المنظمة الفلاحية تبحث تفعيل مشاريعها الزراعية الأستثمارية دعماً لإقتصادنا الوطني..

دمشق – اخبار الصناعة السورية بسام المصطفى

بحث رئيس مكتب التعاونيات الإنتاجية في الإتحاد العام للفلاحين مصطفى عبود أمس مع رؤساء مكاتب التعاونيات الإنتاجية ومدراء مكاتب التعاونيات سبل تفعيل عمل الجمعيات التعاونية التابعة للإتحاد العام للفلاحين وتعزيز مفهوم العمل التعاوني التشاركي لاعتماده كنمط عمل زراعي جديد بعيداً عن العناوين العريضة التي تطرحها هذه الجمعيات والتي تكون في غالب الأحيان بعيدة عن الواقع العملي المتعلق بعمل الجمعيات التعاونية ومشاريعها الإنتاجية.
الإجتماع حمل رؤية جديدة ونمط تفكير زراعي جاد لأسلوب العمل في المنظمة الفلاحية وضع رؤساء مكاتب التعاونيات أمام مسؤولياتهم ووضعهم أمام خيارات البحث عن مشاريع انتاجية استثمارية تعمل بروح العمل التشاركي والعمل التعاوني.
الاجتماع الذي حضره السيد أحمد صالح إبراهيم رئيس الإتحاد العام للفلاحين دعا فيه
ألى تطوير وتعزيز عمل الجمعيات التعاونية والمشاريع الإنتاجية التابعة للإتحاد العام للفلاحين ورفدها الصغيرة والمتوسطة كي نصل لهدفنا المتعلق بتطوير مشاريعنا الزراعية والإنتاجية كي نكون عند حسن ظن السيد الرئيس بشار الأسد لجهة تنمية وتطوير قطاعنا الزراعي.
فيما أوضح مصطفى عبود رئيس مكتب التعاونيات الإنتاجية أن الإجتماع أشبه ما يكون بورشة عمل لمناقشة واقع عمل المشاريع الإنتاجية ومكاتب التعاونيات الإنتاجية في الاتحادات الفلاحية الفرعية ،بناء على توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد أمام الحكومة ومجلس الشعب مؤخراً خدمة للقطاع الزراعي، والعمل بروح الفريق الواحد وتعزيز النهج التشاركي في عملنا الزراعي لجهةالإنتاج والتسويق والإستثمار الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وأضاف مصطفى عبود : علينا أن نركز جهودنا في المرحلة الحالية على تعزيز وتفعيل العمل التعاوني، لافتاً إلى أن العديد من الدول الخارجية نهضت بزراعتها من خلال تطبيق النهج التعاوني التشاركي وحققت نجاحات لافتة، ونحن لا تنقصنا الإمكانيات لتطبيق هذه الخطوات انطلاقاً من جمعياتنا وروابطنا واتحاداتنا الفلاحية من خلال النهوض بواقع مشاريعنا التعاونية الانتاجية، والصغيرة والمتوسطة العائدة للمنظمة الفلاحية التي تعرضت الإهمال لظروف مختلفة من بينها تداعيات الحرب الظالمة على سورية، ما يتطلب منا تغعيل عمل هذه المشاريع سريعاً انطلاقاً من مقولة ( أن نشعل شمعة خير من أن نلعن الظلام ). وأكد عبود على دور وسائل الإعلام عامة وإعلام المنظمة الفلاحية في تسليط الضوء على المشاريع الإنتاجية الرائدة وإبراز دورها الإقتصادي والمادي والعوائد المجزية للفلاحين، بالمقابل تسليط الضوء على المعوقات ومكامن الخلل وااتقصير إن وجدت لتصحيح المسار خدمة للفلاحين والإقتصاد الوطني .
وتابع رئيس مكتب التعاونيات الإنتاجية مصطفى عبود : علينا أن نطور عملنا ونثبت وجودنا على مساحة العمل الزراعي ولا نبحث عن الميزات فقط ونجسد روح التعاون الحقيقي منذ الآن وصاعداً، ونبحث عن الزراعات المفيدة للفلاحين ولإقتصادنا الوطني والإبتعاد عن الزراعة العشوائية والإعتماد على الذات وتثقيف الفلاح بشكل عام وتعزيز فكرة العمل التشاركي والتعاوني لديه،بعيداً عن العناوين العريضة التي يتم طرحها دون الوصول إلى جوهر العمل التعاوني، ومن هنا يصبح لدينا جمعيات فلاحية تعاونية ومشاريع انتاجية تعاونية نرى ثمارها تتجسد حقيقة على أرض الواقع انطلاقاً من منح حوافز للفلاحين المطبقين للنهج التعاوني الزراعي.
ولفت عبود إلى أن العمل التعاوني له ثلاثة مرتكزات ( سياسية – اقتصادية واجتماعية- ودينية) ونحن كمجتمع ريفي عربي مجتمع متعاون وعليه يتوجب علينا إيجاد جمعيات تعاونية تتمتع بخطط وبرامج تنموية بأزمنة
محددة قادرة على النهوض بواقعنا الزراعي مثال على ذلك جمعيات للدواجن – للعسل – جمعيات نباتية- الخ.
ودعا مصطفى عبود رؤساء مكاتب التعاونيات الانتاجية لتقديم دراسة شاملة للمشاريع الإنتاجية الخاسرة وتبيان أسباب خسارتها وتقديم مقترحاتهم للنهوض بها مبدياً استعداد المنظمة الفلاحية تقديم الدعم للجمعيات التعاونية التي تقدم مشروعاتها الإنتاجية والخدمية، وختم العبود بالقول: علينا أن نحافظ ونحرص على مشاريعنا التعاونية كحرصنا على أنفسنا وأملاكنا الخاصة تعزيزاً لدور الفلاحين ومنظمتهم الإنتاجي والتنموي في بلدنا وتجسيدا ً حقيقياً لمقولة السيد الرئيس بشار الأسد ( عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير).
وفي نهاية الإجتماع استمع مصطفى عبود للصعوبات المقترحات التي قدمها رؤساء مكاتب التعاونيات الإنتاجية المتعلقة بواقع عمل المشاريع الإنتاجية والمشاريع الإنتاجية المقترحة والتي يمكن تنفيذها على أرض الواقع.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen