فواز أسطه حلبي: أكثر من 700 منشأة منتجة لعبوات البلاستيك ومواد التغليف في دمشق وريفها  تؤمن طلبات شركات المعقمات والمطهرات والمنظفات

أخبار الصناعة السورية:

أكد رئيس لجنة البلاستيك في غرفة صناعة دمشق وريفها  فواز أسطه حلبي على الدور لذي تؤديه  الصناعات البلاستيكية  ومواد التغليف في عملية التصدي لفيروس كورونا  الوقاية منه نظرا لما توفره منشآتها  من عبوات ومواد التغليف لتعبئة المعقمات والمطهرات ومواد التنظيف المنتجات الاخرى  بمختلف أنواعها إضافة إلى القفازات العازلة من وسائل الوقاية الشخصية من الفيروس.

ومع اختلاف انواع المعقمات والمطهرات ومواد التنظيف و سلسلة المنتجات الاخرى ومتطلبات تعبئتها من عبوات بلاستيكية بمختلف الأحجام والأنواع الأخرى من أكياس النايلون وغيرها. فقد استنفرت المصانع العاملة في هذا المجال – بحسب حلبي- لتلبية طلب منشآت المنظفات والمعقمات المتزايد على منتجات هذه الشركات.

ويوضح  رئيس لجنة البلاستيك في غرفة صناعة دمشق أنه يعمل في دمشق حاليا نحو 700 منشأة لصناعة العبوات البلاستيكية من أصل 2000 منشاة مسجلة في الغرفة وموزعة في أطراف مدينة دمشق ومحافظة ريف دمشق.

و بين رئيس لجنة البلاستيك ان استجابة هذه الشركات كانت سريعة للاجراءات الحكومية للتصدي لفيروس كورونا  وتلبية متطلبات الشركات المنتجة  للمعقمات والمطهرات ومواد التنظيف على مختلف اشكالها  السائلة منها و الجافة كالبودرة وخاصة في ظل التوجيه الحكومي للاستمرار بالعمل للشركات الصناعية و الانتاجية و التي تم بالتنسيق و التعاون مع غرفة صناعة دمشق و ريفها و محافظتي  دمشق وريفها لتسهيل تنقل عمال هذه الشركات وكوادرها من منازلهم الى مقار عمالهم و كذلك توزيع منتجاتها.

وأشار حلبي إلى الطلب الكبير على المنتجات البلاستيكية على مختلف أشكالها من عبوات متعددة الاحجام لتعبئة السوائل والطلاح البلاستيكية  وأكياس النايلون على مختلف سماكاتها واحجامها الخاصة بتغليف كافة المنتجات وليست مواد التنظيف فقط تنفيذا  الاجراءات الاحترازية و الوقائية من فيروس كورونا.

ويذكر حلبي  أن سورية تستهلك البلاستيك وتصدره بشكل كبير حتى قبل سنوات الأزمة حيث كان أوتستراد درعا يعج بالشاحنات التي تحمل المواد البلاستيكية لتصديرها للدول المجاورة وللأسف توقف هذا الطريق خلال الحرب والذي أثر بدوره أيضاً على وصول المواد الأولية الأساسية في صناعتنا عبر المنافذ الحدودية البرية التي أغلقت بالكامل هذا عدا عن تأثير التغير الكبير الذي طال سعر الصرف وتجاوزه سعره إلى 1000 ليرة سورية ووجود فجوة بين سعر المركزي والسوق السوداء كان له الأثر السلبي الأكبر ورفع سعر بيعنا للمواد وقلص من حركة البيع في السوق المحلية، وكان لهذا التغيير أثر في نقص اليد العاملة ونقص في الحصول على الفيول للكهرباء ومصاريف أخرى بحاجة ليغطيها الصناعي عبر رفع سعر منتجاته وإلا يصبح عمله بخسارة وهو ما لا يقبل به أي أحد منا.

في المقابل وبعد مطالبتي مع العديد من الصناعيين بتحديد سعر الصرف للاستيراد أصدر المصرف المركزي قراراً كان له الأثر الإيجابي علينا حيث تم حصر الاستيراد من المركزي بمبلغ 700 ليرة سورية بالتالي منع التلاعب في الأسواق.

ومع تحسن الأوضاع العامة في سورية قليلًا وإعادة فتح جميع المعابر الحدودية عادت حركة التصدير خاصة مع العراق بشكلها المعتاد، لتعود وتتقلص بشكل ملحوظ خوفاً بعد انتشار وباء كورونا العالمي الذي كان له أثر سلبي كبير بتراجع الاقتصاد العالمي فكيف الحال لدينا، وعليه يبقى اعتمادنا على السوق المحلي الذي يعد استهلاكه ضعيف نسبياً كون الناس تتجه أكثر نحو الأمور المعيشية رغم ذلك لا يزال لدينا ربح بالمعقول وبما يساعدنا على البقاء في السوق.

وحول مهام  لجنة صناعة البلاستيك قال حلبي: أنه تم تشكيل هذه اللجنة منذ سنة ونصف بعد إجراء انتخابات غرفة صناعة دمشق وريفها وتم انتخابي ويتمثل عملي بالتواصل مع الصناعيين وعقد اجتماعات دورية والعمل على حل مشاكلهم التي تتمثل بما يخص قطاع البلاستيك بصعوبة تأمين المواد الأولية نتيجة العقوبات حيث نحاول إيجاد البدائل والاستيراد من الدول الصديقة، لكن هناك مواصفات معينة لا توجد لدى هذه الدول بالتالي اختلف عمل الكثيرين، ونعمل على حل هذه المشاكل قريباً.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen