجور الشحن.

 

ودعا رئيس غرفة تجارة حلب عامر الحموي الفعاليات الاقتصادية للإسهام في تعافي الاقتصاد الوطني، من خلال التعاون بين القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية والتجارية لدعم المنتج الوطني، وزيادة الرحلات من مطار حلب للعواصم العربية وتوفير حوامل الطاقة، والعمل بروح القانون والإسراع بتحديث عمل المنصة الإيجابي ليواكب تسهيل استيراد المواد الأولية، منوهاً بدور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني ومواجهة العقوبات المفروضة على سورية.

 

سانا

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen