03/11/2020
أكد أعضاء مجلس الشعب في مداخلاتهم حول بيان وزارة المالية الخاص بمشروع الموازنة العامة لدولة لعام 2021 خلال جلسة المجلس اليوم على ضرورة أن تقوم الحكومة بتحديد الدعم والسلع المدعومة وزيادة الأجور وأن سياسة الضرائب لن تكون ناجحة خلال هذه المرحلة في ظل الغلاء في الأسعار ولن تجدي نفعاً أي إجراءات تتضمن الضغط الضريبي على موظفي الدولة أو على القطاع الخاص.
كما أظهر الأعضاء انزعاجهم من قرار الحكومة برفع أسعار الخبز والأهم محاربة الفساد المنتشر في القطاعيين العام والخاص.
محمد كبتولة: على الحكومة التوقف عن إرهاق المواطن من سياساتها المالية,
وإصدار قانون يقضي بمنع رفع الأسعار للسلع الأساسية.
عاطف الزيبق : ضمن المهلة الدستورية النقطة الوحيدة الجيدة في مشروع الموازنة فيه ما زالت متأخرة في قطع الحساب وتساءل لماذا لا يتم تحسين الوضع المعيشي واستقرار الأسعار على الأقل لثلاثة أشهر. بالإضافة إلى أن تخصيص مبالغ الدعم في الموازنة هل اعتمدت قبل أم بعد زيادة أسعار المشتقات النفطية.
باسمة الشاطر: نحن بحاجة لموارد مالية للتوازن بين الدخل والمعيشة, بدل داخلي بقطع أجنبي ضعف الخارجي عائد لخزينة الدولة ودعم مشروعات القطاعات الاستراتيجية وأن يكون هناك عدالة ضريبية شفافية لجهة جمارك… مالية… تموين.
جويدة ثلجة: شماعة قانون قيصر بإبقاء الأسعار مفتوحة وغير مضبوطة. وتضاعف الأسعار بين جلسة وأخرى لمجلس الشعب. هناك فقدان ثقة بمؤسساتنا من قبل الشارع وتساءل هل هناك تكلفة محددة للمحروقات وهوامش الربح فيها.
عروبة محفوظ : العجز سيتضاعف وحتى لو قامت الحكومة بزيادة الرواتب 100% لن نستطيع تجاوز العجز الموجود.
وتساءلت : هل دعم الخبز والدقيق التمويني كاف كما ورد بالموازنة وإذا كان كافياً لماذا تمت زيادة أسعار الخبز وأضافت : إن الحكومة عندما تضيق بها الحال تأخذ حلولها على حساب المواطن.
مغيث إبراهيم: تحفيز الاقتصاد وهيكلة الإنفاق العام
لا مشروع استثمارياً يحقق ريعاً محدداً وإنما هي نفقات إدارية تشكل عبئاً على خزينة الدولة .
نصر حسن: على الحكومة ألا تنفرد بقراراتها وخاصة عند دعم موازنتها من جيوب رعاياها, حل المشكلة في عجز الموازنة يبدأ بحل معضلة ارتفاع أسعار الصرف ومكافحة تهريب الدولار واستنزافه في السلع غير الضرورية وتوجيهه بشكل أساسي للقمة عيش المواطن وإذا لم تثبت أسعار الصرف لن تستثمر أموال البنوك إلا في المضاربة على الدولار.
عبود الشواف: تخفيض نفقات السيارات المخصصة لذوي المسؤولين مثل ابن وقريب يعني الابتعاد عن المحسوبيات .
رضوان الحسين :على الحكومة اعتماد دراسة اقتصادية تسبق الموازنة للحظ زيادة الرواتب والأجور والتعويضات وتجنب أي حالات عجز فيها وتوزيع مبلغ الدعم البالغ 3500 مليار ليرة بشكل دعم نقدي على المستحقين وزيادة الاستثمارات لوزارات الزراعة والصناعة والكهرباء.
محمد كردوش: نريد موازنة متميزة للقطاع الزراعي
باسم سودان: قبول البدل النقدي بالسعر الرسمي
خليل خليل طالب بدعم القطاع الصحي الذي يعاني نقص كوادر وقلة دعم الكادر الطبي.. ودعم الطبيب 150 دولاراً كشفية طبيب في دول الجوار والكشفية للطبيب السوري 5 آلاف ليرة يعني 2 دولار ويستخدم ذات الأجهزة الطبية وبالكلفة ذاتها والسعر لهذه الأجهزة
وبخصوص دعم المحروقات قال إنه غير حقيقي لأنه لا يصل لمستحقيه وإن وصل يصل بحصص منقوصة وغير كافية للعديد من المناطق في الداخل أو الخارج.
ربيع قلعجي رئيس لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب : نأمل بموازنة تصل إلى تحسين مستوى المعيشة.
سيرياستبس