“الصناعي  الصغير”.. أول مشروع ريادي سوري منذ 6 سنوات في غرفة صناعة حلب  يستهدف إعداد جيل صناعي متمكن

أخبار الصناعة السورية : خاص

يعتبر مشروع الصناعي الصغير  أطلقته  غرفة صناعة حلب  قبل 6 سنوات  هوالمشروع الريادي الأول على مستوى سورية  الهادف  الى نشر الوعي والثقافة الصناعية بين صفوف الشباب وخصوصاً في المدارس المهنية وبما يمكنهم من اختيار مجالات عمل مستقبلية غير تقليدية .

والمشروع الذي اطلقته الغرفة في العام 2015 تنفذه حاليا لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة حلب بالتعاون مع مديرية التربية في حلب  تجري حاليا  فعاليات المرحلة الثانية من دورته الرابعة والتي انطلقت في 21 الشهر شهر حزيران الجاري وتشمل عددا من الأنشطة والفعاليات والتي تستمر ثلاثة أسابيع.

وكانت اختتمت فعاليات المرحلة الأولى  من مشروع الصناعي الصغير في دورته الرابعة هذا العام في شهر نيسان الماضي واستمرت لمدة أسبوعين وتضمنت زيارة 5 ثانويات صناعية ومهنية تم خلالها  إقامة ورشات عمل ومحاضرات تحدث خلالها صناعيون من القطاعات الصناعية الاربعة وقدموا تعريفاً عن كل قطاع ومجالاته الواسعة وفرصه الواعدة ، بالإضافة لشرح واف عن العملية الانتاجية والتصنيعية من بدايتها وصولاً للمنتج النهائي  اضافة الى   حوارات مفتوحة بين الصناعيين والطلاب عن مختلف شؤون الصناعة  وتم اختيار 52 طالباً وطالبة من المشاركين الأكثر تفاعلاً وتميزاً تمهيداً لمشاركتهم في المرحلة الثانية.

و خلال افتتاح  المرحلة الثانية  من دورة هذا العام أكد  الصناعي أسامة خوجة عضو مجلس ادارة غرفة الصناعة أهمية هذا المشروع الهادف لإعداد جيل صناعي متمكن وقادر على مواصلة العمل والإنتاج والحفاظ على المكانة المتميزة للصناعة السورية عموماً ، لافتاً الى ما توليه غرفة صناعة حلب من اهتمام كبير لعملية التأهيل والتدريب على كافة مستوياتها لما لها من دور هام وفاعل في رفع الكفاءة والمهارة والانتاجية.

من جانبه لفت المهندس مصطفى عبد الغني معاون مدير التربية لشؤون التعليم الفني والمهني إلى أن هذا المشروع هو فرصة غنية لتعزيز مهارات وقدرات طلاب التعليم الفني والمهني والإطلاع ميدانياً على المعامل وخطوط الانتاج .

وأوضحت المهندسة آني ماركوسيان رئيسة لجنة سيدات الاعمال إلى أنه يشارك في هذه المرحلة 52

طالباً وطالبة ممن شاركوا في المرحلة الاولى وكانوا الاكثر التزاماً وتميزاً وتم تقسيمهم لمجموعتين وسيتلقون على مدى اسبوعين محاضرات نظرية حول مجالات الصناعة وقطاعاتها ومهارات التواصل وريادة الاعمال وإدارة الوقت بالإضافة لزيارات ميدانية للمعامل والمنشآت الصناعية والمخابر بهدف ربط الناحية النظرية بالتطبيق العملي وبناء جيل صناعي رائد وتنمية روح العمل الصناعي لدى المشاركين .

وعبر عدد من الطلاب المشاركين في المشروع عن حماستهم ورغبتهم بتحقيق أكبر فائدة عملية من أيام التدريب كونها فرصة ثمينة لهم.

وتتضمن  فعاليات وأنشطة المرحلة  الثانية محاضرات نظرية وتطبيقات عملية حول مهارات إدارة الوقت بالإضافة الى لقاءات مع صناعيين يمثلون القطاعات الصناعية الاربعة قدموا خلالها شرحاً وافياً عن كل قطاع ومكوناته وخصوصيته وأهميته دورات تدريبية مهنية تخصصية بالإضافة وزيارات ميدانية للمنشآت الصناعية منها ما تم تنفيذه في منطقة العرقوب الصناعية ومدينة الشيخ نجار الصناعية للتعرف على الواقع الصناعي والع

ملية الانتاجية   و على  المنشآت من خطوط إنتاج وما تنتجه من مختلف أنواع الصناعات  و الاطلاع  على عدد من النقاط الفنية وكيفية تصنيع المنتجات من مراحلها الأولى وصولاً للمنتج النهائي   وآلية عمل كل منشأة ومراحل إنتاجها من البداية للنهاية والتقانات الحديثة التي تعتمد عليها وأهمية الكادر البشري المؤهل والمدرب بالشكل الأمثل لتشغيل هذه الآلات وخطوط الإنتاج وبما يسهم في زيادة الإنتاج كماً ونوعاً  الى جانب زيارات لعدد من المخابر لمتابعة تحاليل العينات والجودة  في كليات جامعة حلب تمهيداً لتشجيع الطلاب المشاركين على تقديم أفكار متكاملة لمشاريع خاصة ستتولى لجنة مختصة تقييمها ومن ثم سيتم تبني ودعم المشاريع الأكثر تميزاً .

وكانت غرفة صناعة حلب اطلقت بالتعاون  مع الأمانة السورية للتنمية ومديرية التربية في حلب في شهر اذار من العام 2015 مشروع /الصناعي الصغير/ والذي يهدف إلى إنشاء ثقافة للصناعة عند طلاب وطالبات المدارس في المجتمع المحلي وتشجيع الأطفال المبدعين وتأهيلهم للمشاركة في مسابقات عالمية وتنمية مهاراتهم في مجال الصناعات النسيجية والكيميائية والغذائية والهندسية ويساهم في بناء جيل رائد في مجال الصناعة يسهم في عملية التنمية المستدامة والمشروع يقوم على مرحلتين الأولى تتضمن استهداف مئات من طلاب المدارس عبر عملية التعليم التفاعلي وتوعيتهم بعالم الأعمال والثانية تقوم على اختيار نصفهم  من المجموعة السابقة للعمل على تنفيذ مشاريعهم التي تم اختيارها بإشراف ومتابعة غرفة الصناعة.

ويتم توزيع استمارات سبر على الطلاب المشاركين في المشروع في كل دورة بهدف تحديد رغباتهم وميولهم بما يساعد على فرزهم على مجموعات تشمل القطاعات الصناعية الاربعة / النسيجية والكيميائية والغذائية والهندسية/.

 

 

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen