إقبال كبير من سوريين عليها.. المتممات الغذائية بين إنتاج محلي مفقود ومستورد بأضعاف أسعاره

أخبار الصناعة السورية:

تشهد الصيدليات إقبالاً على شراء المتممات الغذائية، لرفع مناعة الجسم وتحصينه ضد وباء« كورونا» من دون علمهم بأن استهلاكها زيادة عن الحد المطلوب ومن دون حاجة ضرورية لها يتسبب في الإصابة ببعض المشكلات الصحية، وضرراً على أجهزة الجسم، في هذه الأثناء ينصح الأطباء وخبراء التغذية بضرورة الاعتماد على الفيتامينات من مصادرها الطبيعية، لرفع مناعة الجسم، وتحصينه ضد وباء «كورونا».

يتوافد أعداد كبيرة على الصيدلانية « تسنيم العودات» طلباً للمتممات الغذائية، تقول: تناولها بشكل عشوائي غير مفيد، ومن جهتي أنصح زوار الصيدلية بالتركيز على بعض الأصناف الغذائية التي ترفع مناعة الجسم باعتبارها متوفرة ورخيصة الثمن، فبعضهم يقتنع غير أن البعض الآخر وصل لمرحلة الهلوسة بضرورة الحصول على هذه المتممات المقوية للمناعة فأضطر لصرفها لهم باعتبار أن العامل النفسي مهم جداً لرفع المناعة.

ولفتت إلى الفارق الكبير بين أسعار المكملات الغذائية الوطنية والمستوردة إذ يصل سعر فيتامين «سي» الفوار المحلي لحدود 1000 ليرة، وهو غير متوفر حالياً والأجنبي يصل لحدود 3500 ليرة، وأنه عندما اشتدت جائحة «كورونا» لم يعد يتوفر الأجنبي ولا الوطني، مبينة أنها لا تعلم إن كان سبب الانقطاع يعود إلى الاحتكار من قبل الشركات الدوائية أم هو ناجم عن زيادة الطلب على هذا الصنف الدوائي.

مشيرة أنه تم مؤخراً طرح هذا الفيتامين كحبوب بسعر 3000 ليرة، وبأن فيتامين «دال» السوري متوفر وممتاز وهو عيار 5000 وأسعاره مقبولة وسعره 1500 ليرة فقط يتناول المريض حبتان أسبوعياً.

قهوجي: امتصاص الجسم لفيتامين« سي» من الفليفلة الحمراء أسرع من أقراص الفوار

من جهتها «نور قهوجي» أخصائية التغذية والطب البديل تنصح بتناول الفليلفة وخاصة الحمراء لكونها تمتلك فائدة مضاعفة تفوق أقراص فيتامين «سي» الفوار ولأن الجسم يمتص المواد الطبيعية بقدرة تفوق امتصاص الأدوية التي تترسب في الكلى.

كما أشارت إلى أن خصائص الحصرم المالح أقوى من الليمون وتحتوي على نسبة عالية من فيتامين «سي».

وحذرت قهوجي من منصات التواصل الاجتماعي التي تروج لخلطات وأعشاب تمنع الإصابة بالفيروس لأن هدفها تجاري.

كما أشارت إلى خطورة تناول المضادات الحيوية إلا بالحالات الطارئة وتحت إشراف طبي كونها تقلل من مناعة الجسم وتقتل البكتيريا النافعة والضارة.

وفيما يخص فيتامين دال أوضحت أنه يجب عدم تناوله في حال لم يكن هناك نقصاً به، حتى للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس وذلك لأن الجرعة الزائدة تسبب التسمم.

وأوضحت أن البحوث العالمية تجري الآن على نبات الشيح كعلاج محتمل لوباء كورونا، بينما ينتظر من الدراسات السريرية تقديم الدليل القاطع على فاعليتها.

أما فيما يتعلق بالنظام الغذائي الذي يمكن اتباعه من قبل المرضى المصابين بكورونا فأشارت إلى ضرورة الابتعاد عن الدهون والأطعمة المقلية والوجبات السريعة والتركيز على السكريات الطبيعية كالعسل مع العكبر، ووصفته بالغذاء الخارق لرفع المناعة، وضرورة الاعتماد على الخضار واللحوم المسلوقة، واستبدال الزيوت المهدرجة بزيت جوز الهند لكونه يحتوي دهوناً غير مشبعة، إضافة إلى النوم الجيد وممارسة رياضة المشي، والأهم التخفيف من التوتر والخوف من الإصابة لأنه يخفض المناعة ويؤثر على عمل الجهاز التنفسي.

