صناعيون يطالبون بتأمين حوامل الطاقة والمواد الأولية والبنى التحتية للمدن الصناعية.. الوزير صباغ: أبواب الوزارة مفتوحة لجميع الصناعيين

أخبار الصناعة السورية:

تحت رعاية وزير الصناعة زياد صبحي صباغ عقدت غرفة صناعة حماه اليوم، اجتماع الهيئة العامة العادي السادس عشر للغرفة بحضور أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حماه محمد أشرف باشوري ومحافظ حماة محمد طارق كريشاتي ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي. حيث تركزت مداخلات الصناعيين على ضرورة تأمين حوامل الطاقة والمواد الأولية وتجهيز المناطق الصناعية بالبنى التحتية .

وزير الصناعة خلال اجابته على مداخلات الأخوة الصناعيين أكد أن غرف الصناعة جناح رئيسي في بناء الدولة، واليوم الحرب لازالت مستمرة بأشكالها المختلفة العسكرية والاقتصادية، لذلك يجب علينا أن نعمل وبشكل مشترك ونركز على العمل بعيد المدى وطرح المشاكل مقترنة بالحلول وفق الإمكانيات. وأكد أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام جميع الصناعيين.

وبين الوزير أن انتاج القطن في سورية عام ٢٠٠٠ كان مليون طن، واليوم بعد سنوات الحرب لم يتجاوز الموسم الفائت ٧ آلاف طن، داعيا إلى التشجيع على الزراعات التعاقدية، ومبينا أنه يتم العمل مع وزارة الزراعة لتشجيع زراعة القطن، والزراعات التي تدخل في التصنيع الغذائي_الزراعي.

وفيما يتعلق ببذور القطن بين الوزير أن المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان تمنح الموافقات و إجازات المرور للسيارات  التي تريد شراء البذور  بهدف تأمين مستلزمات الإنتاج. وبالنسبة للغزول كانت الكميات المنتجة قليلة جداً وموضوع تسعيرها لا يتم الا بلجان مشتركة مع اتحاد غرف الصناعة.

وأكد الوزير أن اللقاء مع الصناعيين كان شفاف وتم طرح كل هواجس ومشاكل الأخوة الصناعيين سواء كانت على المستوى المحلي في المحافظة أو على مستوى مركزي كحكومة وتم تبادل كل وجهات النظر واجتراح الحلول و مناقشة الكثير من القضايا وحل بعضها داخل اجتماع الهيئة وهناك مطالب للأخوة الصناعيين وهي هاجس يومي كبير ونعمل كفريق حكومي متكامل على تذليل كل العقبات التي تعيق عمل القطاع الصناعي لأنه لا بديل لدينا إلا الإنتاج والاعتماد على الذات وتعهدنا مع الأخوة الصناعيين أن نكون فريق واحد لتجاوز كل العقبات التي تعيق الصناعة.

محافظ حماة أشار إلى أن العمل التنموي يتكامل بجميع القطاعات الاقتصادية، وعن خصوصية حماه، بين المحافظ أن ما يميزها توافر مقومات الصناعية والإرادة لدى أهلها، مشيراً إلى أن الأولوية اليوم للإنتاج والاستمرارية به وهو ضروري لضمان الأمن والاستقرار، لافتاً إلى أن المحافظة مستمرة بتقديم كل ما يلزم في القطاع وخاصة القطاع الزراعي الذي يحقق نمو في مجالات التنمية المستدامة، وأضاف، الصناعيون الذين لا يزالون يوفرون المنتج المحلي هم رديف للجيش العربي السوري.

من جهته أشار أمين الفرع إلى أن الصناعيين شركاء في النهوض وإيجاد الحلول للمشاكل التي نمر بها، ودعا إلى العمل والبحث بشكل مشترك لتجاوز ما نمر به ضمن الإمكانيات المتاحة، متمنياً من كافة الصناعيين أن يضعوا يدهم بيد الحكومة وأن طلباتهم مادامت ضمن الإمكانيات تستطيع الحكومة تحقيقها.

رئيس مجلس إدارة الغرفة زياد عربو أكد على أن ما تعرضت له سورية خلال الحرب أثر على القطاع الصناعي وهذا يتطلب بذل العرق والجهد والتفاني في إعادة الإعمار والمساهمة في تعافي الاقتصاد الوطني ورفد السوق بالمنتجات الصناعية الجيدة، مبينأً أن المطلوب اليوم هو تفعيل الدور الريادي في الحفاظ على الشباب السوري الذي يهاجر نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار المتواصل، مركزاً على ضرورة استقطاب الشباب وتدريبهم وتأمين فرص العمل لهم وهذا ما تقوم به غرفة صناعة حماه.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen