أخبار الصناعة السورية Industry News
أخبار الصناعة السورية:
قال مدير المكتب المركزي للإحصاء الدكتور إحسان عامر إن المكتب أتم تعداد منشآت خمس محافظات لعام 2019 وهي (اللاذقية- طرطوس- دمشق- السويداء- وجزء من ريف دمشق.
حيث تبين أن عدد المنشآت في هذه المحافظات وصل إلى 440737 منشأة في العد الأولي، وأن هذا العدد يشمل كل المنشآت الموجودة من القطاعين العام والخاص عاملة وغير عاملة، منها أكثر من 239 ألف منشأة في القطاع الخاص .
وبيّن د.عامر أن عدد المنشآت العاملة يصل إلى 256478 منشأة، وهنالك نحو 2783 منشأة موسمية كمعاصر الزيتون مثلاً، و5653 منشأة مغلقة لأسباب مؤقتة، و71992 منشأة متوقفة عن العمل نهائياً، و27424 منشأة قيد التجهيز، و73523 منشأة خالية ومعدة لتكون منشأة، و2884 منشأة لم تستجب.
وأضاف د.عامر: إن من بين هذه المنشآت المصنفة كمنشآت عاملة ومتوقفة عن العمل بشكل مؤقت في القطاع الخاص 239513 منشأة اقتصادية تصنف حسب تصنيفات الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية إلى 2757 منها تختص في الأعمال الزراعية والأخشاب والصيد، و27367 منشأة في الصناعة والطاقة، و2024 منشأة في البناء والتشييد، وأكثر من 145ألف منشأة في الأنشطة التجارية، و20456 منشأة في النقل، و56764 منشأة في الخدمات.
وبيّن أن هذا الإحصاء مهم لأنه يشكل قاعدة بيانات للمنشآت الموجودة، وأنه تم إنجاز المرحلة الثانية من التعداد لكل من محافظات (حلب- حمص- حماة). وستصدر نتائجها خلال الفترة القادمة.
وبيّن رئيس المكتب المركزي للإحصاء أن نسبة البطالة في سورية تقدر في عام 2019 بنحو31.2 بالمئة من قوة العمل البالغة 5.396 ملايين نسمة. في حين وصلت إلى 48.4 بالمئة في عام 2015 وذلك من قوة العمل المقدرة بأكثر من 5 ملايين نسمة.
في حين يرى مدير هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة إيهاب اسمندر أن أهمية هذا المشروع تأتي من كونه يمثل أول قاعدة بيانات في سورية عن قطاع المشروعات، وأن 42 بالمئة من المشروعات في هذه المحافظات لا تعمل بشكل دائم.
وبيّن د.عامر أن عدد المنشآت العاملة يصل إلى 256.478 منشأة، وهنالك نحو 2783 منشأة موسمية كمعاصر الزيتون مثلاً، و5653 منشأة مغلقة لأسباب مؤقتة، و71.992 منشأة متوقفة عن العمل نهائياً، و27.424 منشأة قيد التجهيز، و73.523 منشأة خالية ومعدة لتكون منشأة، و2884 منشأة لم تستجب.
وأضاف د.عامر: إن من بين هذه المنشآت المصنفة كمنشآت عاملة ومتوقفة عن العمل بشكل مؤقت في القطاع الخاص 239.513 منشأة اقتصادية تصنف حسب تصنيفات الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية إلى 2757 منها تختص في الأعمال الزراعية والأخشاب والصيد، و27.367 منشأة في الصناعة والطاقة، و2024 منشأة في البناء والتشييد، وأكثر من 145ألف منشأة في الأنشطة التجارية، و20456 منشأة في النقل، و56.764 منشأة في الخدمات.
وبيّن أن هذا الإحصاء مهم لأنه يشكل قاعدة بيانات للمنشآت الموجودة، وأنه تم إنجاز المرحلة الثانية من التعداد لكل من محافظات (حلب- حمص- حماة). وستصدر نتائجها خلال الفترة القادمة.
وبيّن رئيس المكتب المركزي للإحصاء أن نسبة البطالة في سورية تقدر في عام 2019 بنحو31.2 بالمئة من قوة العمل البالغة 5.396 ملايين نسمة. في حين وصلت إلى 48.4 بالمئة في عام 2015 وذلك من قوة العمل المقدرة بأكثر من 5 ملايين نسمة.
فهم المشروع
يرى اسمندر أن أهمية هذا المشروع تأتي من كونه يمثل أول قاعدة بيانات في سورية عن قطاع المشروعات، حيث كان هذا غائباً عن سورية، وهذه القاعدة تمكن من كشف الكثير من المعلومات المهمة عن المشروعات وتقسيماتها وطبيعة المنتج الذي تحققه وعن العاملين فيها وسبل تأهيلهم وعن المبيعات، أي كل المعلومات التي تساعد على فهم المشروع وعوامل قوته والتحديات التي تواجهه، ومن ثم يمكن استخدام المعلومات أو قاعدة البيانات من عدة جهات، سواء الهيئة لرسم برامج استهدافية معينة، أو أي جهات أكاديمية أو جهاز حكومي يريد التواصل مع أي منطقة ومعرفة طبيعة الإنتاج فيها والميول المهنية والتدريبية التي تحصل فيها.
وعن قراءته للبيانات الأولية تبيّن أن 42 بالمئة من المشروعات في سورية للمحافظات الخمس لا تعمل بشكل دائم، وأن واحداً بالمئة من المشروعات تعمل بشكل موسمي، وهنالك 1.3 بالمئة مغلقة بشكل مؤقت، و16 بالمئة من المشروعات مغلقة بشكل نهائي، ولا يوجد تصور عن إمكانية إعادتها، وهنالك نحو 16 بالمئة أيضاً لم يتم الحصول على بيانات عنها، ولم يتمكن من التواصل مع أحد حولها.
غير مستقلة
وأضاف اسمندر: إن ما يغلب على المنشآت في سورية أنها لا تعمل في بناء مستقل، حيث إن 70 بالمئة من المنشآت غير مستقلة من حيث المكان وتعمل ضمن مبنى، وهنالك 19 بالمئة منها تعمل بشكل مستقل، و2 بالمئة لها صفة الكشك.
وبيّن اسمندر أن 40 بالمئة من المشاريع يتركز في اللاذقية وطرطوس بسبب توافر الإمكانيات الطبيعية وبعض الخدمات، وهذا طبيعي أن تتوجه المشروعات للمناطق الأكثر ملاءمة، وأن أقل المشروعات في السويداء وتصل إلى 9 بالمئة، وأن العدد الأكبر من المنشآت المتضررة في ريف دمشق.