بدوره الدكتور شادي الخطيب رئيس الجمعية العلمية السورية للأعشاب والطب التكميلي أشار إلى أن من أهم الأعشاب التي تقوي الجهاز المناعي هو الشاي الأخضر والآس والريحان (الحبق) والوردة الشامية والزنجبيل والكركم وعرق السوس، وبأن عكبر النحل من المواد الطبيعية التي تحسن رد الفعل المناعي أيضاً.

ولفت إلى ضرورة تناول الخضار وخاصة الملفوف الأحمر والبروكلي والفاصولياء والرمان والبازلاء والفجل والبندورة والباذنجان والقرنبيط والشوندر والثوم والفليفلة، وأن العنب والتوت الشامي والدراق والأجاص (الكُمثرى) والخوخ والتفاح الأحمر والزيتون من الأصناف التي تقوي المناعة أيضاً.

وأكد الخطيب على أن سورية من البلدان الغنية بالأعشاب والفاكهة والخضار الغنية بالفيتامينات، لذلك الاعتماد على المصادر الطبيعية أفضل من البحث عنها عن طريق الأدوية، وخاصة للأشخاص غير المصابين والذين يتناولونها بهدف دعم المناعة فقط، ، محذراً من أن الإكثار من استخدام الفيتامينات الدوائية يشكل أثاراً جانبية خطيرة على الكلى وبعض حالات التسمم بالمعادن، والأفضل تناولها من مصادرها الطبيعية.

وأوضح بأن جمعية الطب التكميلي توصلت إلى تركيبة مهمة جداً ومتوفرة في كل منزل وهي تركيبة من المواد الطبيعية المنتشرة في سورية، وهي مزيج العكبر مع العسل والوردة الشامية والتوت الشامي مع خل العنب، حيث يتم العمل مع العديد من الشركاء في مجال البحث العلمي على استخدام العكبر السوري وتطويره كمحفز لجهاز المناعة وخاصة المجموع من منطقة مصياف حيث أثبت العكبر السوري قدرته المضادة للأكسدة وأثبتت الدراسات فعالية العكبر في مقاومة العدوى الفيروسية، وكذلك تأثيره المضاد لمجموعة من الجراثيم الممرضة، حيث يمتلك العكبر تأثيرات مُعدِّلة للمناعة.

ولفت إلى أن نتائج الدراسات تشير إلى أن العكبر يساعد على تنشيط الخلايا البالعة الكبيرة مما يُشكل مناعة غير محددة للمضيف من خلال تنشيط إنتاج الأكسجين وتثبيط معتدل للنتروجين، وأن النتائج أظهرت أن العكبر يمكن أن يعزز بشكل ملحوظ وظيفة البلعمة للخلايا البالعة الكبيرة ويعزز إنتاج بعض السيتوكينات حيث يعمل كمعدل مناعي بآلية مزدوجة، الأولى تُقلل من تكاثر الخلايا الطحالية المناعية والثانية تحفيز إنتاج الإنترفيرون غاما بواسطة الخلايا الطحالية، وهذا ما يفسر تأثيرات العكبر على المناعة غير النوعية والمناعة النوعية في آنٍ معاً.

وأضاف: قمنا باختبار تأثيرات الوردة الشامية حيث تم إثبات القدرة المضادة للأكسدة لخلاصات مختلفة لبتلات الوردة الشامية بسبب محتواها العالي من عديدات الفينول، وبينت إحدى الدراسات بأن عصير التوت الأسود يخفض التراص الدموي لنوعين فرعيين من فيروس الإنفلونزا، وأظهرت خلاصة بذور العنب تأثيراً مضاداً للفيروسات.

ونصح الخطيب بضرورة التعرض للشمس الصباحية من أجل حصة الجسم من فيتامين «د» وكذلك تهوية المنزل، واستنشاق الهواء الغني بالأكسجين والتقليل من التدخين الإيجابي والسلبي وكذلك ممارسة رياضة المشي يومياً.

تشرين

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen