“صناعة المنظفات السورية بين الواقع والمستقبل”..ورشة في غرفة صناعة دمشق

30/8/2018

برعاية وزير الصناعة محمد مازن يوسف أقامت غرفة صناعة دمشق و ريفها اليوم ورشة عمل بعنوان “صناعة المنظفات السورية بين الواقع والمستقبل.

وأكد معاون وزير الصناعة الدكتور نضال فلوح أن “الازمة التي نمر بها تستهدف كافة مكونات الاقتصاد السوري وحوامله الرئيسية”، مبيناً أن “مواجهة الازمة الاقتصادية هي مسؤولية القطاع العام والخاص لأن التشاركية هي إحدى الوسائل الهامة إعادة الصناعة السورية إلى ألقها”.

وقال فلوح أنه أصبح مطلوباً اليوم من القطاع الخاص الصناعي أكثر من أي وقت مضى أن يزيد من فاعليته في دعم الاقتصاد الوطني وأن يكون شريكاً حقيقياً في عملية التنمية وأن يقوم بدوره الريادي في تطوير الصناعة السورية وتنويعها وتحسين المناخ الاستثماري لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي”. و المطلوب منا جميعاً مضاعفة الجهود للمحافظة على المنشآت الصناعية القائمة وزيادة انتاجها وإعادة تشغيل المنشآت المتضررة جزئياً أو كلياً”.

من جهته رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها قال ان ” الصناعة السورية تمر في مرحلة عصيبة ومفصلية بعدما اثقلت الحرب كاهل الجميع مما يتطلب منا جميعاً التعاون والتكاتف والتفكير برؤية استراتيجية نتطلع فيها إلى مستقبل مشرق يعيد للصناعة السورية ألقها وبهاءها”.

وأوضح الدبس “ورشة العمل هي استجابة لطموح الزملاء صناعيي المنظفات ورغبة منهم في تقديم ورشة منهجية علمية عن واقع هذه الصناعة وآفاقها”، مبيناً أن “الصناعة المنظفات السورية كانت ولا تزال مدعاة للفخر لسمعتها العالية وجودتها المتميزة في المنطقة وغدا صناعها أعلاماً للصناعة السورية ومثالاً للتميز والإبداع ولا أدلُّ على ذلك من حجم صادرات هذه الصناعة التي زادت في أحد السنين عن 200 ألف طن بقيمة تقارب 200 مليون دولار”.

من جهته عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس القطاع الكيميائي محمد أكرم حلاق ان هذه الورشة تأتي ضمن نشاطات الغرفة التي تغطي مختلف القطاعات الصناعية بهدف دعم الصناعة السورية ، واليوم يتم إقامة ورشة عمل بهدف دعم صناعة المنظفات من خلال تقيم واقع صناعة المنظفات خلال الازمة ودراسة الامكانية المتاحة حالياً والتعرف على التطلعات المستقبلية إضافة إلى المقترحات والتوصيات التي تهدف إلى دعم صناعة المنظفات”.

و اشار الحلاق إلى ضرورة التعرف على القرارات والتسهيلات اللازمة إضافة إلى رؤية الصناعيين للمرحلة القادمة والدعم اللوجستي المطلوب من الحكومة إضافة إلى التكامل بين القطاع الصناعي وتوجهات الحكومة.

المهندسة وفاء أبو لبدة عصو مجلس ادارة الغرفة وأمينة سر القطاع الكيميائي أكدت اهمية العمل على تطوير كافة القطاعات الصناعية و الاهتمام بالواقع الحالي والنظرة المستقبلية للصناعة السورية مشيرة الى اهمية لطروحات المقدمة في الورسشة لتطوير صناعة المنظفات، وخاصة بعد وصوله إلى مستوى عالمي، وطرح النظرة مستقبلية التي تساهم في تذليل كل المعوقات التي تواجه هذه الصناعة بغية تطويرها وإعادة عجلة التصدير إلى أسواق الخارجية.

وخلصت الورشة إلى عدة توصيات كان أهمها إعادة النظر في الرسوم الجمركية للمواد الأولية الداخلة في صناعة المنظفات، وإقامة مناطق صناعية في المدن الآمنة كاللاذقية وطرطوس وفتح المجال للقطاع الخاص لإقامة هذه المناطق والمدن الصناعية، إضافة إلى تعديل نظام الاستثمار في المدن الصناعية، وإيجاد قنوات تمويل لإعادة إعمار المنشآت الصناعية عن طريق المصارف.

ودعت التوصيات الى تطوير أليات وتعديل المواصفات السورية لتعتمد على الأداء بدل الاشتراطات المعمول بها حالياً وتفعيل شارة المطابقة من هيئة المواصفات السورية وحصر الرقابة على هذه المنتجات بهيئة المواصفات، إضافة تبسيط إجراءات الحصول على إجازات الاستيراد والحد من تكرار نفس الطلبات عند كل إجازة، وحصر المواد والمنتجات التي تحتاج الى ترفيق .

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen