أخبار الصناعة السورية Industry News
24/12/2019
نجحت الجهود خلال السنوات الثلاث الماضية في دفع عجلة الإنتاج وبصورة متسارعة في معظم المناطق الصناعية لتستعيد حلب مجدداً دورها في تدعيم ركائز الاقتصاد الوطني بالرغم من الأضرار الجسيمة التي لحقت بمختلف القطاعات الاقتصادية والإنتاجية في حلب.
حيث بلغ عدد المنشآت الصناعية والحرفية التي عادت للإنتاج منذ تحرير حلب حتى اليوم حوالي 16 ألف منشأة من أصل 35 ألف منشأة كانت تعمل قبل الحرب الإرهابية على سورية، ويصل عدد المنشآت التي تعمل حالياً في منطقة العرقوب 1300 منشأة، وهي مختصة بالصناعات النسيجية والهندسية والغذائية والكيميائية، أما في منطقة الكلاسة فقد تم إعادة تأهيل البنية التحتية وصيانة شبكات المياه والكهرباء والهاتف ما مهد أمام عودة 1200 منشأة إلى العمل موزعة على نفس الصناعات النسيجية والغذائية والهندسية، وفي منطقة القاطرجي عاد للعمل أكثر من 900 صناعي، وحالياً هناك أكثر من 240 صناعياً يعمل على ترميم وصيانة منشأته للإقلاع بها من جديد، كما أن هناك مناطق سكن أول أو ثانٍ نزح إليها الصناعيون جراء الإرهاب، وفتحوا ورشات صغيرة وبدؤوا بالإنتاج، وفي منطقة الليرمون الصناعية التي كانت تضم أكثر من 2200 منشأة قبل الحرب يوجد أعداد قليلة من الصناعيين؛ لأنها تقع على خطوط الاشتباك الساخنة مع المجموعات الإرهابية المسلحة.
وفي المدينة الصناعية في الشيخ نجار تجاوز عدد المنشآت المنتجة حوالي / 600 / منشأة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى الضعف خلال العام الجديد، بينما بلغ عدد المقاسم المخصصة للمستثمرين الجدد حوالي / 630 / مقسماً. ويشير المهندس حازم عجان المدير العام للمدينة الصناعية في الشيخ نجار إلى أن إدارة المدينة نفذت عشرات المشاريع الخدمية، ووفرت البيئة المناسبة والملائمة لتمكين الصناعيين من معاودة تشغيل منشآتهم، وأن المدينة تعمل على كافة الجبهات بهدف توفير مناخات أفضل للنهوض بالواقع الصناعي، والسعي إلى تحسين البيئة الخدمية وتوفير كل مستلزمات وتقنيات العمل، وتبسيط وتسهيل الإجراءات وتقديم المحفزات لكافة الصناعيين، بما يسهم في تدعيم روائز الصناعة والمنتج الوطني.
ويؤكد عجان أنه خلال العام القادم ستشهد المدينة الصناعية نهوضاً وتطوراً ملحوظاً على كافة الصعد، والإقلاع بتنفيذ المشاريع الاستراتيجية بعد أن تم الانتهاء من الدراسات الفنية والإنشائية، ومن أهم هذه المشاريع مدينة المعارض والمنطقة الحرفية ومشروع السكن العمالي. البعث
