إطلاق 150 مشروعا استثماريا جديدا في ملتقى الاستثمار يوم الاثنين.. خميس: لن ندع ولا ليرة واحدة خارج سورية

أعلن رئيس  مجلس الوزراء  المهندس عماد خميس خلال ترؤسه اليوم اجتماع المجلس الأعلى للاستثمار عن اطلاق نحو  /150 / مشروعا استثماريا جديدا في الصناعة والسياحة والزراعة ومشاريع خاصة ﻹعادة اﻹعمار سيتم إطلاقها خلال ملتقى الاستثمار  السوري اﻷول الذي سينطلق يوم اﻹثنين القادم في فندق داماروز بدمشق.

و قال المهندس خميس خلال الاجتماع: لن ندع ولا ليرة واحدة خارج سورية ونسعى لصب جميع رؤوس الأموال الخاصة بالعملية التنموية في سورية معتبرا أن اﻹجراءات والتشريعات التي اتخذتها الحكومة هي رسالة بأن العملية اﻹنتاجية بدأت على الطريق الصحيح.

وأكد المهندس خميس  أن الدولة السورية تعيش أيام الانتصار العسكري والسياسي وهو ما يعزز قوتها ويفرض تحديا تنمويا واقتصاديا، لافتا إلى أن التشريعات والضمانات والكفالات اللازمة لدفع العملية التنموية محققة وهي رسالة واضحة بأننا بدأنا بالطريق الصحيح لإعادة العملية الانتاجية.

وبين المهندس خميس أن أحد مكونات العملية الاقتصادية هو إطلاق العملية الاستثمارية وبمشاركة القطاع الخاص دور  الذي له دور أساسي فيها  ولا تكتمل هذه العملية  إلا مع  الشركاء من هذا القطاع لافتا إلى أن الاتحادات والغرف هي المكون الهام والشريك الأساسي للحكومة في العملية التنموية و تنضوي جميعا تحت مظلة الاقتصاد الوطني في القطاعات العام والخاص والمشترك ،وأن الحكومة لن تسمح لرأس المال أن يبقى خائفا في سورية وسنتابع العملية التنموية تحت مسمى اقتصاد الحرب لتحقيق العمل المشترك لكل مكونات الاقتصاد السوري، منوها إلى أن الحكومة تتجه لدعم الاقتصاد الحقيقي بإطلاق صناعات منوعة لأن  اقتصاد الظل هو حالة مؤقتة.

ولفت المهندس خميس إلى ضرورة اتخاذ سلسلة من الخطوات الجدية والممنهجة لإعادة إنعاش العملية التنموية من خلال إطلاق المشاريع الاستثمارية والتركيز على بناء اقتصاد مقاوم يتغلب على الضغوط التي تولدها الحرب الإرهابية التي يتصدى لها شعبنا ،والحكومة حريصة منذ بداية عملها على إعادة إنعاش العملية التنموية واتخاذ الكثير من الإجراءات للحد من مفرزات الحرب الإرهابية وتحقيق الاستقرار في العملية التنموية وتأمين المتطلبات المعيشية للمواطن كإحدى أهم أولوياتها.

 

وأوضح المشاركون في الاجتماع أن ملتقى الاستثمار الأول هو فرصة لجميع الشركاء من القطاعين العام والخاص لمناقشة المشاريع الاستثمارية والخروج بتوصيات جديدة وفق رؤية مشتركة بين شركاء الاقتصاد الوطني لاستنهاض جميع المشاريع الاستثمارية التي سيتم طرحها.

وبين المشاركون أن عدد المشاريع المطروحة للاستثمار في الملتقى حوالي 150 مشروعا في الزراعة والصناعة والسياحة والطاقة، مؤكدين ان هذه المشاريع تتطلب مشاركة القطاع الخاص لتنفيذها على النحو المطلوب، حيث  سيتم تقديم الكثير من التسهيلات لهذه المشاريع لصهر جميع رؤوس الأموال في العملية التنموية واستنهاض القطاع الخاص لئلا يبقى خارج العملية الاستثمارية.

ولفت المشاركون إلى أهمية هذا الملتقى التي  تتجلى في إسهامه الكبير في إعادة إطلاق العملية الاقتصادية في ظل الحرب الإرهابية التي تسعى إلى التدمير الممنهج للاقتصاد السوري، وأن هذا الملتقى لن ينجح  في تحقيق أهدافه إلا من خلال التعاون بين مكونات الاقتصاد الوطني من القطاعين العام والخاص على حد سواء،.

 

ضمن ملتقى الاستثمار  الذي سيقام  تحت شعار «سورية نحو المستقبل» في فندق داماروز في دمشق عدة جلسات حوارية، حيث تتناول الجلسة الأولى المشاريع الاستثمارية وآفاق تمويلها، يتناول فيها رئيس مجلس الوزراء الواقع والمقترحات المستقبلية والتسهيلات الاستثمارية، وذلك بمشاركة وزير المالية الدكتور مأمون حمدان ووزير السياحة بشر اليازجي ومدير عام هيئة الاستثمار إيناس الأموي ورئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي ورئيس اتحاد غرف التجارة غسان قلاع ورئيس اتحاد المصدّرين محمد سواح، في حين تسلّط الجلسة الثانية الضوء على البيئة التشريعية والقانونية للاستثمار في الجمهورية العربية السورية وقانوني التشاركية والاستثمار.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen