قصة الليرة السورية.. عندما كان الدولار الأميركي يساوي 2 ليـرة سـورية عام 1958

أخبار الصناعة السورية:
استخدم السوريون أول مرة الأوراق النقدية من فئة الجنيه المصري المطبوع في بريطانيا، ومن هنا جاءت تسمية النقود بـ “المصاري” أو “المصريات” نسبةً لمصر.
وذكرت صحيفة “تشرين” في تقرير لها أنه في فترة الانتداب الفرنسي صدرت الليرة السورية التي تم استعمالها في لبنان أيضاً، لكن على أن تكون تابعة للفرنك الفرنسي، ولم تنفصل الليرتان السورية واللبنانية عن بعضهما إلا عند تجديد الاتفاقية مع فرنسا عام 1939, ولاعتبارات استراتيجية بين القوى الاستعمارية، تم ربط الليرة السورية في فترة الحرب العالمية الثانية مع الجنيه الإسترليني، الحليف للفرنك الفرنسي، قبل أن يتم ربط الليرة السورية بالدولار الأمريكي عام 1947.
وبعد ست سنوات أصدرت مؤسسة النقد السورية أول ليرة مستقلة عن فرنسا، والتي استمرت في تطويرها حتى اليوم.
وحين كانت الليرة السورية مرتبطة إدارياً بالحكومة الفرنسية خلال فترة الاحتلال الفرنسي بقي ارتباطها بعد حصول سورية على الاستقلال وكان يتم ذلك عن طريق مصرف سورية ولبنان بوجود توقيع الرئيس بوسون على الإصدار, ولكن مع وضع توقيع مدير شعب سورية على اصدار النقد كان آخر إصدار للعملة الورقية لمصرف سورية و لبنان عام 1949م.
من ثم تم إصدار أول ليرة سورية مستقلة عن الإدارة الفرنسية عام 1953م بعد أن مرت الحكومة النقدية بمراحل تأسيس متتابعة حتى عام 1957م.
أول ليرة سورية 1953
ومع صدور أول ليرة سورية عام 1953 تم وضع توقيع الحاكم (حاكم المصرف المركزي) وتوقيع وزير المالية في البداية أي في اصداري 1953 م – 1957 م ومن بعده تم اعتماد توقيع وزير الاقتصاد و بعد ذلك تم إصدار عملات معدنية من فئات القروش 2,5 – 5 – 10 – 25 – 50 قرشاً.
أم الطربوش
وتقول صحيفة “تشرين” أن هناك الكثير من المحطات التي توقفت عندها العملات السورية لكن ورقة الخمسمئة ليرة السورية القديمة كان لها الحظ الأوفر من الجمال والفن ما دفع بعض المواقع المتخصصة بالأوراق النقدية إلى تصنيفها من ضمن أجمل أوراق النقد في العالم حسب موقع (best banknotes) الذي تحدث فيه عن جمال العملة السورية من فئة الـ 500 ليرة القديمة التي يزينها رسم الآلهة “عشتار” تطعم طفلين والتي تعود لعام ١٩٩٢. حسب تاريخ أم الطربوش, كما يسميها السوريون, فقد صدرت أول مرة بتاريخ 1958, وصدر منها لاحقاً بعدة تواريخ كان آخرها عام 1992.
وارتبطت هذه العملة كما كان الحال في ذلك الوقت بالدولار الأمريكي ارتباطاً وثيقاً، بعد أن كانت مرتبطة بالجنية الإسترليني خلال الحرب العالمية الثانية وقبلها بالفرنك الفرنسي.
وفي زمن إصدارها الأول (1958) كان كل دولار أميركي يساوي 2,2 ليرة سورية.
وسبب تسميتها “أم الطربوش” هو صورة الرأس الظاهرة على وجهها وعليه ما يشبه “الطربوش”.
فئات “القرش” السورية المعدنية
إضافة إلى اصدار فئات القروش السورية صدرت العملات الورقية من فئات 1 – 5 –10 – 25 – 50 – 100 – 500 ليرة
وقد قام المصرف المركزي باعتماد سياسة سعر الصرف الثابت, إذ قام بتسعير الدولار 3,65 مقابل الليرة في عام 1976 م ومن بعد ذلك تم تعديل السعر حتى وصل إلى 11,25 ليرة للدولار الواحد في عام 1989م.
وأصبحت في التسعينيات 48,5 ليرة مقابل الدولار, وكان إلى جانب ذلك سعر الصرف المتعدد.
وفي مطلع عام 2000 م تم اصدار عملات سورية ورقية من فئة 200–1000 ليرة سورية إضافة إلى ذلك تم طرح إصدارات جديدة من بقية الفئات وقد تم الاستغناء عن فئات النقود الورقية المساعدة 1– 5 – 10–25 ليرة وذلك بصكها معدنية إضافة إلى الليرة والليرتين وبقي ربط الليرة السورية بالدولار الامريكي سارياً حتى جاء قرار بفك الليرة عن الدولار الأمريكي وربطها بسلة عملات, وإحداث حقوق السحب الخاصة في آب من عام 2007 م اليورو – الين – الجنيه الإسترليني والدولار وذلك بأوزان متفاوتة وفيما بعد عام 2010 تم إصدار فئات 50 – 100 وفئات أخرى وتم المرور بسياسات صرف أخرى.
escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen