أخبار الصناعة السورية Industry News
باشرت الشركة العامة للكهرباء بحلب بتغذية المدينة والمنطقة الصناعية في الشيخ نجار والعرقوب بالطاقة الكهربائية لمدة (12) ساعة يومياً من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً و ذلك بعد أن ساهم استقرار الكهرباء في حلب على إثر وضع خط التوتر الجديد (230) ك ف في الخدمة مع أول أيام عيد الأضحى المبارك،و إعادة الحياة إلى المدينة بكل أشكالها وتفاصيلها وفتح آفاق جديدة وطموحة نحو تسريع عملية الإنتاج والتنمية.
و أوضح مدير عام الشركة محمد عمر صالح أنه وبعد إنجاز خط كهرباء 230 ك ف ووضعه في الخدمة مؤخراً، تم توفير احتياجات المدينة الصناعية بالشيخ نجار ومنطقة العرقوب الصناعية بالطاقة الكهربائية لمدة 12 ساعة يومياً، وذلك في إطار الدعم الحكومي للقطاع الصناعي في حلب وحرصاً على توفير كل ما يلزم للصناعيين ليواصلوا العمل والإنتاج. ونوّه صالح بأن الشركة أنهت الدراسات المطلوبة للبدء بتغذية المناطق الصناعية في كل من الكلاسة والراموسة والليرمون وإصلاح ما دمّرته يد الإرهاب فيها التي طالت كل مكونات الشبكة الكهربائية في هذه المناطق وفي المحافظة عموماً. 
من جهته بيّن مدير عام المنطقة الصناعية بالشيخ نجار المهندس حازم عجان أن تغذية المدينة الصناعية بالتيار الكهربائي بشكل يومي ومنتظم ستكون لها انعكاسات إيجابية على عمليتي الإنتاج والتنمية، وستزيد من فرص العمل والاستثمار وستعطي حافزاً إضافياً للصناعيين لتسريع عملية تأهيل وصيانة منشآتهم ومعاملهم ووضعها في الخدمة بأسرع وقت، وستخفف الأعباء عنهم وتخفض كلف الإنتاج مقارنة مع استخدام المشتقات النفطية في العملية الإنتاجية وبالتالي تمكينهم من المنافسة داخلياً وخارجياً.
وأوضح عجان في حديث أن العدد الحالي للمنشآت الصناعية المنتجة بلغ حوالي (400) منشآة سيستفيد منها حوالي (110) منشآت صناعية من التغذية الكهربائية الحالية وهي المنشآت التي تمّت عملية الصيانة اللازمة للشبكة الكهربائية والمراكز التحويلية التي تغذيها، منوهاً بأن العمل مستمر وبوتيرة عالية لاستكمال أعمال تأهيل الشبكة والمراكز التحويلية المتضررة نتيجة الإرهاب التي تغذي 250 منشأة إضافية.
وحول خطط إدارة المدينة الصناعية لدعم العملية الإنتاجية مستقبلاً، بيّن المهندس عجان أنه بوشر بـ50 مشروعاً ضمن الخطتين الاستثمارية والإسعافية لهذا العام لتحسين بيئة العمل والإنتاج في المدينة الصناعية وتوفير كل مستلزمات الصناعيين وإصلاح ما دمرته يد الإرهاب، وقد تم الانتهاء من 15 مشروعاً منها وتجاوزت نسبة إنجاز 15 مشروعاً آخر الـ50 بالمائة ويستمر العمل بوتائر عالية لاستكمال باقي المشاريع ووضعها في خدمة الصناعيين. 
وفي الإطار ذاته أوضح رئيس اللجنة الصناعية في منطقة العرقوب محمد صباغ، أن المنطقة الصناعية في العرقوب التي أنشئت عام 1938 تعدّ أقدم المناطق الصناعية في حلب وتضم حالياً أكثر من 1000 منشأة صناعية وحرفية وتتركز فيها الصناعات والحرف الهندسية والكيميائية والنسيجية، وتمثل الحاضنة لعدد كبير من الصناعيين والحرفيين الذين تضرّرت منشآتهم بسبب الإرهاب في باقي المناطق، منوهاً بأهمية تغذية هذه المنطقة الصناعية لمدة 12 ساعة لدعم العملية الإنتاجية فيها وتشجيع الصناعيين على استمرار العمل وزيادة عدد المنشآت العاملة فيها.
.
