محافظ اللاذقية:تخفيف العمق الاستملاكي وفسخ عقود غير الجادين.. المنتدى الاقتصادي يبحث عن نموذج للساحل السوري لجذب للاستثمارات

تركزت مناقشات المشاركين في منتدى “الساحل السوري كبيئة جاذبة للاستثمار” الاقتصادي الذي أقامه فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي في مدرج الشركة العامة لمرفأ اللاذقية أمس على ضرورة وضع خطة ورؤية متكاملة لتطوير البيئة الاستثمارية في الساحل السوري.

ودعا المشاركون في المنتدى  إلى التركيز على تنمية الوحدات الإدارية والاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتحسين الواقع المعيشي وتأهيل الكوادر الإدارية لإيجاد إدارات فاعلة والحد من الفساد لأهمية الجانب المؤسساتي في جذب الاستثمارات.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي في مداخلة له أن طروحات ومقترحات المشاركين في المنتدى ستكون موضع دراسة جدية في المكتب الاقتصادي.

ولفت إلى أهمية هذه المنتديات في امتزاج آراء الأكاديمين والمواطنين المهتمين بالشأن الاقتصادي لبلورة خطة عمل تحقق المنفعة للاقتصاد الوطني وتنعكس إيجابا على الواقع الاجتماعي.

وأشار السباعي إلى أن سورية تمضي في صنع انتصارها على الإرهاب بفضل صمود شعبها واستمرار عجلة الإنتاج على الرغم من كل ظروف الحرب والتدمير الممنهج للبنى التحتية والمقومات الاقتصادية الى جانب بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري.

من جهته لفت محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم إلى الجهود التي تبذلها المحافظة في إطار حرصها على إنجاح أي مشروع استثماري وتنموي عبر تقديم كل التسهيلات اللازمة والخدمات الضرورية مبينا أن الجهات المعنية في المحافظة تدرس حاليا واقع الاستملاك السياحي لتخفيف العمق الاستملاكي الذي يصل في بعض المناطق إلى 3 كيلومترات وإجراءات فسخ العقود مع المستثمرين غير الجادين لإنجاز مشروعاتهم.

من جهته استعرض الدكتور فادي عياش عضو الهيئة التدريسية بجامعة تشرين مفاهيم التنمية والاستثمار من حيث العوامل والتخصص في مداخلته التي حملت عنوان “الاستثمار حامل للتنمية” مؤكدا ضرورة أن تكون التنمية ذكية وشاملة لكل مناحي الحياة وتصب في تحقيق الرفاه الاجتماعي.

ولفت عياش إلى أهم المقومات التي ينفرد فيها الساحل السوري عن غيره من المناطق وتجعل منه بيئة جاذبة للاستثمار مع وجود الربط السككي والطرقي ومرفأي طرطوس واللاذقية وتنوع الأراضي الزراعية والمكتشفات من النفط والغاز واضافة الى البيئة التشريعية والقانونية في سورية المحفزة للاستثمار ولاسيما بعد صدور قانون التشاركية والتحكيم الناظمة للاستثمار.

بدوره بين مدير فرع الهيئة السورية للاستثمار جولبير فرح أهم العوامل الاستثمارية وطبيعة المشاريع التي تتناسب مع واقع المحافظة قياسا إلى مقوماتها الزراعية والسياحية والبنى التحتية والقوى البشرية التي تمتلكها لافتا إلى أن المشاريع المشملة في المحافظة شهدت ارتفاعا بعد العام 2014 على الرغم من ظروف الحرب الإرهابية على سورية.

ودعا إلى تطوير ودعم الإنتاج الزراعي والصناعات المتعلقة بها والصناعات المتعلقة بالانتاج البحري وتبسيط الإجراءات وإعطاء الأولوية للمستثمرين المحليين والمغتربين ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة إضافة إلى تشجيع المستثمرين على إعادة إقلاع العمل في منشآتهم المتضررة من الإرهاب.

واعتبر مدير المنتدى الدكتور يحيى ركاج المستشار في هيئة المكتب الاقتصادي الفرعي أن هدف المنتدى البحث عن نموذج اقتصادي يناسب الواقع ويحقق العدالة وتوسيع الخيارات المتاحة للاستثمار واستثمار المتاح منها وتوظيفها لخدمة المجتمع.

حضر المنتدى أمينا فرعي اللاذقية وجامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح والدكتور لؤي صيوح وأعضاء قيادتي فرعي الحزب في اللاذقية والجامعة وممثلون عن غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة ومديرو المؤسسات والجهات العامة. عن سانا

 

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen